المقالات

البدون بدون انسانية

1048 22:11:00 2011-03-15

قلم : سامي جواد كاظم

الاوراق فقط تثبت انسانية الانسان وعكس ذلك يصبح متهم وملاحق من قبل نظام اي دولة تطأ قدمه ارضها ، الاوراق تمنحه حق العمل والعيش والزواج والسكن وعكسه لا ارض تقله ولا سماء تظله ، الاوراق هي الكرامة ، هي الهوية ، اذا كيف احصل على الاوراق ؟ هنا بيت القصيد ، هل هنالك شركات تبيع منها حتى اشتريها واثبت انا انسان ؟ ام استطيع ان استاجرها ممن لديه حق التداول بها ؟ من منح الحق لمن يمنحها في احتكارها وجعلها هي الصحيحة وليست المزيفة ؟البحرين تجنس المرتزقة والحثالات من غير ضوابط ، وقطر تجنس اللاعبين الاجانب ومعها منحة مالية وامتيازات قد تكون افضل من امتيازات القطري ، والكويت تمنع بل وتعتقل وتقتل البدون لانهم لا يملكون اوراق ثبوتية ، طيب امنحوهم اوراق اذا لا يوجد فيهم من هو مطلوب للعدالة او سيء السيرة والسلوك ، كل العالم تجد عندهم منح جنسيتهم اسهل من ان تسحب او تلغى او تمنع الجنسية العربية من مواطن عربي.اليس للبدون رئتين يتنفسون بها ؟ اليس للبدون قلب متصل بالشرايين والاوردة حتى تكتمل الدورة الدموية الكبرى والصغرى ؟ اليس للبدون فم واذن وانف ؟ اليس للبدون مريء ومعدة وامعاء ؟ واليس واليس واليس .....اذن لماذا لا تمنحوهم اوراق تثبت انسنتهم ؟ماذا يترتب على هذه الاوراق الثبوتية ؟ هل يترتب عليها الحرية ؟ ام يترتب عليها الاستحقاقات المالية التي تمنحها الحكومة لشعبها ؟ ام انه قد يكون بينهم من الشيعة ؟الى متى تنظر الانظمة العربية بانفة الى جنسيتها التي لم يحصل في يوم ما ان هنالك اوربي او امريكي طلب حق اللجوء السياسي الى الوطن العربي وطلب جنسية احد الدول العربية .ارض ولدت عليها لا استحق جنسيتها لان جدي ولد على غير الارض التي ولدت انا عليها ، من شرعن هذا القانون ؟ هل جاء الاسلام بهكذا احكام ؟ محمد صلى الله عليه واله وسلم يدخل سلمان الفارسي ضمن بيته الهاشمي العربي الرسالي فيقول " سلمان منا اهل البيت " من اين لهم هذه الاعتبارات التي تتبجح بها حكومات اليوم في منح جنسيتها العربية التي تعد الاقل طلبا من بين كل جنسيات العالم حتى في غابات الامازون ؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2011-03-16
هذه المآسي موجودة في البلدان العربية والاسلامية فقط !! فمثلا الحكومة العراقيةاوجد قانون الجنسية في سنة١٩٢٤صنف العراقيين الي درجات فمن حمل الجنسية العثمانية فهم ذو حظ عظيم؟!ام من يحمل الشهادة الجنسية المشؤومة ذو التبعية الايرانية فأن مصيره القتل والظلم ويستمر حتى الظهور!!الحكومة (العراقية الوطنية)لحد هذه اللحظة لم تحسم هذه المعظلة وهي تعلم جيدا ماجرى علينا؟!  لعنة الله على صدام ومن مشى على خطى صدام الى يوم الدين.رجال الدين مسؤولين عن هذه المآسي حالهم حال طاقم الحكومة التي لاترى ولاتسمع فقط تأكل!!
عراق المنافع الاجتماعية
2011-03-16
شاهدت احد البدون وهو قد تظاهر في الكويت وقد سجن مرتين وظرب وعذب بحيث لا يسمع في احدى اذنية اما المبلغ الذي يعطى في حالة الزواج هو 250000 الف دولار نسيت الصفر
حقوق الانسان
2011-03-16
الكويتي في حالة الزواج يحصل المتزوج على مبلغ 25000 دولار وقد اعطى اميرالكويت الان بعد الاحتجاجات التي اجتاحت المنطقة والتغير الحاصل المكرمة الى كل شخص 7000 دولار مواد غذائية . عدد البدون في الكويت هو 40000 وهم لا يحملون اي وثائق لهم ولا لاولادهم بالرغم من ان تولدو في الكويت ولا يستطيعون السفر خارج الكويت بسبب عدم وجود الوثائق الثبوتية ولو كانوا هؤلاء في اوربا لكن تجنيسهم على الاكثر بمدة 8 سنوات لو كان الحال هو في اصعب الظروف. اما عندنا في الدول العربية حقوق الانسان ليس لها اي قيمة تذكر
مجاهد عراقي
2011-03-16
الارض ارض الله والعباد عباد الله فاسعوا في مناكبها وكلوا من رزقها.هكذاعلمنا ديننا.لكن الحكام يعيشون حاله من عقدة النقص ومجردين من الانسانيه والدين ووصلت بهم الحاله الى حتى تجريد الانسان من جنسيته رغم انه ولد وعاش هو واجداده على تلك الارض وساهم في بناءها واحياءها.وكذلك يصنفون شعوبهم الى فئات ودرجات والناس متساوون كاسنان المشط.هؤلاء الحكام عندما يتجاوزون حقوق الله انما وضعوا انفسه فوق الله.
عراقي
2011-03-16
استاذي الجليل هذه عقدة النقص لدى الحكومات العربية لان ان لم يكن كل فغالبية الحكام ومواليهم ذو اصول مشكوك فيها او انهم بلا اصول بالاصل ودليل ذلك ها هي الشعوب تثور عليهم لاستأصالهم لا للاصلاح لأن من لا اصل له وينحرف لايستطيع الكون كله ان يصلحه ومن اهم صفات عديم الاصل الجبن والغدر وها هم يطبقون هذه الصفات بكل حقارة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك