المقالات

معانات العراقيين في السجون السوريه مهزله معاصره .. اليوم الاخير

1542 04:29:00 2007-03-07

( بقلم : سيف الله علي )

مر اليوم الرابع عشر والجميع يتذاكرون بينهم امورهم وتطلعاتهم المستقبليه منهم من يقول سوف اعيد المحاوله للسفر الى احدى دول اوربا لكن ليس عن طريق سوريا والاخر يقول بعد هذه المعانات التي عشتها في سجون سوريا فأني افضل الموت بكرامه في بلدي على أيدي الارهابيين ولا اكرر التجربه مره ثانيه ؟ كان هناك رجل كبير في السن جالس قريب منهم ويستمع اليهم بأصغاء فطلب منه حيدر قائلا ياعم ما رأيك بما سمعت من الشباب وبما أنك رجل كبير ولديك خبره في الحياة فهل لك أن تخبرنا عن رأيك فيما سمعت . فقال له الرجل يا بني أن رأيي لا يرضيكم فقال الجميع تكلم يا عم وكلنا أذان صاغيه مع العلم ان الرجل هو مواطن لآحدى الدول الاسكندنافيه . قال الرجل ان الذي انتم فيه الان هو بالضبط ما يريده اعداء العراق من العراقيين وهو أن يترك الشباب العراقي بلدهم ليفرغوه من طاقاته الشبابيه التي هي العمود الفقري للعراق وأذا فرغ العراق من شبابه وهم ديمومة الحياة لم يبقى فيه غير الشيوخ والنساء والاطفال وبذلك تتوقف الحياة في العراق تدريجيا ؟ ولذلك ترون أن القتل اكثره يطال الشباب . وفي هذه الحاله سوف لن تقف ألأقليه في العراق موقف المتفرج بل سوف ترفد العراق من شباب الامه العربيه السنه مع احترامي للاخوه السنه العراقيين الموجودين معنا حتى يستطيعون أن يقيموا التوازن الطائفي في العراق لذلك تجد أستهداف الشباب الشيعي قائم على ساق ؟

ولذلك أنصح كل الشباب الشيعي بعدم مغادرة العراق تحت أي ضرف كان برغم القتل والتهجير ويجب عليهم ألانتباه الى هذه النقطه بالذات وهي أن اعداء العراق يريدون تفريغه من الشيعه وأستبدالهم بالسنه وهذه ليست وليدة الساعه وأنما منذ استلام صدام للسلطه وشنه الحرب على أيران وتهجير العراقيين من أصول أيرانيه فقط لآنهم شيعه ؟؟؟ تنبه الشباب العراقيين وقالوا بأجمعهم والله يا عموا لم نفكر بهذا الموضوع من قبل ولم يخطر على بالنا مثل هذا الذي حدثتنا به وقد أقتنع الكثير منهم بما قاله الرجل الكبير بالسن . وهم في غمره لتحليل كلام الرجل والتعليق عليه صاح الشرطي أين حيدر أجاب حيدر حاضر فقال له جهز نفسك خلال دقائق لتنقل الى المطار والسفر الى بلد اقامتك فطار حيدر من الفرح والدموع تنحدر على خديه وهب الجميع مباركين له الخلاص من هذا السجن المقيت وهو بدوره يدعوا لهم بالخلاص والعوده سالمين الى اوطانهم وبعد ان حصل على ارقام هواتف بعضهم وعناوين بعضهم ولبس ملابسه وساعده الجميع على جمع حاجاته ثم ودعهم واحدا تلو الاخر والساعه تشير الى العاشره صباحا حيث ركب السياره الى مطار دمشق وأودع في أحدى غرف المطار بعد أن اجرى عملية الوزن ودفع الرسوم وقبل أقلاع طائرته قاده الشرطي الى قاعة الاترانزيت حيث سلم جوازه الى احد رجال الامن والى دقائق من اقلاع الطائره سلم رجل الامن الجواز الى حيدر قائلا له أذا رايتك مره اخرى في سوريا لايحصل لك طيب فأجابه حيدر أطمئن سوف لن تراني مره أخرى في سوريا ؟؟

 وما أن اقلعت الطائره من المطار وهو ينظر الى دمشق تحته حتى بصق سبع بصقات عليها ولعن حكومتها . وصلت الطائره الى مطار دولته في المهجر وما أن مر خلال قاعة المطار ورأى اول شرطي حتى قبله قائلا سلام الله عليكم والله بسطالكم اطهر من أي شرطي في سوريا والشرطي  متعجب من فعل حيدر وصل حيدر ارض المهجر والتقى بأهله وسعدوا به وهو الان مطمئن النفس والبال بعد أن اقسم أن لا يمر بأي بلد عربي سوى بلده العراق .

هذه هي معاملة الاخوه العرب للعراقيين في كل بلاد العرب أوطاني فهل يحق للعراقي بعد اليوم ان يفتخر بالامه العربيه ؟ ولا ينضوي تحت راية الامه العراقيه الجامعه الشامله لكل أعراق شعوبها أعتقد أنه سيكون عراقي منتمي للامه العراقيه الخالده

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك