المقالات

الدليمي عدنان...وبقايا البعث المقبور

1072 21:24:00 2009-08-14

الدكتور يوسف السعيدي

ايتام عفلق.. وصدام المقبورين ..ومن ساندهم من التكفيريين من الوهابيه والسليه والمرتزقه الاجانب والعرب..لم يترددوا في فعل الموبقات والشائنات من التخريب الاجتماعي والمادي للمجتمع العراقي الى التصفيات الفكريه والجسديه مرورا يتجنيد من باعوا ذممهم من عديمي الضمير... وانتهاء بزج (الشرف) العفلقي في (معارك الجهاد البعثي) وهذه الاخيره من صفاتهم لم تكن وليدة اليوم انما اخذوها من جدهم مستشار معاويه وثعلب بني اميه عمرو بن العاص...عندما كشف (عورته) امام بطل الاسلام.. وسيف الحق البتار الامام علي بن ابي طالب عليه السلام..حينما اراد ان يطيح برأسه ..لكن وصي رسول الله اعرض بنظره .. واشاح بوجهه عن رؤية (سوءة) عمرو بن العاص وقبح المنظر الاموي.. والدليمي عدنان وهو يكشر عن انيابه سياسيا واعلاميا وطائفيا... برغم مشاركته الفعليه في السلطه التشريعيه العراقيه.. مبديا على الدوام موقفا مغايرا لاتجاهات الحكومه العراقيه المنتخبه من قبل الشعب...وحيث تتضح الاجنده الارهابيه التي يحملها هو واتباعه والتي تحاول اشاعة الدمار والقتل.. والدعوه لعودة البعث العفلقي الفاشي والاعتراف بشرعية القتل اليومي الجماعي للاطفال والنساء والشيوخ والشباب وهدم رموز العقيده الاسلاميه ..واستباحة كل المحرمات.. وتحريم كل المباحات..

انه يتمسك باهدافه التي هي اليوم محض اوهام وازدراء كبيرين..لانه لا يزال مصرا عل عدم الاعتراف بالدستور.. والانتخابات.. والحكومه المنتخبه.. بل ويقر الارهاب الدموي باعتباره (مقاومه) وداعيا الى الغاء قرارات اجتثاث البعث والمساءله والعداله والتشكيك بالجيش والشرطه.. ويمني نفسه باعادة الدرك القديم وجلادي ابن العوجه الاعوج ..ومخابراته وامنه وفدائييه... فهذا المسخ من الحثالات التي لا تستقيم حياتها الا بالتسلط مهما كان نوعه...انه يسبح منتشيا مع ابناءه وبناته.. منتشيا عبر نهر الدم العراق المسفوح.. ويحلم بعودة جمهورية البعث الدمويه الثالثه.. وثقافة الزيتوني والمسدس وسلطة البداوه والقسوه وحكم الهمجيه والتخلف.. لتنهش بانيابها الجسد العراقي المتعب من قبل اقلية مسعوره متخلفه طائفيه... الدليمي عدنان بادعاءاته وانحرافاته وخياناته مع جبهته اللاتوافقيه يصنع بها جسورا لعبور حثالات البعثيين وزمر التكفير الطائفيه لذبح مزيد من العراقيين متعمدا فتح الابواب والشبابيك الخاصه بالبيت العراقي لمرور الطاعون البعثي ونظرية الموت الجماعي لاشراف العراقيين..لان الدليمي عدنان ينهل ثقافته من منابع التامر والغدر الموروث.. ليسوق بضاعته الكاسده عبر مقامرته بتلك الالعاب البهلوانيه السمجه المصاحبه لهزة سدارته الفيصليه وعدم استقرار رقبته التي تكاد تهرب من حمل رأسه العفن.. يحاول تثبيتها بخيوط الانتهازيه والنفعيه والمحاباة والهروله مع بقايا قطعان البعثيين المهزومه وهو يرقص عاريا في صومعة مذبح الارهاب التي شيدها قوم لوط في اللاذقيه وعمان وغزه وقطر والرياض مع بقايا البهائم الانتحاريه الذين اسقطتهم امهاتهم سهوا باوكار البغاء وكبروا مع اولاده وهم لا يعرفون كلمة اسمها خجل او حياء..زمر وحثالات بعثيه.. داخل وخارج قبة البرلمان العراقي... فمن اسعد الهاشمي الى الدليمي عدنان واولاده الى الهاشمي طارق والضاري والدايني والعليان والمطلك ...وامثالهم..

يغلب عليها الفشل وخيبة الامل والمراره ..يقضون معظم اوقاتهم في رسم الاستراتيجيات والتكتيكات..ووضع الخطط الاصيله والبديله... والمضاده..لعرقلة جهد الحكومه الحاليه... سياسات.. وخطط بعثيه عفلقيه آلت كلها ..وتؤول بعون الله تعالى الى مكب نفايات التاريخ ..هذه الزمر من القتله والمجرمين والجواسيس والمرتزقه واصحاب السوابق من اللصوص ومحترفي القتل والفتن الداخليه والخارجيه ..تسللوا الى مجلس النواب حاملين معهم اوزارهم ..واوزار تابعيهم ومن سار على شاكلتهم ..من محترفي المجازر المتنقله والممارسات الشاذه ..يرقبون دمائنا المستباحه التي تبحث عن مصب في جغرافية المقابر الجماعيه وتضاريسها الطائفيه..وها هم اليوم بكل اصنافهم وتاكيدا لحقدهم الاعمى ونهج العفالقه الاراذل ..مع حثالات جرذ العوجه يتامى المقبور عفلق السوري ..يؤسسون لما لا يؤسس له ..تتملكهم رغبة..مجنونه لسريالية وجنون اندفاعهم الاهوج لافشال خطة فرض القانون.. التي جعلتهم يتراكضون بعدة اتجاهات وابعاد...وعلى صدورهم كذبة سمجه..ومسرحية فاشله ..لم يحسن مخرجوها اتقان حبكتها... لاخراجها عل خشبة مسرحهم المحترق ...لان صابرين الجنابي (اخت المجاهدين البعثيين) لم تحسن اداء دورها كم اتقنه ضياء الكرعاوي (قاضي السماء) خريج اكاديمية الفنون الجميله...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك