المقالات

بغداد بين مؤامرة الزوية وتفجيرات أعوان السعودية

1038 17:37:00 2009-08-22

بقلم : علي عبد الزهرة ألكعبي

انطلقت عمليات تفجيرية واسعة هزت البلاد وبغداد وأحرقت الأخضر واليابس وبتراخي واضح من الأجهزة الأمنية وكل ما نطق بة وزيري الداخلية والدفاع هو اتهام إيران وسوريا وبعض القوى السياسية كما سماها البولاني وبهذه الاتهامات رجعنا الى نفس الأسطوانة القديمة والتي يبرر بها عجز القوات الأمنية وتراخيها في بعض مناطق العراق الى إلصاق التهم بالأخريين قبل أن يتأكد الوزير وكما مر سابقاً وللأسف الشديد أن هذه التصريحات وغيرها لا تجدي نفعاً وإنما تزيد الطين بله وتزيد الوضع العراقي تأزماً وهذا ما يريده أعداء العراق وعملائهم في الداخل والخارج فهذه التفجيرات التي وقعة في بغداد والحلة والموصل وغيرها لا يمكن أن ترجع بالعراق الى المربع الأول ولا يمكن للسعودية أن يستمر مخططها ألأجرامي بحق أبناء هذا الشعب وتدخلها الواضح والسافر بخصوصيات الشعب العراقي وبصمت من الأجهزة الأمنية والحكومة العراقية في نفس الوقت ولا نعرف السبب رغم وضوح الصورة وبدون تشويش على ما تقترفه شياطين آل أسعود هل هو خوف من هؤلاء الشياطين أم هو تواطأ لا سامح ا... وكلا الجوابين مرفوض فعلى الأجهزة الأمنية والحكومة عدم التهاون في ردع اللوب الوهابي وقمع مخططاته الشيطانية وطرد كل أزلام البعث المشؤوم من الأجهزة الأمنية والمواقع الحساسة في الدولة العراقية التي تغلغلوا وتنفذوا بها باسم المصالحة الوطنية والتي سيطر على أغلبها أعوان آل سعود وهم في نفس الوقت أزلام هدام وجلاوزته الذين يكيدون الحقد والدسائس لهذه الدولة الديمقراطية والتي يزعجهم ويبغضهم أن يكون العراق ديمقراطياً وعلى الحكومة أيضاُ أن تنظر بمنظار الخوف على المواطن قبل أن تتصالح مع هذا أو ذاك لأن أرواح أبناء الشعب أهم من تلك التحالفات والمصالحات التي قد يستفيد منها هذا الحزب أو ذاك أو تلك الشخصية

وفي نفس الوقت على الساسة أن يتركوا خلافاتهم وتمسكهم بالكرسي العقيم الذي لا يمكن أن يدوم لأحد مهما طال عمرة وليعتبر أولائك بما آل أليه صدام المقبور وأعوانه الى مزبلة التاريخ كل هذه الأمور وغيرها يجب أن يراعيها أصحاب الدولة والقانون ولا تخدعهم الدنيا لأنها فانية ويرجعوا كما كانوا أخواناً متحابين في ما بينهم ويتركوا خلافاتهم جانباً ولا ينجروا الى إلصاق التهم في ما بينهم كما آلة أليه الأيام الماضية من شن حملة شعوا على أبرز شخصيات البلاد واتهامه بهتاناً وزوراً بقضيةٍ يندا لها الجبين وكل هذا طبعاً هو عمل المخابرات الصدامية والتمويل السعودي للإطاحة برموز العراق وقد يفرح البعض لأن الشخص المنافس له ألصقت به التهم المشينة وهو يعلم مدى حرص هذا الشخص على أموال الشعب ولكن في نفس الوقت هو الكرسي لأنه منافس له ولا يضن هذا السياسي الفرح اليوم أن فرحة سيدوم بل سوف تلصق به تهماً أخس من سابقتها لأن هؤلاء أقصد آل سعود وجلاوزتهم لا تهمهم سوى مصلحتهم وهي الإطاحة بديمقراطية العراق والقضاء على هذه الدولة! وعلى الحكومة والساسة العراقيين أن ينتبهوا للمخطط الوهابي الذي يدس السم بالعسل ويخطط لهم الخطط ويحيك لهم المؤتمرات فبين الزوية والأربعاء الدامية أصابعاً يهودية وهابية أرادت أن تحرق العراق في فتنةٍ بين الساسة بعضهم لبعض والشعب بين سنته وشيعته وكما فعلتها سابقاً في تفجيرات سامراء والتي حاولت من خلالها تشعل ناراً طائفية بين الأخوان ولكن وبحمد ا... أنطفئت نار كسرا بحكمة المرجعية وأبويتها التي أضفت بضلالها على كل العراقيين من دون ميل لهذا أو ذاك . أما اليوم فقد فشل مخطط آل سعود في إشعال نار مرةً ثانية لأن الأمام السيستاني أطفئها الى الأبد والى لا رجعة أن شاء ا...

أما ساستنا فعليهم أن يأخذوا بنصائح وتوجيهات أبوهم وأبو كل العراقيين الشرفاء فهي التي تخرج العراق والعراقيين إلى بر الأمان والى بناء دولة ديمقراطية قوية يشترك فيها الجميع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد
2009-08-22
... صدقت كل القتلة مآلهم الى جهنم ومزبلة التاريخ... ولا اظن ان ثمة اجراما اكثر من اجرامكم....تبا لكم لقد اخزاكم الله وفضحكم يا كلاب مسعورة...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك