كريم علي فياض
يوماً بعد اخر تتسع رقعة الاتهام ساعةً دول الجوار وساعة دول اخرى.بهذه العناوين نستقبل يومياً وبعد كل تفجير هذه التصريحات من قبل القادة الامنيين او الناطقين بأسم الداخلية والدفاع.وراحت التصريحات اكثر من ذلك لتشمل لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب وقسم اخر منهم بلجان مختلفة. وحتى اعلامنا المؤقر اخذ يشير الى هذه التصريحات ويستند عليها والادهى من ذلك كله معظم حوارات الشعب العراقي تستند الى هذه التصريحات ...فمنذ عام 2003 اي بعد صقوط النظام الدكتاتوري وحتى انفجار اول سيارة مفخخة.وعبوة ناسفة.و حزام ناسف.انطلقت هذه التصريحات اي في عهد علاوي..والجعفري ..والمالكي..لم يتغير اسلوب التصريح الا احيانا الدولة.فتارة ايران وتارة سورية ومرة اخرى السعوديه لكن حظ الاخير كان اكثر حضوراً بلتصريحات الاخيره من الجميع أبتداءً من رئيس الوزراء وانته نازل وراحوا السادة الامنيين والناطقين يصفون هذا التدخل بأنواع المواصفات.رئيس الوزراء وهي اعلى سلطه تنفيذية حددت هذا التدخل من قبل السعوديه وكيف ارصدة السعوديه الملايين من اجل زعزعة الوضع الامني بما نحن مقبلين على الانتخابات حتى يرسموا المشهد السياسي الجديد والكلام لازال للمالكي حينما راح اكثر بلتصريح ليقول ان هناك كيانات سياسية تأخذ هذا الدعم المادي .......
اعتقد ان هذا الاتهام هو سيد الادله وبما انه صادر على لسان رئيس الوزراء اذن هناك ادلة جديدة ومستمسكات يؤكدها رئيس الوزراء وليس مجرد اتهامات هذه الاتهامات الجديده الى غير الاتهامات السابقه مع الادله والمستمسكات والارهابين الذين اعتقوا من هذه الدوله ومن ثم ذهبت بهم طائرة خاصة الى دولتهم معززين مكرمين .واعتقد ان الحكومة العراقية وتصرفات موفق الربيعي حينما اخذهم فهو ليس بتصرف فردي انما مؤكل من قبل رئيس الوزراء..فلربما ارادت الحكومة العراقيه بأتمام هذه الصفقة على اساس عودة العلاقات على حساب الدم العراقي المهدور ولسنوات طويلة...اذا كانت كل هذه التصريحات ابتداء من رئيس الوزراء وحتى الوزراء الامنيين والناطقين باسم الاجهزة الامنية صادقة ولديهم كل الادلة والاثباتات والمستمسكات زائد الاتهامات الاخيرة قبل اسبوعين من قبلهم واكدوها انه ايضا هناك اموال قدمت الى كل المجاميع الارهابيه والكتل السياسة لزعزعة الامن والامان ولتغيير الخريطة السياسية على ضوء الانتخابات المقبله.
فلماذا لايقدموها الى كل المحاكم والمنظمات العالمية التي تهتم بذلك لتقتص هذه المحاكم من السعودية وايران وسورية وغيرها باعتبار هذه الدولة راعيات الارهاب في العراق وهناك ادلة ومستمسكات حسب تصريحات السادة الامنيين في العراق تؤكد هذه الاتهامات ... ام اذا كانت هذه التصريحات من اجل تمرير فشل الاجهزة الامنية بعدم قدرتهن على امساك الارض امساك جيد ومحكم. ام انه من اجل تكمميم الافواة والاقلام التي دائما تتطالب بتنقية هاتين الوزارتين وتنظيفهن من العناصر المفسده والغير مهنية والعناصر التي تتبع الاحزاب الحاكمة فنراها تتطبق ما يريده الحزب ولاتعمل بجدية مايريده العراق وشعب العراق منها ..ام انها دعاية سياسية او نغمة متعودين عليها مع بداية كل انتخابات تتسارع الخطابات والتصريحات من اجل حشد اكثر عدد من الاصوات والفوز مرة اخرى بحكومة جديده ولايهمها هذه الاصوات العراق وشعبه المهمم هم يفوزون.
فيصورون وعبر هذه الخطابات بأن دول الجوار تحسد العراق على هذه الديمقراطية وهذه الدوله تسعى وترصد الملايين من اجل حتى لاتفوز الاكثرية مرة اخرى بلحكومة .واعتقد ان هذا التفسير فيه شي من المنطق لان الشعب العراقي ليس مستعد ان يخسر اربع سنوات اخرى من عمره وليس هناك اي تقدم يحصل في العراق لامن ناحية العمران ولامن الناحية الامنية او الخدمية.ولعل المواطن يتسائل هنا اذن اين الكفاءات العراقيه والنخب والكوادر العلمية المستقلة اين هم الان امام الانتخابات المقبله.فقط نبقى نستمع الى هذه التصريحات والاتهامات من هذا وذاك على السعودية وايران وسورية بدون مانرى هناك اي دليل تقدمه الحكومة العراقيه وتذهب به الى المحاكم الدوليه لتاخذ حق الابرياء..نحن اليوم وعلى ضوء احداث الاربعاء المفجع والدامي والاسود وهناك ايضا انتخابات مقبله ولربما برامج هذه الاحزاب هو القتل بطريقة غير مباشرة حتى يستفيدوا من الدماء على اساس انها هجمه شرسه من قبل دول جوار فلابد ان نساند هذه القائمة ضد هذا التدخل وهذا الامر يصبح دعاية انتخابيه على حساب الدماء العراقيه وربما يريدوه فوزاً ايضا .وهذا الامر شاهدناه من قبل حينما عملت به الحكومة العراقية من قبل حينما سلمت ماوصفوهم با الارهابين وذهبت بهم طائرة خاصة الى السعوديه فهذه الصفقه ارادوها على حساب دماء الابرياء واعتقد اليوم يتكرر هذا المشهد........
.اطلب وهذا الطلب ليس فقط من كاتب هذا المقال ولكن نيابة عن الالاف من ابناء الشعب العراقي طلبي من الحكومة العراقيه انه لاتتصور ان الشعب العراقي سذج وتمر عليه هذه الاقاويل والخطابات ..اذا كانت لديهم ادله على هذه الدوله ادانه واضحه ومعروفه تعترف بها المحاكم والمنظمات العالميه فليقدموها والشعب العراقي خلف ظهركم يساندكم ومستعد ان يقدم من الدماء اكثر مماقدمه في عهد الطاغيه والى الان من اجل احقاق الحق وتقديم كل الارهابين مهما كانت اسماهم الى العداله لتقتص منهم..اما لا مجرد تهم وتصريحات لاتستند الى كل الادله ومجرد لدعاية سياسية...واقولها بصدق ان قطرة دم واحده صقطت من دم شهيد عراقي تعادل الف قائمة من قوائكم ولم ولن تفوزوا اذا كان هذا رهانكم ...اثبتوا ذلك ان كنتم صادقين فمع من انتم !!!؟؟؟؟
https://telegram.me/buratha
