لا احد يستطيع ان ينكر دور السيد السيستاني في مرحلة ما بعد سقوط الصنم حيث ساهم مساهمة كبيرة في ترسيخ النظام الديمقراطي واكيد لسماحته في ذلك مساعدة من قبل بعض رجال الدين والسياسيين كما هو الحال في سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ( قدس ) ورجال المجلس الاعلى الذين كانوا بحق جندا للمرجعية وساعدوا كثيرا في بناء الدولة العراقية دولة المؤسسات .ولكن هناك من لا يريد ان يرى العراق يعيش الجالة الديمقراطية وتبادل السلطة سلميا عن طريق تجربة الانتخابات التي تجري لاول مرة في العالم العربي فنشاهد الدعم الكبير التي تقدمه بعض الدول في سبيل افشال هذه التجربة وسمعنا الكثير من ذلك حيث استلمت احدى القوائم مبالغ طائلة من دولة عربية معروفة .اخذت هذه الدول توجه ما يسمى رجال الدين لديها للتطاول على رموز العراق وهذا الشيء متوقع ولكن ما نستغربه هو صمت الحكومة عن الرد عن مثل هكذا تجاوزات الم يكن السيد السيستاني ( حفظه الله ) في يوما من الايام الملاذ الآمن الذي تلوذون في سده في الايام الصعاب وهو من يجد لكم الحلول . الا يستحق السيد السيستاني ولو كلمة استنكار حكومية تقدم الى السفارة وهي بدورها تقدمها الى السلطات هناك .اعتقد ان عجز الحكومة العراقية في الدفاع عن نفسها كان في السابق القريب سببا في تدخل دول الجوار في الشان العراقي و كما هو واضح ان عدم دفاع الحكومة عن رموزنا ادى الى ازدياد التجاوز عليهم .في فترة حكم المالكي الاخيرة ابتعد كثيرا عن الشعب واخذ يجامل الكثير من الغير مستحقين مثل المملكة السعودية التي رفضت استقباله او تطبيع العلاقات وهذا بالتاكيد ناجم عن عدم ثقة المالكي بالجماهير التي تريد من يدافع عن رموزها وعن ثوابتها
https://telegram.me/buratha