المقالات

بوش نسمع خطابك نتفائل نرى دعمك لآل سعود نتعجب

1642 02:32:00 2007-07-18

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

لا ولن اراهن على ان تكون حركة الولايات المتحدة الامريكية في العالم منطلقة من ملائكية الرحمة وضمير حي او هي صحوة اتت بعد التي واللتيا من التاريخ العميق في الظلم ومساندة الطغاة والدكتاتوريات البغيضة ولكنها حقيقة احببت التنويه اليها وتلك الحقيقة المغيبة تعني الكثير الكثير وتعني ازدواجية المعايير و التناقض الواضح بين الشعار والتطبيق العملي الذي تمارسه الولايات المتحدة وهذا التناقض تدفع ثمنه الشعوب ومنها شعب العراق والشيعة خصوصا وبغالي الدماء ثمنا باهضا سواء في الحقبة الماضية او خلال هذا الزمن المعاصر الذي صبغته الدماء بلونها القاني والسبب هو هذا النفاق والكذب السياسي المتداول من قبل مايسمى اكبر واعظم دول العالم مع طغم دكتاتورية مارقة بعيدة عن اي قيم انسانية وبعيدة عن قيم الديمقراطية التي تتشدق بها الولايات المتحدة الامريكية في كل محفل ومنتدى وخطاب .. وحقيقة لا ابالغ او اجافي الحقيقة ان قلت وكتبت وعنيت عنوان مقالي هذا " بوش نسمع خطابك نتفائل نرى دعمك لآل سعود وللنظم الدكتاتورية في العالم نتعجب" لان لنا ادلة كبيرة وواضحة على هذه المكاييل المنافقة والمحابية للظلم على حساب ملايين الضحايا ومنهم ضحايا امريكان وغربيين ايضا ..

العلاقات الامريكية السعودية حافلة بالدفئ والعشق المتبادل وكما يقال ان العاشق لايرى عيوب معشوقه :

وعين الرضى عن كل عيب كليلة ... ...... ولكن عين السخط تُبدي المساويَا

وحقيقة مرد هذا العشق الامريكي لهذه الطغمة واخواتها في الخزي والعهر يعود وهو امر غير خافي لتلك الثروات الهائلة والتي لاتعرف هذه الكتاتوريات الارهابية اين تذهب بها والتي وجدت الولايات المتحدة والغرب فيها خير نعمة وفرصة يبنون من خلالها بلدانهم ويسخرون استثماراتها في مايعلي صروحهم والجميع يعلم اين يضع حكام الجهل في الخليج اموالهم الطائلة او بالاصح اموال الشعوب المسروقة من قبل تلك الطغم الدكتاتورية الحاكمة ويستمر الامر بالطريقة التي نراها ويطلع عليها العالم وساورد هنا بعض الامور المهمة والمقاطع التي تحكي حكاية هذا العشق والغرام الماجن والغير اخلاقي والذي يشد بعضهم الى بعض باواصر مشبوهه ..نسمع عبارة يرددها جورج بوش دائما في اغلب خطاباته وخصوصا بعيد سقوط ابنهم المدلل صدام الطاغية المدعوم من قبلهم ردحا طويلا من الزمن وعلى ايديهم هذه العبارة تقول "" اننا اسقطنا صدام وحكمه ونتحرك في المنطقة من اجل نشر الديمقراطية والحرية "!! ويفاخر جورج بوش بما حصل في العراق وافغانستان وسمعناه في اخر خطاب له يقول :أنه عزم على ضرورة تقديم الدعم للديمقراطية العراقية الفتية مشيرا إلى أنه أطلع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الأميركي في بغداد رايان كروكر عزم الولايات المتحدة على تحقيق ذلك....!!

وفي كلمة سابقة له يقول :إن بزوغ المؤسسات الديمقراطية في أفغانستان والعراق هو خطوة عظيمة في اتجاه هدف له أهمية مستديمة بالنسبة للعالم. لقد شرعنا في تشجيع الإصلاحات والديمقراطية في الشرق الأوسط الكبير كبديل للتعصب والغضب والإرهاب. ولقد شرعنا في كسر حلقة المرارة والتشدد التي أصابت منطقة حيوية بالركود، وجلبت الدمار إلى مدن في أميركا وأوروبا وحول العالم. هذه المهمة مهمة تاريخية وصعبة؛ إنها مهمة ضرورية وتستحق ما نبذله في سبيلها من جهد. في السبعينات من القرن العشرين أدى تقدم الديمقراطية في لشبونة ومدريد إلى إثارة تغييرات ديمقراطية في أميركا اللاتينية. وفي الثمانينات أشعل نموذج بولندا جذوة الحرية في جميع أرجاء أوروبا الشرقية. وبوجود العراق وأفعانستان هاديا على الطريق نحن واثقون من أن الحرية ستعزز آفاق وآمال الملايين في الشرق الأوسط الكبير.... انتهى .

ومن خلال مقطعين صغيرين من خطب كثيرة لرئيس الولايات المتحدة الامريكية نجد ان تكرار كلمة الديمقراطية ياخذ مساحة كبيرة من الخطاب الامريكي المتداول ولن انقل كل الخطابات هنا واترك لاي باحث ان يكتب عبارة " اتينا للمنطقة لدعم الديمقراطية " او كلمة نشر الديمقراطية في المنطقة في محرك البحث كوكل او غيره لتجدوا كم هو هذا الشعار ياخذ الحيز الكبير من الخطاب الامريكي المعلن والذي يبرر دوما وجوده وبقائه في المنطقة تحت ذريعة حماية الديمقراطيات الواعدة او لدعم الديمقراطية القادمة والزاحفة على المنطقة ..هنا علينا ان نبحث عن الحقيقة والحلقة المفقودة في الامر وهل يتناسب الواقع والفعل مع الخطاب المعلن ؟؟؟ الجواب عندي ببساطة شديدة ... كلا ومليار كلا وكلا متوجعة ..اما ماهو دليلي على ذلك ؟؟ فالامر جد بسيط واليكم بعض الحقائق الدامغة وساترك ال سعود للاخر لان لها المساحة الاهم في موضوعي ..

اولا : دعم نظام القذافي الدكتاتوري من قبل الغرب وباوامر وايعاز وسكوت من قبل امريكا عنه وعن عفونته بمجرد ان استسلم ونزع ثوبه وتعرى ..

ثانيا : الدعم الامريكي المتواصل والسكوت عن المهازل الانتخابية في مصر والاردن وتونس واليمن والمغرب العربي باقي دول العروبة المزيفة للحقيقة وتعلم انها انظمة دكتاتورية مقيتة مكروهة من قبل شعوبها ..

ثالثا : عدم قبولها بالنتائج الانخابية لبعض البلدان لمجرد وصول اطراف لاترغب الولايات المتحدة الامريكية بوصولها لسدة الحكم في بلدانها ..

رابعا : محاربتها لاهم واول ديمقراطية في المنطقة الشرق اوسطية وهي العملية السياسية وتناوب السلطة في جمهورية ايران الاسلامية ورغم تلك الحقيقة ولكن لان امريكا في حالة عداء معها فانها لاتؤشر في خطابها على هذه الناحية الديمراطية لا بل انها تساند دكتاتوريات قذرة لمجرد انها بوق يشتم ايران ويساندها ويتملقها في هذا الاتجاه ..

خامسا : قبولها للانتخابات التي اقترحها صمام امان العراق ومرجع شيعته الامام السيد علي السيستاني رعاه الله على مضض ورغم النجاح المنقطع النظير والزحف الكبير عليها كخيارجماهيري عراقي بديل للنظم الدكتاتورية البغيضة الا انها ضغطت باتجاه افراغها من مضمونها عبر الضغط باتجاه فرض الوجوه المخربة والمكونات الارهابية البعثية المغلفة بغلاف زائف ومسميات اخرى جديدة تارة تحمل شعار وغطاء اسلامي ديني وتارة تحت مسميات تتناغم مع رغاء الرعاع الاعراب وتم ان دس السم في الجسد الديمقراطي العراقي وافرغت الانتخابات الديمقراطية الدامية من مضمونها الحقيقي والنتيجة مانراه من ارهاب سياسي وعملي اجرامي يمارسه اغلب قادة واحباب امريكا كالهاشمي والدليمي والعليان والعاني والدايني الذي كان قبل ايام في جولة على الكونغرس الامريكي والمطلك وعلاوي وباقي قطيع التخريب والذين كشفت امريكا بذاتها عوراتهم عبر مشاركتهم الفعلية في الارهاب وما وجدته القوات الامريكية من ادلة تثبت ضلوع اغلبهم كالعليان والعاني والدليمي والجنابي الهارب واخيرا الوزير المثقف بالثقافة النحرية الذباحية الرفيق الامير اسعد الهاشمي والذي ثلثينه الارهابي على خاله كما يقول المثل العراقي ثلثين الولد على خاله وخاله طارق الهاشمي الذي توسل الابقاء على حياة طاغية العراق الذي جيشت امريكا جيوشها لاسقاطه تحت شعار نشر الديمقراطية ..

سادسا : صمتها المريب تجاه التحركات التآمرية التي يقودها علاوي وقطيعه وعبر الدعم العروبي في مملكة ال سعود والامارات ومصر والاردن دول اخرى وعدم توبيخها لهذه الدول التي تتدخل في شان عراقي داخلي وتعمل على تقويض العملية الديمقراطية في العراق وسكوتها عن قطعان الارهاب المتواجدة على تلك الاراضي وبصورة علنية وقحة ..

سابعا : السكوت والتغاضي المريب عن الابواق الاعلامية الداعمة للارهاب العالمي وفي العراق خصوصا والمحاربة للعملية الديمقراطية في العراق والمنطلقة من وسط عواصم اوربية كلندن وايضا من داخل دول حليفة للولايات المتحدة كقطر والسعودية والامارات ومصر والاردن ...

ثامنا : حمايتها لاقذر منظمة ارهابية ساهمت واعانت الطاغية المقبور صدام تلك هي منظمة منافقي خلق التي اذاقت اهلنا وشعبنا ابان الانتفاضة القتل الدمار والتي يتم دعمها اليوم وبصورة مباشرة من قبل بندر بن سلطان ذلك الرقيع الارهابي المدلل امريكيا والداعم الاول للحركات التي تدعي انها المقاومة في العراق وايضا في لبنان كفتح الارهاب ..

الادلة كثيرة وكثيرة جدا وغير خافية عن اعين الضمائر الحية لا المرتزقة وتجار السياسة الاقزام والعملاء الجاهزون للاستجداء من العبيد على طابور الخزي ينتظرون فتفوتة كرسي تتصدق عليهم به هنا او هناك وهنا بعد بعض تلك الحقائق ساعرج على ال سعود لما لهم من اكبر الاثر التدميري على شعبنا وخياره في التحرر والانعتاق من نير الظلم والدكتاتورية البغيضة ولانهم من يتبنى القيادة لهذه العملية الاجرامية القذرة ومنذ زمن طويل ومعاصر ايضا ويقصدون بالاذى من خلال دعمهم لمن يحاربون الشيعة والكرد لان الاول هم خطر يحتملوه منذ الانقلاب الاول ويسموه اليوم عملية صد النفوذ الشيعي في المنطقة ويجندون له كامل امكاناتهم ومنذ عام 1979 بعد وصول الشيعة لحكم ايران الاسلامية والذين ساهمو مساهمة فاعلة في اشعال حرب الثمان سنوات التي دفع شعبي العراق وايران غالي الاثمان نتيجتها وهو امر غير خافي على الجميع , والطرف الاخر هم الكرد لانهم في نظرهم ليسوا من العراق في شئ ولايحق لهم الحياة والحرية وتقرير المصير وحينما يطالب الاكراد بالتحرر والانفصال يقولون لهم انفصاليون منشقون خونة اي عراقيون يريدون تمزيق العراق وحينما يقول الكرد اننا عراقيون ومن حقنا ان نحكم في العراق ونتسنم المناصب يستكثرون عليهم ان يكون رئيس العراق كردي كمام جلال الطالباني وتلك حالة نقول ساعد الله شعبنا الكردي على تحملها من هؤلاء الانجاس المناكيد ولنا ايضا عتب كبير عليهم لاننا لانرى مشاركتهم في هذه الانتفاضة الانسانية التي ماقمات الا من اجل كل مسلوب للحق مقهور انساني ..

اما الامر المهم فهو العلاقات الامريكية السعودية الحميمية رغم كل ما تطرقنا اليه والتي لاتحتاج الى شرح وتوضيح وهي نار على علم والامر المستغرب حقيقة هو اننا نرى التطبيل والتهويل الامريكي للتدخل الايراني والسوري الا انها تغض الطرف وبصورة غريبة عن الاهوال التي تقوم بها مملكة ال سعود في العراق ودعمها الملياري الدولاري واللوجستي والاعلامي لحركة التدمير في العراق ولانسمع تصريحا واحدا لجورج بوش او رئيس وزراء بريطانيا باتجاه تحميل هؤلاء المصدرين للارهاب العالمي وللعراق خصوصا ..لنترك العراق ونتجه الى العالم اجمع واتسائل الا يتفق الجميع معي ان اغلب محركي ومنفذي التفجيرات في العالم هم من مملكة الارهاب السعودي ؟؟الم يكن ابن لادين سعوديا ؟؟الم يعلن اغلب مايسمى علماء الوهابية الارهابية في مملكة ال سعود فتاوى التحريض على التفجير وتدمير وتكفير اي شئ يخالف مذهبهم الحاقد الفاسد وان كان في الغرب او في دول اسلامية ؟؟الم يخرج من مملكة ال سعود 90% من منفذي الحادي عشر من سبتمبر ؟؟

وهناك آلاف الشواهد لامجال لحصرها هنا وهي معروفة ومتاحة وتعلمها الولايات المتحدة وليس اقلها عشرات آلاف المواقع التي تحرض وتشجع الارهاب وهي تنشر من داخل المملكة والخليج ومصر والاردن وبعضها من لندن وامريكا ذاتها وايضا عبر شبكة البالتوك الامريكية وبالصوت وتلك غرف السرداب الارهابي ومايسمى صوت الحق وغيرها يمكن للامريكان الاطلاع عليها لمعرفة الخطاب الارهابي الداعم لقتل كل انسان والتفجير في كل مكان وايضا هناك في مالمو واوسلو ولندن والمانيا وهولندا والسويد والدنمارك وغيرها اشباه رجال ارهابية مدعومين بالمال القطري والسعودي الارهابي يعملون ليل نهار على نشر الارهاب ودعمه في العالم ولهم مواقع كالكادر الارهابي وكتابات وشبكة اخبار العراق ومنهم الارهابي نوري المرادي وسرمد والارهابي القذر بهجت الكردي وغيرهم من حثالات يعف اللسان من ذكرها لقذارتها واجرامها ولو عدنا الى العراق وباعتراف وزير داخلية ال سعود نايف الذي يقول لعلماء الضلالة الذين اجتمع بهم قبل اقل من شهر انكم تفتون لمن يذهب ويفجر نفسه في اسواق واطفال ونساء العراق وهو اعتراف لايحتاج الى ايضاح ونقلته الصحف السعودية ذاتها ..واذا ما اراد اي باحث منصف معرفة حقيقة التدخل الارهابي السعودي الوهابي في العراق عليه الرجوع الى ارشيف السجون العراقية ليعرف كم من اوباش ال سعود ومملكة الضلالة قد وفدو الى ارض العراق وايضا كم من خنازيرهم المفخخة قضى عليه لعائن الله والناس اجمعين في تفجير انتحاري نفذه بحق اطفالنا ومقدساتنا وشبابنا ونسائنا والشيوخ وهنا نطالب حكومتنا ان تنشئ موقع خاص وتضع فيه صور وارشيف كل الاقذار الارهابية التي دخلت العراق لتخريبه وقتل ابنائه وبالادلة والاعترافات ومنها تلك التي اعلن عنها السيد موفق الربيعي الذي زار مملكة الارهاب قبل ايام ..

ان العلاقات الحميمة التي تجمع الدول الغربية التي تدعي انها المتحضرة وامريكا على راسها مع هذه المملكة الارهابية الوهابية ودول اخرى دكتاتورية معروفة للجميع لهو دليل دامغ على ان الولايات المتحدة والغرب شركاء في الارهاب العالمي ومن اهم الداعمين له لانهم لايفعلون بتشديد العين قوانين محاصرة الدول الداعمة للارهاب وهم يفعلون ذلك ويستغلون مجلس الامن في اتجاه دول مثل ايران نتيجة احقاد تغذيها هذه المملكة ودول الخليج التي تحرض وتدفع المليارات الى امريكا والغرب بحجة شراء الاسلحة كطعم واسكات للفم من ان ينطق بالحقيقة مقابل ان تصعد امريكا والغرب من ضغوطها على ايران والشيعة عموما والقصد من كل ذلك هو تنفيس الاحقاد القذرة التي تكنها مملكة الحقد الوهابية السفيانية الباغضة لمذهب من اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهي اليوم من تدير المعركة الارهابية ضد الشيعة في العالم وسنكون وبحول الله وقوته القابرين لمشروعها وحقدها كما قبرنا اخيهم في القذارة صدام الملعون ..

على اخوتنا غيارى العراق في انتفاضة المهجر تكثيف النشاط المنتفض وادامة الاعتصامات الانسانية الحضارية ونصب المخيمات الثابتة ونشر صور الفتاوى السعودية الارهابية ونشر صور حرق وشوي اطفالنا وتهديم وحرق مقدساتنا في كل انحاء العالم وايضاح الصورة الحقيقية للشعوب الغربية وشرح حقيقة هذه المملكة الدكتاتورية المقيتة وحكامها الجهلة والاتصال بكل الاطياف والمؤسسات الحكومية والبرلمانية وغير الحكومية من مؤسسات المجتمع المدني لكي يفهموا حقيقة مايجري على دولهم من هذا الارهاب المدعوم والمنتج في مملكة ال سعود الارهابية ..

ختامها نقول علينا ان نضغط باتجاه اهم جانب وهو كشف حقيقة العلاقات الامريكية الغربية مع هذه المملكة الضالة ودول اخرى دكتاتورية وعلينا ايصال رسالة الى حكومات الغرب وان تحتوي هذا السؤال الكبير وهو كيف تدعون دعم الديمقراطية وحقوق الانسان وتغطون على جرائم ال سعود والفكر الوهابي الارهابي ؟؟ وهل ان دماء شعوبكم رخيصة الى الحد الذي تفضلون دعم هذه الممالك لخزائنكم على حساب دماء الابرياء من شعوبكم ومن شعوب العالم وشعب العراق خصوصا والذين يتساقطون في الشوارع ومحطات القطارات والمطارات وفي اي مكان يضرب به (المجاهد) السعودي العروبي المحمل والمتحرك بفتوى صادرة من علماء محميون من قبل مملكة القتل الارهابية السعودية ..

اسئلة كبيرة ننتظر اجابتها ولتكن الاجابة برفع الدعم بكامل اشكاله عن هذه المملكة والدول المشابهه لها ووضعها على القائمة الارهابية الاولى واسقاطها واستبدال حكامها بنظم ديمقراطية حرة منتخبة والا ستعتبركم الشعوب المقهورة شركاء في الارهاب لا بل الداعمين الاوائل له .

احمد مهدي الياســــري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
lمؤمنه من العراق المظلوم
2007-07-20
الف رحمه على والديك وعلى من امثالك الذين يحملون هموم مظلوميه العراق ولكن لمن تنادي هؤلاء موتى اسكرتهم كاس الفجور .دخلوا البلاد الاسلاميه كالحيه الرقطاء وراسوا عليها من تربى في احظانهم ومن تربى في الشوارعومن الحاقدين على الجتمع واركنوا الشرفاء على الرف وحاولوا ان يكسبوا الشباب عن طريق الفساد ومع الاسف مجتمعنا انجرف لهم ولانقوا الكل ولكنهم فتتوا المجتمع من الداخل وحسبناالله عليهم
ام منتظر
2007-07-18
لا لم ولن نتفائل يوما من خطاب بوش وامثاله لاننا على يقين ان خطاباتهم هي للدعاية ولتضليل الراي العالمي و شعوبهم المغلوب على امرها اما شعوبنا فهي تعي جيدا سياسة الكيل بمكيالين والنفاق الذي تمارسه امريكا وحلفائها في الغرب
علي
2007-07-18
ياريت ان يكون عندا مركز متخصص ومتجدد ينشرا هذة المقالات في اللغات الثلث فالامر اصبع واجبا
الشهاب الثاقب
2007-07-18
شكرا لهذا المقال الرائع للسيد الياسري لقد أصبت كبد الحقيقة...المصدر الرئيسي للارهاب هو واشنطن وغيرها والفروع متوزعة وبدرجات مختلفة في دول تحكمها دكتاتوريات من صنع بريطانيا وامريكا وقد ذكرتها في مقالك.. لكني أختلف تماما مع الفقرة الاخيرة في المقال حيث يقترح أخونا الياسري ان تسقط امريكا والغرب هذه الحكومات وتستبدلها بحكومات ديمقراطية!!! أقول أن فاقد الشيء لا يعطيه فمصدر الارهاب لا يقدم غير الارهاب ولا يمكن له ان ينشر الديمقراطية الا اللهم نسخة مزيفة منها! فيجب أن يوجه الخطاب للمجتمع الدولي عامة
البياتي
2007-07-18
بارك الله جهودك اخي العزيز الياسري نضم صوتنا الى صوتك بالمطالبة بانشاء موقع خاص لجرائم ال سعود ودمتم في خدمة اهل البيت عليهم السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك