المقالات

عملية (جهادية ) جديدة ضد قاعدة آمرلي

1526 21:29:00 2007-07-11

بقلم : حسين ابو سعود

مرة اخرى قُرعت طبول الحزن في العراق الجريح ، واستهدف الجناة العتاة مدينة تركمانية وادعة اخرى ، حيث قام احد اشقيائهم بتفجير سيارة في سوق شعبي في ناحية آمرلي نتج عنه سقوط اكثر من 400 شخص ما بين قتيل وجريح ، فتضرج الباعة بدمائهم وتطايرت اشلاء المشترين ، ولم يُعرف بعد العلاقة بين آمرلي وبين صراعات القوى العظمى والصغرى والنفط والطائفية وحكومة المالكي والاحتلال ، وقدى فرضت عشرات الاسئلة نفسها بعد الحادث :- - اي دولة اجنبية لها مصلحة في آمرلي ؟ - اي حزب له مصلحة في قتل الابرياء؟ - اي دين له مصلحة في قتل التركمان؟ - اي جماعة لها مصلحة في ضرب المدن الصغيرة ؟ - مالذي يُراد تحقيقه من ذبح آمرلي ؟ - هل المقصود من الضربة ، آمرلي ام التركمان ام الشيعة ام البشرية كلها ؟ - اي مجزرة هذه التي ارتكبها قراصنة العصر بحق الانسانية وبحق الحق والجمال ؟ - أهكذا يفعل المعقدون مع البساطة ومع المسالمين والمكشوفين ممن هم بلا غطاء ولا ظهير ؟ - أي خوف يعتمل في قلوب هؤلاء من مدينة صغيرة مثل امرلي وهي الى القرية اقرب منها الى المدينة ، انها ناحية صغيرة تكاد لا تُعرف ولا مكان واضح لها على الخارطة ، واهلها اناس بسطاء همهم قوت يومهم ؟ - ثم من فخخ السيارة ؟ وبماذا كان يفكر وهو يقوم بعمله الظلامي ؟ وكم تقاضى من المال لقتل 300 شخص ؟ لا ادري ولكن قد يكون الشقي كان يدخن اثناء الجريمة وينفث دخانه بدم بارد في الهواء وهو يعلم بانه سيصرع بعد قليل اكثر من 300 شخص لا يعرفهم فضلا عن ان يكون احدهم قد ارتكب في حقه شيئا .

ومن يدري ، اذ يمكن انه اكتشف متاخرا بان آمرلي هي امبراطورية بكتاشية ايلخانية كانت على علاقة وثيقة مع الفوهرر هتلر وكان لها دور في مساعدة فيتنام ضد امريكا وعلى علاقة بالجيش الايرلندي السري ، وتمدها بالمؤن وانها أي آمرلي تآمرت على مكتسبات الحزب القائد في يوم من الايام قبل او بعد ثورة 17 تموز (المجيدة ) قد تكون ، والا لماذا ذبحت امرلي بهذه الطريقة الهمجية ؟ ولماذا انتهكت بهذه الوحشية ؟ فاين الدول الصغرى والكبرى من هذه الجريمة النكراء ، واين العرب واين العجم ؟ اين العالم ؟ اين الضمير ، اين الازهر اين البابا؟ اين الامم المتحدة ؟ واين اصحاب القرار في العراق الجريح امام صراخ الاجساد الممزقة والدماء الساكبة ؟ وهل ستكون هذه هي العملية الاخيرة ؟ وما هي الاجراءات المتخذة لمنعها من التكرار ، ثم من للجرحى والمصابين ؟ ومن للايتام والارامل والثكالى ؟ من يجيب عل جميع او بعض هذه الاسئلة ؟ ومن يكشف عن هذه اليد الشوهاء التي اقترفت هذا العار ، والكل يعلم بانها هي نفسها التي تفجر المراقد والاضرحة ، وهي نفسها التي تقتل في اربيل وبغداد والبصرة فسلام على الماضين من اهل امرلي وعلى الباقين وسلام على المدن التي ذُبحت ، وعلى المدن التي سوف تُذبح قريبا لاشباع شهوة القتل لدى المرفوضين وزناة التاريخ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عاشق العراق
2007-07-14
ماذنب التركمان ماذنب هؤلاء الفقراء ولماذا حرب الابادة عليهم ..؟؟!!
طائر الجنوب
2007-07-12
سلام الله على ارواح شهداء التركمان المسالمين الابرياء الذين كل ذنبهم انهم يحبون العراق وانهم شيعة . ولعنة الله على اليد الخاسئة التي امتدت الى هؤلاء الفقراء بالسوء اللهم انتقم ممن اذو شيعة رسولك
اللامي
2007-07-12
احد المنازل التي هدمت بسبب العمل التفجيري الغادر والجبان التي قامت بها جماعان الكفر والالحاد كتب صاحب المنزل والذي استشهد عدد من ابناءه كتب بخط يده (( اللهم ان كان هذه يرضيك فزد )) نعم انهم ابناء امرلي الابطال المؤمنين بولايه علي الكرار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك