المقالات

مرشح تسوية أم مرشح شراكة وطنية ..؟

591 10:47:00 2010-06-25

سعد البصري

بعد إعلان المرشحين لمنصب رئيس الوزراء بدأت في الشارع السياسي العراقي الكثير من التكهنات والتساؤلات واختلفت وجهات النظر عند الكثير من الساسة العراقيون حول الأسماء المطروحة ، وبالتالي فقد كانت المعارضة واضحة ضد أي من المرشحين ، لذا طفا على السطح اسم مرشح التسوية والذي اعتبره البعض المنقذ الوحيد للخروج من هذه الأزمة التي أخذت وقتا طويلا واستأثرت بالشارع العراقي وصارت الشغل الشاغل للجميع دون الوصول إلى حلول ، كل هذا والشعب ينتظر بفارغ الصبر متى سيتم الإعلان عن الاسم النهائي للشخصية التي ستحضا بهذا المنصب من خلال الإسراع في تشكيل الحكومة ، وثم القيام بمهامها الوطنية والدستورية في خدمة الوطن وأبناء الوطن . وهنا اسأل .. هل كلمة مرشح تسوية تليق بنا ونحن جميعا عراقيون ..؟ أي بمعنى أخر هل توجد بيننا منازعات ومجابهات قبلية أو دموية حتى نأتي بشخص نطلق عليه مرشح تسوية ..! وهل إن الأمور لا يمكن أن تُحل إلا بمرشح تسوية ..؟ وهل إن مرشح التسوية هذا سوف يأتي من خارج العراق أو انه ليس من العراقيين أم انه من القمر ..لا اعلم ..؟ لكن الذي اعلمه إننا جميعا عراقيون وكلنا شركاء في هذا الوطن له ما لنا وعليه ما علينا ، إذا فإننا لا نحتاج إلى مرشح تسوية بل في واقع الأمر إننا نحتاج إلى (مرشح شراكة وطنية) وهذا المرشح لابد له أن يكون من الذين صاروا يمثلون العراقيين من خلال الانتخابات والذي له إلمام واسع وكبير بما يجري في العراق ، ولابد أن يكون ولاءه للوطن والشعب .. فمصطلح مرشح الشراكة الوطنية أفضل وأكثر وقعا على النفس من مصطلح مرشح التسوية ، وعلى العموم إذا كان المرشح مرشح تسوية أو مرشح شراكة وطنية يجب أن يتم اختياره بسرعة حتى يتمكن من تشكيل حكومته بسرعة وممارسة مهامه ، ولكن هناك سؤال صغير يطرح نفسه .. هل إن بعد اختيار مرشح معين لمنصب رئيس الوزراء سوف تشكل الحكومة بسرعة أم إن اختيار أسماء الوزراء وتوزيع المناصب السيادية وغير السيادية سوف يأخذ وقتا أخر وهكذا دواليك في استمرار المعاناة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك