المقالات

الحشـ..ـد الشعـ..ـبي بين الحُسْنَيَيْن ..حَلِّهِ ودَمجهِ

1702 2021-09-05

 

حازم أحمد فضالة ||

 

    الآن أنصـ..ـار الله اليمن تدكّ آل سلمان وأرامكو وآبار النفط التي نهبتـ..ـها السعودية من شيعة الحجاز في المنطقة الشرقية؛ تدكّها بالصواريخ دكًّا دكًّا.

هجـ..ـوم عنيف يماني شيعي باليستي يمرغ أنف آل سلمان، وما تبقى من اسم الكيان السعودي الغاصب بالوحل.

    المقـ..ـاومة الإسلامية في العراق تحت أسماء مثل: أصحاب الكهف، سرايا أولياء الدم، قاصم الجبارين… وغيرها، هؤلاء الذين فرضوا حصارًا على أرتال الدعم اللوجستي الأ.ميركي، وأدبوا قواعدها: حرير، عين الأسد… وغيرها بالمُسيَّرات وغراد 122؛ لا يستطيع أحد محاسبتها أو القبض عليها أو إدانتها بالقانون والفافون ووادي السيليكون!

الفكرة هنا

    نحن بصراحة وصدق ندعو إلى حلَّ الحشـ..ـد الشعـ..ـبي فورًا، أو دمجه في الدفاع، لأنكم يا دُعاة ورُعاة وماشية هذه الدعوات التي تتصورون أنها ليَّ ذراعٍ لنا؛ عليكم الإقرار إقرار الصاغرين بإحدى الحُسْنَيَيْن:

١- عند حَلِّ الحشـ..ـد الشعـ..ـبي فإنّه يستجيب فورًا إلى نداء (أبو علي العسكري) وينضوي تحت قيادته في كتـ..ـائب ح.ز.ب الله، (نقصد أكثر ألويته).

٢- عند دمجه بوزارة الدفاع، فإنَّ وزارة الدفاع باستقبالها (200) ألف منتسب شيعي عقائدي ولائي مدرَّب تدريبًا خاصًا؛ سيحوِّل الوزارة إلى (وزارة  الحشـ..ـد الشعـ..ـبي)، ولا يوجد ضابط سني واحد يستطيع تحريك جندي واحد من هذا النوع.

ماذا سيفعل برأيكم (أبو فـ..ـدك، أبو زينـ..ـب اللامـ..ـي،… ) وأمثالهم في وزارة الدفاع، تتصورون يقودهم جمعة؟!

ألوية العصـ..ـائب والكتـ..ـائب… إلخ تتصورون يقودهم ضابط مهزوم مِن سلفيٍّ وسخ تاركًا بيته وأهله، هاربًا إلى (جسر بزيبز)؛ فتذهب تلك الألوية العقائدية لخوض معارك التحرير الكبرى والآن يعود هذا الأحمق لتسمح له هذه الألوية بقيادتها؟!

    نحن متعطشون لحل الحشـ..ـد الشعـ..ـبي؛ حتى يتحد في ميادين (قصف اللاهوادة) ويدكّ حصون المحتل والعملاء ويؤدب القـ..ـردة آل سلمان والبغـ..ـال آل زايد؛ ساندًا أنصـ..ـار الله اليمن بقيادة سيد الجزيرة العربية عبد الملـ..ـك الحـ..ـوثي.

    وتتعاظم فصائل أصحاب الكهف وسرايا أولياء الدم وقاصم الجبارين، وتُبتكر عشرات غيرها تعمل بأريحية قانونية، بعيدًا عن ضجيج الإشكالات المصطنعة والمسؤوليات التي ينعق بها هذا المهزوم وذاك الخاسر الجبان.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك