المقالات

عندما تتوقف الابادة الجماعية ياطارق الهاشمي فانا اضمن لك حل المليشيات

1523 21:39:00 2007-05-11

امير جابر-هولندامن الامور المعروفة للجميع وللسيد طارق الهاشمي الذي يهدد الحكومة بانسحاب جبهة التوافق من الحكومة خلال اسبوع اذا لم تقوم بحل المليشيات ان السبب الاول والاخير في انتشار المليشيات بهذا الشكل الواسع تم بعد ان اثخن مجاهدوا السيد طارق الهاشمي من صداميين وتكفيريين ضحاياهم قتلا وتشريدا في حرب ابادة جماعية لاتحتاج الى توصيف لان اشلاء ضحاياها تنقلها الكاميرا صباحا ومساءا وعجزت الحكومة التي يقف لها السيد الهاشمي هو والانظمة العربية بالمرصاد كي تكبل ايادي الشرطة والجيش وعدم ازعاج القتلة فالسيد طارق الهاشمي وحارث الضاري لاتثيره دماء النساء والاطفال بل كل مايثيره هو القاء القبض على مرتكبي الابادة الجماعية وكلما ابادوا النساء والاطفال كما نادى منادي عربان هذه الزمان والقوا بالمسؤلية على الحكومة وقالوا لاحل الابارجاع من فقدوا السلطة اي انهم يقولون للقتلة ابيدوا ونحن نحميكيم وان جثث الابرياء هي وسيلتكم وهي الجسر الذي سيعيد لكم السلطان المفقود

هذه الاسباب هي التي جعلت الابرياء والمستهدفين يحملون السلاح لحماية الانفس والاعراض والتي هي من افرض الفروض، شرعتها كل الديانات السماوية وكل القوانين الوضعية بل تعرفها وتمارسها حتى الحيوانات وعندما رفع الضحايا السلاح انزعج القتلة ونادوا لاحل الابنزع سلاح الضحية لان هذا السلاح يعيق ويصعب هوايتهم التي لايعرفون غيرها وهي ذبح النساء والاطفال وتلقي الاجور بالدولار من فائض البترول الخليجي ووصموا هذه المليشيات بانها تحركها ايران وكأن هؤلاء الناس ليس لديهم دم ولايهتمون بحماية اعراضهم واموالهم وان ايران هي من تنبههم على جرحهم وعلىاشلائهم المقطعة و رفع شماعة ايران الهدف منه وكما علمهم صدام هو تخويف الانظمة العربية وتلقي الدعم من السلفية التي ربيت على كره الشيعة وعلى ايصال رسالة لامريكا واسرائيل مفادها نحن جنودكم الاوفياء في محاربة ايران، ولم يتعضوا ابدا من ماضيهم القريب عندما رفعوا نفس الشعارات واعانوا الظلمة فما كان من الظلمة الا ان سلطهم الله عليهم مصداقا لقول من لاينطق عن الهوى(من اعان ظالما سلطه الله عليه)و هم مستعدون للتعامل مع كل اشرار الارض وارضائهم وبيع العراق لهم بارخص الاثمان لكنهم غير مستعدين للعيش مع مواطنيهم الا على اساس السيد والعبد ويعتبرون هذا حق مطلق لهم كما قال عدنان الدليمي مرارا وتكراراالسيد الهاشمي خريج المدرسة الاخوانية يعلم ان لكل فعل رد فعل وان سلاح المليشيات ماجاء الاردا على السيارات المفخخة والانتحارين واكيد انه قرء ان الظلم ظلمات وان من شروط القران للاصلاح بين المؤمنيين ان يبدؤاولا بمحاسبة البغاة الظالمين وان الرسول لعن من اضاعوا الحق بينهم وان الله يقول ولايجرمنكم شنئان قوم على ان لاتعدلوا اعدلو ا هو اقرب للتقوى، يعرف هذا كله واكثر لكنه لايعير اهمية لا للدين ولا لاخلاق العرب ولا حتى من لايعرفون الدين من الكافرين فهو يرد نزع سلاح الضحايا حتى يسهل على القتلة مهمتهم وانا اقول له من المستحيل ان يستجيب لك احد حتى ان دعمتك امريكا وكل الانظمة العربية لان انتحاريك لم يبقوا خسيسة الا وارتكبوها وانا هنا في هولندا استطيع ان اضمن لك نزع سلاح كل المليشيات بشرط واحد ان تقوف السيارات المفخخة واستيراد الانتحاريين وتفجيرهم بالابرياء والقتل على الهوية والدفاع عنهم وشل الحكومة اذا فعلت ذلك وكما امرك به نبيك ودينك الذي لاتطبقه ابدا عند ذاك لن ترى عراقيا يحمل السلاح علىالاطلاق اما الاستعانة ببوش كما قال السيد طارق الهاشمي من على شبكة الس ان ان ان بوش وعده بان يفرض المصالحة على الحكومة فرضا فهو يعلم ان بوش يريد من الحكومة ان تتصالح مع من يفجرون السيارات المفخخة بالعراقيين من عملاء السي اي ايه والا هل يعقل ان امريكا تريد ان تنصب اعدائها اي من يحاربون الامريكان ولايستهدفون الامنيين بعد كل تلك التضحيات والخسائر وهي رسالة واضحة تمام الوضوح تبين هوية قتلة العراقيين من عملاء الموساد والسي اي ايه وهنالك من يقول ان السبب في انذارات الهاشمي تعود الى ان الحكومة ارادت اشراك اهل صحوة الانبار الذين جسدوا الوحدة الوطنية بدمائهم عندما تصدوا لزمر القاعدة التكفيريين وانه يريد ان يبقى مثيري الفتنة كممثلين للسنة والسؤال الكبير اذا كان هذا هو موقف الاخواني الذي درس القران واحاديث سيد الانام فلا عتب اذن على من تخرجوا من المدرسة الصدامية .قال علي (ع) من لم يتعض بالتجارب والمحن لاتوعظه الكلمات واتاه التقصير من بين يديه ومن خلف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك