علي هاشم آل شندي
احتفلت القنوات الصفراء ( واخواتها) ببكائية هزيله باستشهاد واصابة مئات المواطنين الابرياء في بغداد فقد غطت اغلب القنوات الحدث وكانها متعاطفه مع المواطن العراقي لكن الحقيقه انها احتفلت بهذه الخسائر الكبيره احتفلت مع حارث الضاري ومع القتله الارهابيين ومع( الاشاوس) الذين غطوا مسرحية مظاهرة بطانيات احمد عبد الحسين وكل في طريقته فما زال هذا النفاق يستشري بشكل كبير سواء كان على مستوى المجتمع او الفرد لااريد هنا ان اتحدث عن اسباب هذا الانفلات الامني الكبير بسب ان الكثير من المواطنين الشرفاء وكل في مجاله حاول ان يساعد الدوله لكن لاحياة لمن تنادي .. فهل يعقل ان يخرج وزير الداخليه اوالدفاع ويتباهى كل منهم بان لديه الالاف من المنتسبين والعمليات الارهابيه تحصد يوميا ارواح المواطنين ما الفائده من هذا .. عليك ان تعرف ياسيادة وزير الداخليه ان المعركه اصبحت استخباريه بحته وعليك ان تزرع في كل فرع وفي كل منطقه عنصر امني بل في بعض المناطق الساخنه تحتاج الى عنصرين في فرع واحد ليتخلوا عن البدله العسكريه ويتركوا السيطرات ويتخلوا عن استعمال الهاتف وارسال الرسائل من تلفوناتهن اثناء واجبهم وليتركوا شرب (الارجيله ) اثناء واجبهم الرسمي وتعلمون انتم ماذا يدور في الحدود العراقيه الاردنيه فهل تعلم يا سيادة الوزير وهذا حدث امامي بعد رجوعي من عمان ان احد الاشخاص وهو يتعامل يبدو مع الضباط اقولها بصراحه مع الضباط فهو ليس لديه جواز سفر فقال لهم نسيت جواز سفري او ما شابه من ذلك فقال له عندما تعود بالمره الثانيه سوف نختمه لك اما السائق فهذه حكايه وعندما سالناه لماذا لاتختم جوازك وبكل سخريه يقول هو من يعرف.. واين هي الدوله حتى اختم ايرضك هذا ياوزير الداخليه والمشكله ان الرشوه بدات للموظف وكانها حق طبيعي له بدون خوف .. هكذا ياوزير الداخليه يسخرون من الدوله وهكذا يريدون تخريبها فاين انت ومنتسبيك
مشكله اخرى عندما يتحدث المواطن عن وقائع تضر البلد ولم يجد من يتفاعل معها سوف لن يتكلم مره اخرى وعندما تشخص بعض الرموز الوطنيه الاسباب تصبح طائفيه فكم مره تكلم الشخ جلال الدين الصغير عن مخاطر البعثيين واجندتهم وكم مره نبه باعلى صوته وبوضوح وكم مره قال ان هناك اسقاط لمشاريع وطنيه فبعد التشخيص يجب على الاجهزه الامنيه ان تتخذ اجراءاتها وبحسب القانونالطامة الكبرى ان قانون اجتثاث البعث تم الغاؤه ونحن بدورنا نطالب وبقوه عودة القانون وباثر رجعي نطالب باعادة النظر بالبعثيين الموجودين في دوائر الدوله خصوصا في الدوائر الامنيه والاعلاميه ياسادة ياكرام ليس في العراق مشكله غير مشكله واحده وهي البعث فليس هناك مشكلة بين السنه والشيعه.. المشكله تتمثل في البعث وعندما نحدد الهدف والقضاء عليه اعتقد سوف ينتهي كل شي فالبعث اخطر من القاعده
يتباكي القتله على ابناء الشعب العراقي وهم قبل دقائق من حدوث الاعمال الارهابيه يشنون في قنواتهم وصحفهم ومواقعهم حملات على العراق الجديد ورموزه ونحن نعترف وحتى الكتل السياسيه تعترف ان هناك اخطاء كبيره وعلى الجميع ان يساعد في كشف هذه الاخطاء بشكل واقعي وتحديدا الاعلام ودوره الرئيسي في وضع الحقائق امام المواطن بشكل يتجرد فيه من حزبيته وطائفيته .. فاين الاعلاميين ( الصناديد ) من دعوة لقيام مظاهره واحده ضد الارهاب.. اين الاعلاميين ( اخوة هدله ) من قناة الشرقيه وغيرها والتي تسخر من اللواء قاسم وتسميه( قاسم مكصوصي ) وليعرف البزاز وغيره ان نسب المكصوصي يشرف كل انسان غيور فاللواء قاسم عطا يحمي البد والمواطنين وانت تحمي( ميس كمر وسعد خليفه ) فشتان مابينك وبين اللواء عطا لماذا لم يدعي الاعلاميين الى مظاهره في حينها ووزير ثقافتهم كان ارهابيا وقاتلا وهو اسعد الهاشمي كلنا مثلكم ليبراليين ولكن الليبراله هي منتهى الالتزام والانضباط واحترام الراي الاخر هي ليس تعبير عن نفوس مريضه تغير قناعاتها كل لحظه فهل تعلم ( هادي جلو مرعي) من مديره علا مكي في تلفزيون الشباب وهو يقدم له يوميا البريد كيفية عمل المظاهرات خاصة وان نظام البعث المقبور كان يسمح لهم بعمل مظاهرات يوميه تشيد بالقائد الضروره .. وهل تعلم عماد العبادي ( من صدام كامل ) ماذا يعمل .. وكيف اصبح فائق العقابي ( جيفارا ) بليله وضحاها واختصر الوطن ببرنامجه والحقيقه ان لاغلبهم اهداف مريضه .. اخيرا نطالب الاعلامي احمد عبد الحسين ان يناي بنفسه عن تلك المشاريع خوفا من ان يهدي حلف البعث التكفيري العمليات الارهابيه الاخيره الى .. احمد عبد الحسن
https://telegram.me/buratha