المقالات

عتبي عليك يا جاري

2080 00:09:00 2007-07-31

 

لكل ساكن دار جار يكون أول من يلتقيه صباحاً وأول من يلتجىء له عندما يحتاج مساعدة وأول من يهنئه بالعيد وأول من يطعمه من طعام مميز وأول من يستنشق رائحة الخبز الخارج تواً من التنور ليمد رأسه من السياج مطالباً بحصته ! وأول من يمسح الدمعة عند المصاب وأول من يزغرد عند الفرح ذلك هو الجار في مفهوم مجتمعي الاسلامي والعراقي غير ان لي جار حبي له دفعني لعتابه حيث ان مواقفه الاخيرة لم تكن بمستوى جيرتنا واخوتنا فهو اضافة لكونه جار فهو أبن وقريب لنا له في قلوبنا معزة تقودنا للاشارة له بمحبة وعتب علّنا نلقى منه جواباً فلطالما بحثت له عن اعذار حتى ادركني الموقف الاخير لاجد ان سلة الاعذار قد نفذت فارتأيت توجيه العتب له وجهاً لوجه .

ادعى الكرادة الشرقية اسكن في بغداد جاري يفصلني عنه نهر دجلة سكن منذ اربع سنوات بجواري غير انني اعرفه منذ عقود فهو ابن منطقتي وأبن بلدي ومن خيرة ناسي واهلي غيبته السنين هرباً من مظلومية كبيرة احلت ببلدنا آثر لاجلها المغادرة وآثرت البقاء وفي مدة رحيله سكن الى جواري اشقى الاشقياء فما كان مني سوى ان اقاطع ذلك الجار الذي طبق على انفاسنا لفترة طويلة وطغى واستعلى حد انه اعتقد ان كل شيء ملكه النهر والارض والسماء !! صبرت طويلاً وكنت اردد دائما المثل العراقي ( كومة احجار ولا هيجي جار ) حتى عوض الله صبري خيراً برجوع ابن منطقتي وأبن بلدي لافرح ولتغمرني الفرحة اكثر عندما علمت بانه سيجاورني .

عندما جاء كان اول شيء عمله هو اعلاء سياجه فتلمست له العذر في ذلك بعد أن فقدنا بعض ابناءئه اثر اعمال اجرامية للجار القديم وقلت في نفسي ما الضير ان علت الاسيجة فجسور قلوبنا متصلة بهم والناتجة عن محبة ناشئة عن مواطنة وعقيدة مشتركة وعندما طلب المساندة من الجيران والوطن لم يبخل عليهم احد بالاصوات التي تعالت بتعريفهم ومكانتهم وما يمكن ان يقدموه لو وضعوا في المكان المناسب وفي غمرة نشوة لقاء مع من غابوا واعادتهم ارادة الله الينا لنستشفي مستقبل منير زاهراً بالحق طالما انهم رفعوا راية العقيدة الحقة عقيدة ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين انشغلت بما الم بي من مصائب واحزان حيث غدت داري ملعباً للارهاب واعداء ال محمد يرمون ابنائي بسهام وعربات نارية ليحصدوا ارواحهم الفتية .

منذ عامين خلت وانا اعاني تارة لاني وقفت مع ما اعتقده انه الحق وما انتظرته لسنين طويلة وتارة اخرى لاني اجاور هذا الجار فاعداءه يقصدونه بنيران طائرة غدت سمائي مليئة بها لتنزل مرات عديدة على سطوح ابنائي الذين عانوا ما عانوا في هذه الفترة التي عشت فيها حائرة سائرة بين شوارعي الملم جراح ابنائي وارقب جدارن منزلي المتصدع في الم ولافقد في كل يوم ابنائي بين مسافر هارب وشهيد كلمة حق ومعوق يمزق شغاف القلوب شبابه المبتور ، كنت في هذه الفترة لا انتظر من احد كلمة مواساة فدور العراق كلها مبتلات وليس هذا وحسب بل كنت لا انسى في خضم كل هذا ان ادعو لجاري بالموفقية والنجاح في مساره الذي هو مسارنا وكنت اعلم ان هموم جاري تفوق همومي وان الثقل الذي يتكبده كبير يتطلب ان اقف معه قبل ان اطلب بأن يقف الى جواري وعندما كانت مواكبهم تسير في شوارعي كان قلبي يسال خالقه ان يحفظهم وان يجعل كل الخير بهم وفيهم .

الا ان جراحي بدت لا يتوقف نزفها وبدت قواي تخور تعباً مما أواجه ولولا شجاعة ابنائي في التصدي معي لما نواجه معاً لما استطعت الاستمرار فها هم ابنائي البررة يراقبون ويحتاطون ويفتشون فكم من مجلس حسيني غدا فيه التفتيش احد اركان المجلس للحفاظ على ابناء المنطقة من غدر غريب على حين غفلة ، ولان الام لا تقوى ان ترى ابناءها على هذا الحال دفعتني امومتي للصراخ بمظلوميتي الكبيرة وصارت الاقلام تكتب عن ما اواجه من تفجيرات كبيرة اجتمع اغلبها على ان يكون في يوم خميس وان يحصد عدد كبير من البشر في سلسلة من الانفجارات وما اختيار يوم الخميس الا لعلم من لا يخشى الله ان ابنائي اعتادوا طيلة عقود مضت الى زيارة ابا عبد الله الحسين ع مهما كانت الظروف ذلك الصرح المحمدي الذي يخشى هيبته ضعاف النفوس .

بدا من يقترح حلولاً فشوارعي اربعة اثنان منها لا تحتوي محلات تجارية ممكن استخدامها في مسار السيارات وهما شارع ابو نؤاس والمسبح اما الاخران فهما درب الداخل والخارج وهما تجاريان غير ان اكثر الانفجارات تقصد الداخل لما يحتوي هذا الشارع على حسينيات ومحلات تجارية اضافة الى كونه ضيق جدا واي انفجار فيه يؤدي الى مقتل العشرات وقد حـصدت عشرات الارواح على هذا الدرب وأي ارواح وأي ابناء ابنائي !! وكم وجه العديد الدعوة لمن هو مسؤول في دراسة هذه الحلول لعلمهم انه ليس من تخصصهم لكن من باب الاقتراح والتعاون .

جاري العزيز ربما تعتبرني انانية في تفضيل ابنائي على الاخرين غير انني اعتز بأبنائي فشباب أزقتي مميز بعقيدة راسخة وايمان قوي يتوجب لاجلهما الحفاظ عليهم فعن اي امل وتفائل اتكلم وانا اخسر شباب في العشرينات والثلاثينات من العمر فكيف انهض بمجتمع وشبابه غائب وهل انتظر ربع قرن من الزمن لاعوض بجيل جديد !ام احفظ ما تبقى منهم ورغم كل التحذيرات وكل الاقلام التي كتبت عني والتي ربما اطلع عليها جاري غير ان ساكننا لم يتحرك ولتكون الكارثة الجديدة التي لا يمكن ان اتصور انها الاخيرة اذا استمر الحال على ما هو عليه ولتحصد عدد 60 مواطن وليس هذا فحسب فابنائي يشكون من غازات منبعثة من بعد الانفجار !!

وبينما انا اقف والحيرة تملىء مقلتي ارى التفاتة من جاري مشكور عليها غير انها المتني !! ولانها تسببت بهذا الم قررت البوح بما في داخلي ، يا جاري الغالي جميل ان تستنكر ما حدث لجارتك غير ان الاجمل ان تأتي بنفسك وتواسي فنحن جيران ان لم تستطع ان تقول انك أبن ذات المكان خشية لومة لائم !! ومؤلم ان ترى صور الانفجار وتقرأ تقارير عما حدث لكن الاكثر ايلاماً ان تنزل لتلك الشوارع ليطقطق زجاج المباني المتهشم تحت قدمك فتشعر بالالم ولتشم رائحة شواء ابنائي التي بدت مألوفة لي ولمن تبقى ولتسمع صوت صارخ اين ابني ( حسين وعلي وأحمد و....) ولتحدق في منظر صاحب محل يجلس على كراسي ويراقب محله المتضرر في صمت يفيض صراخاً ولتبكي الماً وانت تواجه الجدران المهدمة للحسينيات ولعمري ان حضرت ستنتفض ايما انتفاضة وليشعر المنكوبون بان جارهم يواسيهم لا ان يقرر منحهم المبالغ وكانهم غرباء رغم نبل الهدف .

جاري العزيز انتظرت اياماً قبل كتابة هذه الكلمات علك تأتي لثاكلة منكوبة فقدت الابناء واي ابناء ، انتظرت ان تمسح روؤس اليتامى ، انتظرت ان تتابع من قلب الحدث ولم ابحث كعادتي لك كاعذار فلا شيء اهم من كارثة كالتي احلت بي لتأتي فحمايتي واجبك يا جاري الغيور ولا يمكن ان اقول انه من الصعب عليك القدوم فالمسافة قريبة يا جاري !! ومواكبكم تمر في شوارعي ولم اقل لها يوماً ان هذا ممكن ان يؤذيني ولا يمكن ان تقنعني بأنك تحذر ابنائي لعلمك بثقتهم بك!!. اعذرني ياجاري فما كان لي بد من العتب عليك عتب محبة وجارة واخت وبنت بلد متالمة في غفلة من جارها ولا تدري على ما تتألم هل على الطفل الذي قتل وهو في شقته يلعب نتيجة شضية في الانفجار السابق أم على العريس حسين الكوفي الذي استشهد في فجيعة العام الماضي ام على الشاب المبتور الارجل في هذا الانفجار أم على اب يحمل طفلاً على يديه واثنان في يديه بعد انفجار ليؤمنهما عند شاب واقف ويخبره انه سيذهب بالثالث الى المستشفى وليستدير وليرى الشاب ما اسال الله ان يعينه على ما راى فلقد كانت رقبة الطفل متدلية من جسمه غير ان الاب لا يصدق ويعتقد انه سيتماثل للشفاء وبينما الشاب يهم في ان يتبعه شغلته شهقة الطفل الاخر ليكتشف ان ثمة مسمار حارق واه من المسمار على مدى التاريخ !! قد ثقب رئته الصغيرة وليهرع للمشفى فالسيارات المفخخة في منطقتي تملاْ بالمسامير لتحصد ارواح اكثر!! .

شكرا لك يا جاري على الالتفاتة في مساعدتي وشكرا لابني المسؤول عن المنطقة وهو يضع 15 نقطة لحلها بعد الفاجعة والتي كنت اتمنى ان يحل بعضها قبل الانفجار ! أو ان يهم بالحلول السريعة قبل الانفجار المقبل ولتجدوا لي حلاً وان كان غير منطقي كغلق الشوارع في بلد اللامنطقيات فأي عن منطق اتحدث وانا اخسر ابنائي !! ولاني بنت هذا البلد وحريصة على كل الجيران كحرصي على نفسي وابنائي أشير بالبنان الى جارتي البعيدة القريبة الكاظمية وهي تهم في استقبال مناسبة مهمة وهي وفاة الامام موسى ابن جعفر عليه السلام املين من جاري ان يؤمن درب كل الجيران في جميع المناطق وان كان بحضر تجوال كالعام الماضي مضافاُ اليه اجراءات اكبر لحفظ شيعة أمير المؤمنين ع المقصودين في مناسبات كهذه .

اسال الله لك التوفيق يا جاري واتمنى ان لا يؤذيك حديثي غير انه عن محبة انت ادرى بها وتقدير لما تواجه انا اعلم به من غيري واعيشه معك يومياً لكن لا تدع وقتك يضيع في مراضاة الجهلة وتخسر خيرة ابناء شعب واخر دعوانا ان يحفظ الله علمائنا وشعبنا ووطننا من شرور الظالمين

الكرادة الشرقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جعفر علي
2007-07-31
على مابقى من بغدادنا الحبيبة السلام فالمفخخات والارهابيين التكفيريين واعوانهم البعثية لم يتركوا لعاصمتنا الجميلة مكان الا دنسوه وشوهوه وكأنهم اعداء للبشرية فكل يوم تحصد وحشيتهم العشرات من شبابنا واطفالنا ونسائنا ودون تمييز ومع هذا فالحياة تسير رغما عنهم والناس لايأهبون للموت والدمار لايمانهم بأن كل نفس ذائقة الموت واليوم قرأت خبر استشهاد رئيس المهندسين المشرف على جسر الصرافية فالى ..متى ياحكومتنا المنتخبة تبقى هذه الذئاب العطشى للدماء حرة طليقة والى متى يقتل كل من يحب العراق ويريد اعماره
ندى
2007-07-31
غاليتي بغداد عظم الله لنا ولكم الاجر واحسن الله العزاء الى ذوي الشهداء والمفقودين وصبرهم بصبر ال محمد ع ففجيعة اتباع ال البيت ع مستمرة من يوم فجيعة الطف ومالنا الا ان نقول للصبر ياصبر مادام لنا رب كبير ورحيم فلن نيأس ولم نستسلم وثقي عزيزتي حتى العتب لم يعد له نفع فغيرتك الان ومااقرأه على ابناء بلدك وانت مهجرة يجب ان تكون عند جارك اكبر لانه عند عودته وجد الملايين باستقباله ويرحبون به وكان الاجدر ان يكون لسان حقاً لهم وليس الساكت العاجز عنهم نسأل الله الامن والامان لبلدي الحبيب وان يرحمهم برحمته .
عراقي وافتخر
2007-07-31
مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)اختي الفاضلة المهندسة بغداد لك كل الحق ان تعتبي وتصرخي وتستجيري بجارك الذي كان الامل كله فيه بأن ينسينك ويرفع عنك كاهل الظلم والجور الذي عانيته ويرجع البسمة والفرحة ولكن اتظنين جارك سيسمع عتابك ؟ وإن سمعه هل سيرد او يتحرك؟ لا اظن منه لان في رأسه اشياء اكبر من امنك ومن فرحتك فوكلي امرك لله فهو نعم المولى ونعم الوكيل .بارك الله بكم اختي وحفظكم من كل سوء ومن يلوذ بكم
ام منتظر
2007-07-31
آه يابغداد انتي اليوم ضغطتِ على طعنة القلب الذي اصابتنا من اقرب الناس لنا وحاولنا اخفائها كأننا نقول كما قال مولانا امير المؤمنين ع (حريص علي ان لا يري بي كآبة فيشمت عاد أو يساء حبيب) فقريبي ساكت ومتفرج على الالامي وكأنه متابع فلم ينتظر انتهائه وعجبي منه فانا في غربتي أشكي همي لله واحس بظلم الجار علي لانه افقدني الامل بالعودة لبيتي بعد ان سكنه الارهابيين فكيف بجاره القريب الذي يتحمل كل يوم مفخخة وتهجير وذبح على الهوية ويستغيث ولا من مغيث .الا يخاف من دعوة ام ثكلى او يتيم او معاق؟ الله كريم
ابو هاني الشمري
2007-07-31
اختي بغداد تره جارج همينه ماسالم ويوميه واكعة عليه الهاونات وصواريخ الكاتيوشا والسبب واضح. المجرمين اليذبحون بشيعة اهل البيت موجودين ابيت جارج وموجودين بحكومة جارج وموجودين ابرلمان جارج وينطون لجماعتهم احداثيات مضبوطة حتى ينضرب جارج.ولو جارج يدقق زين جان عرف السيارات المفخخة تتفخخ ببيوت بعض الصاروا قادة بحكومة وبرلمان جارج وتعرفين كلش زين هالموضوع من فضايحهم اللي انكشفت بالاعلام وللعلم اسمائهم طارق وخلف وسلام وظافر ومحمد وعدنان وحسن ووو.... وما اكثر الواوات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك