المقالات

أسود الرافدين يمزقون فتاوى الارهاب الطائفي

1513 18:13:00 2007-07-31

( بقلم : سلام السرَّاي )

لا احد يستطيع وصف الفرحة التي عمَّت مدن العراق الصابر بل وكل من يحب المنتخب العراقي في كل بقاع العالم، ولا يمكن تصور اللحظة التي اطلق فيها الحكم الاسترالي صافرته معلنا فوز منتخبنا الوطني على نظيره السعودي.. ساعات لا تمحى من الذاكرة العراقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

هذا الحدث البارز، كيف له ان يمر بمعزل عمَّا يجري على الساحة العرقية من احداث ساخنة؟.. فهذا الفريق قد بعث رسائل السلام والمحبة من جاكارتا الى كل العالم ليقول فيها ان الشعب العراقي هو مهد الحضارت..حضارة سومر واكد وحمورابي،كما هو بلد الديانات والعلم والاداب، وليس كما ارادت له غربان الارهاب الاسود ان يكون بلد العنف والقتل والاجرام.. فشعبنا ما ان يصصم على شيء ما- بإرادته الصلبة المعروفة- حتى يصنع الملاحم والبطولات وحتى المعجزات.

ماذا نقول عن مشروع كروي وطني تعاضدت فيه يد كركوك الذهبية بيد الموصل الحدباء لتشتبكا بيد النجف الاشرف معانفة يد الانبار العروبة فتكون محطَّ لقائها بغداد الحبيبة؛ في وقت تُصدَّر للعراق مفخخات الفتنة الطائفية بغية افساد افراح العراقيين وسط صمت من وجدناه يرفع بعقيرته وصوته لقضايا لا تساوي قيمة المنصة التي يخطب عليها؟!.

فوز وانتصارات وافراح جاءت في ظرف تصدر فيه فتاوى رسمية وموقعة من (النزق ابن جبرين) مع اربعة وعشرين من شراذمة التكفير الطائفي تقضي بهدم قبور ائمة اهل البيت في كربلاء المقدسة بعدما افجعونا بهدم بقيع الغرقد وسامراء العسكريين(عليهم السلام).. فكانت اقدام لاعبي الوحدة الوطنية ممزقة تلك الفتوى المحرضة على الفتنة الطائفية وزعزعة استقرار بلدنا، قبل ان تطأ اقدامهم ملعب جاكرتا الرياضي.

مبارك لكل ابناء وطننا الابرار رغم كل الجراحات والالام والجسيمة والتضحيات الكبيرة، وكل الحب والاحترام لمنتخبنا الوطني الذي استطاع توحيد صفوف العراقيين في مدة لا تتجاوز الثلاثة اسابيع، كما هي تحية اجلال واكبار الى اجهزتنا الامنية التي فرضت سيطرتها على مناطق بغداد والمحافظات من اجل اتمام الفرحة العراقية دون اي حوادث تذكر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2007-07-31
بوركت اخي العزيز سلام... نعم والله ان العراق بلد الحضارات والاديان ومعلم الانسانية الاول لكل هذا يذبح كل يوم عاى يد من لا دين وتاريخ لهم ...لكنهم خسئوا فهذا عراق علي والحسن وهو الصخرة التي تتكسر عندها امواج الفتن وريب المنون واحلام الطغاة. فالعراق باق وهم الى زوال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك