المقالات

شتان بين صولاغ والبولاني

1404 18:19:00 2009-08-23

بقلم : سامي جواد كاظم

الجدل موجود وكل يمدح من يميل له وينتقد ما لايتفق ورؤياه وعندما تكون هنالك ادلة او تحليل عقلي منطقي للمدح او النقد فان هذا يعد صورة حضارية عصرية ثقافية رائعة ولكن عندما نكيل بالاتهامات الباطلة المرفقة بالسب والشتائم فان هذا لا يعد بالثقافة ابدا . دعونا من فلاح النقيب والبدران باعتبارهما الاسبق في استلام وزارة الداخلية ولنتحدث عن السيد باقر صولاغ والسيد جواد البولاني . في يوم ما عشت في المناطق الساخنة ولعهديهما أي صولاغ والبولاني كيف كانت اثار جهودهما على هذه المناطق الساخنة ، ولا ننكر ما للقوات الامريكية والكتل البرلمانية من تدخلات في عمل هذه الوزارة والشاطر من يوفق في ادارة الوزارة وجعل هذه التدخلات حالها حال الارهاب الذي تكافحه ولكن سياسيا وليس ميدانيا .

بين عامي 2006 و2007 مرت بغداد بظروف لم يمر بها السجناء في سجون صدام حسين لدرجة ان وزارة البولاني استحدثت مديرية جديدة اسمها مديرية انتشال الجثث مهمتها تقوم بدوريات يومية لانتشال الجثث من الشوارع وكم من جثة رايت في الشارع . وانا في منطقتي الساخنة ارى الارهابيين يسرحون ويمرحون وبشكل علني في منطقتي ولا من رادع العامرية الدورة الغزالية الاعظمية مناطق علم بالارهاب . في زمن وزارة صولاغ شاهدت وبام عيني شرطي يسير على قدمه وسط سوق الارهابيين وبيده مسجل وباعلى صوته يغني ( الي بي زود خلي يواجهنه ) والله كانوا يتسابقون للاختباء اقصد الارهابيين .

وشرطي اخر يسير وسط المدينة ويقوم برمي طلقات نارية في الهواء وهو ينادي من مكبرة الصوت في السيارة اين انتم يا جبناء لماذا تقتلون الابرياء نحن هنا اخرجوا ان كنتم شجعان . في زمن البولاني وانا استمع الى المذياع واللقاء مع المواطنين عبر الهاتف سمعت احد المواطنين يندد بالبولاني ويقول انه كان راى في منتصف الليل السيد باقر صولاغ عندما كان وزيرا للداخلية يتجول في مدينته ( المدائن او سلمان باك ) التي عاشت الارهاب بكل اشكاله من اغتيال وتفجير وتهجير . لو لم تكن ضربات صولاغ موجعة للارهابيين لما تجرأوا وبتواطؤ مع عناصر امنية من اختطاف شقيقته لجعلها ورقة ضغط على وزير الداخلية بالكف عن ملاحقتهم وعدم فضح ما لديه من ادلة تدينهم ولان زلماي خليل زادة طرف في هذه المؤامرة لان قضية الصحفية الامريكية كارول كانت متزامنة مع اختطاف شقيقة وزير الداخلية ولان رجال صولاغ استطاعوا من معرفة الخاطفين وهوياتهم وتبعيتهم واماكنهم فسارعوا باطلاق سراح شقيقته مع الصحفية الامريكية .

اليوم تعيش بغداد الحزن لما اصابها بالامس وبدأت الكلمات الغير مسؤولة تنطلق من فم البولاني ، التفجيرات كارثة ولكن هنالك جرائم اخرى صحيح خسائرها شهيد او شهيدين الا ان طريقة تنفيذها رهيبة بمعنى الكلمة كما حدث في الاعظمية عندما اغتال ارهابي يحمل مسدس كاتم صوت و ببرودة اعصاب ثلاث عناصر من وزارة البولاني .اذكر حاثة الجادرية وكيف تم تهويل الامر على انه ملجأ للتعذيب بعد ما كان مقرا للنقيب الوزير السابق للداخلية وبالرغم من ذلك كشفت لجنة امريكية على هذا الملجأ ولم ترى ما قيل عنه قد يكون هنالك سجين او سجينين ولكن ليس بالشكل الذي ذكرته وسائل الاعلام وباعتراف اللجنة الامريكية .اما من هم عناصر الوزارة سواء من بدر في زمن صولا غ او من البعثية في زمن البولاني فهذا امر لا يعنيني انما يعنيني ما ارى في الشارع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
القريشي
2009-09-03
بسم الله الرحمن الرحيم تحية عز واجلال الى السيد وزير الداخلية السابق ووزير المالية الحالي باقر صولاغ جبر الزبيدي على المجهود العظيم الذي بذله في فترة تقلده وزارة الداخلية.ويكفي انه اطاح بررؤس الارهابين وهاجمهم في عقر دارهم.اما البولاني فلا ارى منه سوى انه اعاد جميع البعثين الى زمام الحكم في وزارة الداخلية.واريد ان اضيف ان السيد الزبيدي رجل ناجح في اي وزارة يتولى قيادتها والدليل نجاحه في وزارة الداخلية والمالية. ومن الله التوفيق
مواطن
2009-08-25
قالت لي العصفورة ان المدعو (ابو شهد) على ما اظن وهو شقيق (للبولاني )باخذ مبالغ رشوة تصل الى500000 دولار لغرض تنقلات الضباط الكبار فلو صح الخبر فلا اظن ان مثل هذا المبلغ ان يخرج الا من الميزانية المرصودة من ال سعود لضرب العراق الجيد..........( الرجاء التاكد من الخبر قبل النشر)
سامي جواد كاظم
2009-08-24
في حيب ترى البولاني يصلي خلف الضاري في عمان على جنازة المرحوم عبد الرحمن عارف الم اقل شتان بين صولاغ والبولاني
سامي جواد كاظم
2009-08-24
تعقيبا على مقالي وللتذكير فقط ففي الوقت الذي توعد فيه صولاغ المجرمين الذين اعتدوا على المشيعين لجثمان الشهيدة اطوار بهجت في ابي غريب لاذ بالفرار الضاري لعلمه اليقين ان صولاغ ان وعد فعل ، في حين نرى البولاني يصلي خلف الض
أبو ستير
2009-08-24
عمي ... يكفي صولاغ البطل جملة واحدة أطلقها في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الدليمي ، فقد قال : (( الآن أستطيع أن أقول : إننا قادرون على تحطيم أي تحرك إرهابي خلال ساعات سواء كان في الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب أو أي منطقة في أرجاء العراق !!! )) فيا عمي (أين الثرا من الثريا) (وين صولاغ البطل من أبو حلك الفالت النفنفة).
أبو ستير
2009-08-24
عمي ... يكفي صولاغ البطل جملة واحدة أطلقها في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الدليمي ، فقد قال : (( الآن أستطيع أن أقول : إننا قادرون على تحطيم أي تحرك إرهابي خلال ساعات سواء كان في الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب أو أي منطقة في أرجاء العراق !!! )) فيا عمي (أين الثرا من الثريا) (وين صولاغ البطل من أبو حلك الفالت النفنفة).
عبد الرضا الفهداوي
2009-08-23
المقارنة غير جائزة بين وطني وبين من باع وطنه وتاجر به على ابواب البعثين والراكعين لعصابات الغدر والجريمة فهل يقارن البيان بالغموض وهل جبر الا رجل اخلص لله وللوطن والله انه لحقد دفين يمارسه البولاني على كل مخلص وكل شريف فانت يامن حسبت على حكومة المالكي ظلما وعدوانا نتيجة المحاصصة البغيضة اذا اردت ان يحترمك المخلصون كان الاولى بك ان تقدم استقالتك وعلى الفور لان الكفاءة منعدمة بعملك غادر موقعك فأنت غير كفوء منذ البداية
ابو اديان
2009-08-23
ماذا تقولون عن وزير تمدحه ولم تذمه لحد الان قنوات الشرقية والابغدادية والجزيرة ولم يعترض عليه الدليمى والمطلك ابدا ...قل لن ترضى عنك اليهود وال........الخ الاية الكريمة واللبيب بالاشارة يفهم
احمد الربيعي
2009-08-23
ماكو مقارنه بين السيد صولاغ وبين البولاني فالسيد صولاغ لايجامل الارهابيين او يخاف منهم بل كانت صولاته على الارهابيين مدمره لذلك هبت الشرقيه والبعثيه والاعراب على تسقيطه باعنف الهجمات لكنهم لم ينجحوا
امال ناطق شذر
2009-08-23
العراق يمر بمرحلة دقيقة وهي نفس المرحلة الدقيقة في زمن المقبور وفي سنة 1960 العراق يمر مرحلة دقيقة وبعد 200 سنة العراق يمر بمرحلة دقيقة ,,, اني اقترح رفع كلمة دقيقة واستبدالها بكلمة العراق يمر بمرحلة رخاء وتقدم , حتى نرتاح ونوهم الارهابين باننا انتصرنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك