المقالات

الاعلام العراقي

759 14:07:00 2010-06-10

قاسم بلشان التميمي

الاعلام العراقي الصادق مطالب ان يؤدي دوره بشكل اكثر قوة وتاثير مما هو عليه الان وعندما اقول الاعلام العراقي فانا بالتاكيد لا اعني جميع وسائل الاعلام العراقية لان هناك محطات اذاعية وتلفزيونية وصحف ومجلات وغيرها هي عراقية بالاسم فقط وحتى الاسم كثير عليها لانها بعيدة كل البعد عن اهات والام امة كاملة ،وبرايي الشخصي المتواضع لا ارى في بعض وسائل الاعلام المحسوبة على العراق لا ارى فيها اي خير او صلاح للبلاد بل انها وللاسف الشديد اسهمت بشكل كبير جدا في تعميق الجرح العراقي واخذ هذا البعض يلهث وراء تحقيق مصالح حاقدة على حساب العراق.اما وسائل الاعلام العراقية الصادقة التي حملت على كتفها قضية امة وشعب فاني اقول وللاسف لم توفق هذه الوسائل بالشكل المطلوب حتى ان طرحها لقضية العراق لم يكن موفقا وهذه الوسائل لم تكن بمستوى يؤهلها بان تكون المدافع الحقيقي عن تطلعات الشعب العراقي وانا هنا لااريد ان ابخس حق كل هذه الوسائل ، واود ان اشير الى انه توجد محاولات وانا اقول محاولات هذه المحاولات جيدة ولكن السؤال الذي يبرز بقوة هو هل نبقى في طور المحاولات ؟ الايحق لنا ان نملك وسائل اعلام على قدر كبير من المهنية؟ والجواب نعم يحق لنا ولكن (كيف)؟قبل الاجابة لابد ان يكون هناك تشخيص دقيق لحالة الاعلام العراقي الحقيقي ولماذا هذا الضعف او الارباك في اظهار وكشف حقائق (كارثية) موجودة في تصرفات بعض الدول خصوصا دول الجوار وكيف ان هذه الدول تكافح بشراسة من اجل القضاء على ابناء العراق الشرفاء واقصد بالشرفاء العامل البسيط الذي يخرج مع اشراقات الشمس الاولى للعمل حتى يعود بدنانير معدودة تكفي لشراء رغيف خبز لاولاده واقصد بالشرفاء الموظف الذي يجاهد من اجل كسب قوته ويجاهد وسط الزحام المروري ويجاهد وسط السيارات المفخخة واقصد بالشرفاء الام العراقية وهي تخاطب اولادها( ها يمه شو اليوم مارايحين للشغل او ما رايحين للمدرسة ) اقصد بالشرفاء صاحب المقهى وسائق التكسي والمعلم والمدرس والمهندس والطبيب والاستاذ الجامعي واقصد بالشرفاء كل عراقي يربي اطفاله على حب الوطن وترابه واهله في الشمال والجنوب والشرق والغرب.على العموم هذا كلام لا استطيع ان اعطيه حقه على الاقل خلال هذه السطور القليلةوالان عودة الى تشخيص الاسباب التي تقف ان صح التعبير وراء تخلف الاعلام العراقي وانا اقولها وبكل قوة ان من اسباب التخلف (الامبراطوريات) التي صنعها بعض اصحاب القرار لعدد من الاشخاص الذين لايملكون اي مهنية او حس اعلامي بل بعيدين كل البعد عن الاعلام ولكن (الذي حصل حصل ) هذه عبارة مكتسبة من فوازير( نيللي)حقيقة انا اقف متحير عندما ارى شبكة اعلام تمثل العراق ، واغلبية رؤساء اقسام الشبكة ومدرائها عبارة عن (نائب ضابط او حمال اوعامل لمكتب صيرفة اهلي او بائع حلاوة او او الخ) انا هنا ( لا انتقص من هذه المهن التي ذكرتها بل على العكس انا اقدرها واجلها وانحني لكل عمل شريف) ولكن يجب ان يكون لكل مهنة رجالها.

كما ان بعض العاملين في هذه الشبكة ربما يملك المهنية ولكن لغاية في نفس يعقوب لايقوم بالعمل الاعلامي المطلوب (بسب ضغوطات ) .على العموم نحن اذا اردنا ان نحقق هدفنا المنشود وهو الوصول الى اعلام عراقي حقيقي قادر على مجابهة وسائل الاعلام المعادية خصوصا تلك التي تسمي نفسها بوسائل اعلام عراقية لابد من العمل على نسف هذه (الامبراطوريات ) ولابد من الالتفات الى اصحاب الكفاءات والمهنية ولابد من صقل المواهب من خلال الدورات والعمل الجاد وان نعد خطة طوحة وشجاعة للارتقاء بالاعلام العراقي خصوصا ونحن نملك من الكفاءات والطاقات الاعلامية ما يفوق الوصف لكن هذه الطاقات المحترمة لم تعرف طرق التملق الى هذا وذاك فبقت مركونة في عهد (الدكتاتورية) على امل ان تنال وتاخذ دورها في عصر (التحرر) ولكن للاسف بقت على حالها لم يلتفت اليها احد او ان الالتفات اليها لم يكن بالشكل المطلوب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المالكي
2010-06-15
لا يقتصر الحديث عن شبكة الاعلام العراقي وهي ( بؤرة التخلف من رموز البعث ) ولكن الحديث عن الفضائيات الاخرى التي فاقت التصور وتعدت الحلم الذي كنا نحلم به . هل عملت فضائياتنا على كسب الاعلاميين الملتزمين والشخصيات المتخصصة ام هي الاسوء بكثير من العاهات التي تملاء اقسام شبكة الانعام العراقية . وهل رشح لهذه الشبكة غير انصاف العاهات من المحسوبين على هذا الطرف لو ذاك . السؤال الكبير ؟؟؟؟؟ ماذا قدمت فضائيات الاحزاب والكتل غير الترويج لعناصر سموها رموزا وغطت شاشاتها نشاطاتهم بل ولفت بين غرفها سقط المت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك