عبدالله الجيزاني
بعد سقوط الانظام العبثي في عام 2003 وقف المهرجون من أزلامه وأذنابه وكما عهدهم الشعب العراقي طيلة أربعون سنة من التسلط بتوزيع الوطنية والخيانة على ابناء الشعب فالعائدون من الخارج جاءوا على ظهر الدبابة الامريكية وهم خونه ومن ذاق الويل والثبور من ابناء الداخل وفرح بسقوط الانظام هو خائن ومن تصدى لاعادة ترميم واعمار البلد جاسوس ومن اوغل بدم الابرياء من الشعب العراقي ودنس اسم المقاومة برفع شعارها هو الوطني واستغفل من استغفل من ابناء الشعب بهذه الشعارات التي للاسف انطلت على البعض رغم طول التجربه مع هؤلاء والتي اثبتت انهم يمكن ان يوصفوا بكل الاوصاف الا الوطنية ويمكن ان يذموا بكل كلمات الذم وابسطها ان يوصفوا بالخيانة وقد بذل الوطنيون الكثير لاجل توضيح حقيقة هؤلاء وحقيقتهم واساليبهم قالوا ان هدف هؤلاء الحكم وتحت رعاية اي جهة وباي طريقة وقالوا للمقاومة الوطنية الشريفة احذروا انهم اندسوا بينكم لتحقيق غاياتهم الدنيئة ويسقطوكم بعين الشعب ويقايضوا بكم مع المحتل وبانت حقيقتهم في اول اشارة من المحتل هرولوا الى احضانه واشتركوا بالعملية السياسية ومسكوا العصا من المنتصف فهم داعمون لابل وجزء من المقاومة في الاعلام وجواسيس صغار مع المحتل وانكشفت كل اغطيتهم بعد قرارات هيئة المساءلة والعدالة الاخيرة بابعادهم عن الانتخابات ومع اول تسريب لاسمائهم هرولوا الى السفارة الامريكية والبريطانية شاكين ابناء وطنهم ومؤسساتهم الدستورية التي يفترض انهم جزء وشركاء في وضعها!!!!! واعلنوا استعداد كامل للتبرء من عصابة العبث الى يوم الدين والتضحية بكل شعاراتهم لاجل المشاركة بالانتخابات ورغم ان هذه حقيقتهم التي جبلوا عليها ورضعوها من اثداء امهاتهم فهم وطنيوا شعار وهم اصدقاء الاقوى مهما كانت اهدافه ومبادئه والتاريخ خير شاهد، وللعراقي ان يسأل من هو الذي جاء على ظهر الدبابة الان،ومن سفك الدم العراقي الطاهر لاجل مصالحة الشخصية ومن هو الطائفي الذي رفع الوطنية شعار لقائمته سرعان ماتنازل عنه مع اول اختبار واعتبر ابعاده عن الانتخابات استهداف لمكون من المكونات العراقية ومن هو الانتهازي الذي حوت قائمته على سبعة من اخوانه وابناء عمومته واستبعدوا من الانتخابات لشمولهم بقرارات هيئة المساءلة والعدالة،اذن هل ان للشعب العراقي ان يدرك حقيقة الشعار وحقيقة من يتبنوه،وهل ان الاوان لنسال عن موقف انساني وطني شريف لهؤلاء في العراق الجديد كي نستصحبه لهم في شعاراتهم الرنانه ، نعتقد ان الاوان قد ان والحقائق اصبحت اوضح من ان تخفى بالتصريحات والخطب الرنانة.
https://telegram.me/buratha