المقالات

نعم اخي فائز التميمي* رصاص فراقهم اصاب قلبي ولكن قلمي لن يموت

1364 15:56:00 2010-01-20

وكأنك تقرأ صفحة همومي واشجاني ووجعي ايها النبيل استاذنا العزيز فائز التميمي* وحقا ايقنت اليوم ان قلوب المؤمنين وقلوب الطيبين والمخلصين لمبادئ الرقي الانساني ادلتهم ولكم وددت ان اكون بحال امتلك فيه لغة الذين لايرعوون من ان يقولوا ما لايجب قوله في الزمان والمكان الغير مناسبين تحركهم انفعالات الانتقام او قلة البصيرة وسوء التقدير ولولا حلم ثقيل كثقل الجبال , صبره مرير كمر العلقم لقلت في كل شئ وما يعرف مايستحق ولكنه صبر جميل والله المستعان ولانها حسابات تمليها علينا اخلاقيات تربينا عليها نؤثر من خلالها ان نكون في وجع محدد خير لامتنا ان تنحدر الى وجع مستديم ان بدأ لن نستطع ايقافه او تحديده او السيطرة عليه ..

ايها النبيل فائز التميمي وانتم اخوتي واعزتي وكل قلم واسم وقلب ارسل يستفسر عن غيابي او وجدت له تعليقا في صفحات النت اقولها لكم نعم ان ما قاله اخي وزميلي فائز التميمي في مقاله الذي اطلعت عليه مؤخرا ارسله لي احد الزملاء هو عين ما اتخذته من قرار لا بل يعلم اخوة مقربين مني سالوني هل تصبر على المكوث دون كتابة او متابعة ؟ فقلت لهم نعم سافعل ذلك حتى ارى بصيص الامل في اتخاذ قرار الوحدة المرجوة بين جميع الاخيار في هذا الوطن الغالي المنكوب بويلات اشنعها ويلات الفرقة وتشتت الصف وتمزق اواصر الاخوة بين ابناء المظلومية الواحدة ..

نعم يافائز لقد مزقوني بخلافاتهم وآثارها على المظلومين واتعبوا قلبي وقلوب الملايين لا بل اصابونا برصاص لايقتل فيريح بل برصاص مسموم يصيبك ويتركك حيا تشعر باوجاع لاتنطفئ حرارتها ..

نعم اخي فائز ان الاشد ايلاما لم يكن قتل البعثي او الوهابي لنا لان قتله لنا عادة وكرامتنا من الله ذلك وهو قتل تشتهيه قلوب متطلعة الى ارضاء الله وهم غير ذلك اخسة اعلنوها جهارا نهارا وهو قتل لذيذ و جميل وتعلمنا ذلك في مدرسة الشهادة والعزة مدرسة مولاتنا زينب سلام الله عليها التي رات في فعل الاخسة باخيها وآلها واعزتها مخاطبة سيد اللقطاء وابنهم ان ماتراه من رؤوس علت هاماتها رؤوس الرماح مخضبة بقاني الدماء انما هو اجمل مشهد راته عينيها وعينيها كما هي قالت " مارأت الا جميلا " حينما خاطبها ابن الطلقاء قائلا كيف رايت يازينب فعل الله باخيك ولكن فراق الاحبة وتنازعهم وتشتتهم في وقت نحن احوج فيه لوحدتهم وما يجري هو الاشد فتكا بقلوبنا ..

نعم يافائز كنت قلتها قبل اعلانهم لخياراتهم واعتقد انك اطلعت على اخر ما كتبته مخاطبا قومي متخذا قراري لن انتخبكم حتى تكونوا واحدا وسبق ان اتخذت من قبل قرارا انني لن اتحزب حتى يكون الشرفاء والاخيار والصلحاء واحدا امة كالبنيان المرصوص يشد بعضها ازر بعض ..اما وانك ستقول لي لم عدت للكتابة وهمومها اذن يا احمد ؟؟

اقولها لك ولكل الاخوة عدت ما ان علمت ان الاطراف كلها اتخذت قرار الوحدة وان كان الامر في الوقت المتاخر وان كان هناك ثمة من يقول ان الاوان قد فات ولكن اقولها للجميع كلا الوقت لم ينتهي ولم يفت بعد وهو ليس بالضائع ابدا اعلنوها واحدة واعلموا ان خيار القائمة المفتوحة ان كنتم مجتمعين الان او بعد النتائج فهو خيار يعطي ذات النتائج فالناخب اليوم سينتخب الاسم والكيان وسيكون الخيار هو ذاته لو كانت هناك قائمتين او اكثر وما الضير ان اعلنتم اليوم جبهتكم العريضة تجمع في صفوفها كل الخيرين من ابناء العراق من اقصى شماله الى اقصى جنوبه وكذا من غربه حتى شرقه وكمثال لو عدنا للمرحلة الماضية كان هناك تحالف بين الائتلاف العراقي السابق والتحالف الكردستاني هم لم يدخلوا في قائمة واحدة ودخلوها في قائمتين وكتلتين ولكن الاتفاق على الخطوط العامة والعريضة كان قبيل الانتخابات وجعلهم في وضع سياسي مشترك ساهموا جميعا في ادارة الدولة في المرحلة السابقة وبعد ظهور نتائج الانتخابات فاذن لا اعتقد ان هناك من مبرر للاطراف التي اتخذت قرار الافتراق بقوائم منفردة من عدم الاجتماع مرة اخرى خصوصا والوطن يمر بمفترق طرق خطير للغاية , كشر فيه الاعراب والخونة البعثيون والاطراف الداعمة لهم اقليميا ودوليا عن اقذر الانياب المسمومة يحتاج الوطن منكم الى وحدة الصف والعمل الجاد على تجاوز اخطاء الماضي والعمل على تصحيح المسيرة بما يخدم الوطن والانسان ..هل هذا كل شئ ؟؟

كلا ونقولها بصراحة وبكل قوة ان الامس المرير قد مضى وانتهى ونحن ابناء اليوم ولغة الامس وانتخاب الشعب لكم سابقا لايعني رضاه عنكم وعن ادائكم لا بل ان الجميع يتذمر لسوء الاداء وهزال النتائج الغير مرضية ولم يلمس الشارع منكم سوى المزيد من المعانات وتواصل الهموم وقلة الخدمات وان وجدنا لكم مايبرر الامر باشراككم الجميع في وحدة حكم اسميتها وقتها حكومة الوحدة الطينية لانها احتوت مسمبات تانف نفوسنا منها سمحتم فيها للبعثيين باختراق العملية السياسية وادرات الدولة مستثمرين تناقضات الوضع السابق والضغوط الكبيرة التي كانت تجري على عموم عراقنا وعلى السياسيين فاننا بعد اليوم لن نقبل بذلك وسنحاسبكم الحساب العسير واعلموا ان عقولنا ستبتكر الاجرائات الرادعة لكل متهاون في حقوق شعبنا وسنحاسب كل سئ يضع نفسه او الاخرين في المكان الغير مناسب وهو الشخص الغير مناسب له وسنعمل على فضح كل شئ بالاسم والمعلومة الموثقة المؤكدة ولن ينجو من عين المتابعة اي اسم كان او حزب يؤويه لان من سيتهاون بحق هذا الشعب المنكوب سيكون مثله كالارهابي لا بل اشد وصفا واقذر لانه استغل ثقة الابرياء ودنسها بخيانة اصواتهم والتخاذل لاجل مصالحه الخاصة ..

عدت يا اخي فائز محمل بقرار اتخذته مع نفسي واشهدت الله عليه وها انا اشهدكم عليه علانية انني لم ولن اكون متحزبا لاحد خلا تحزبي لله وقيمي التي آمنت بها و لكل الخيرين الشرفاء وفي كل مكان وجهة من ارض العراق الطيبة فضلا عن ارض المعمورة ولهذا ستروني كما عهدتموني الصلب في قولة الحق وساكون قريبا من اي خير في كل الاطراف ادعمه بقلمي وامكاناتي المتواضعة وساكون في ذات الوقت السوط الموجع لكل من يستهين بدماء وحياة الابرياء وغالبية العراق المسحوقة وهذه المرة سيكون في اهم اولوياتي ومنهاجي بعون الله وعونكم وبجهودكم المباركة التي لاتقل عن جهدي بشئ ان لم تكن افضل منها وهي كذلك اصلاح الوطن وتطهيره من دنس ارهاب المفسدين وسارقي قوت الفقراء والمحرومين وايتام الشهداء هؤلاء المتسلقين الى سدة الحكم عبر اصواتنا والمتخذينها سبيلا لملئ كروشهم من السحت الحرام على حساب ايتام الشهداء واتمنى ان تتكاتف جهود الاخيار من اعلاميينا ومفكرينا الاشاوس ممن لايتخذون من الرياء وحب الظهور والتملق والوصولية وحب المديح واستجدائه سبيلا في حركتهم وادائهم ان يوحدوا الصفوف ايضا وان يكون هناك اتفاق مقدس بيننا لايهم ان يكون مكتوبا او رسميا وهو الاتفاق على وحدة الكلمة والصف لاجل بناء الانسان العراقي واعماره لانه يمر اليوم باسوء ما يكون عليه السوء وان استطعنا اعمار الانسان العراقي عَمُرَ العراق وعلت فيه صروح المجد والحضارة .

* ملاحظة : الزميل فائز التميمي قلم مجاهد في سوح محاربة اعداء العراق كتب اثناء غيابي هذا الموضوع وما كتبته اليوم هو رد عليه فتحية له ولكل عراقي نبيل ولكل انساني يتوجع لالم شعبنا الطيب في عراق الانبياء والاولياء الصالحين واود ان اضعكم في ماكتبه :

إختفاء إعلامي شريف:رصاصة غادرة أصابت قلب السيد أحمد الياسري !!بقلم:فائز التميمي.كثيرون هم الـذين إستهدفهم الإرهاب فإنتقلوا الى بارئهم تعالى وللأسف فكلما يستشهد إعلامي لا نرى هنالك إكتراث وخصوصاً إذا كان من الشرفاء الـذين لا يرضون بأن يبيعوا كلمتهم الصادقة مقابل حفنة من الدولارات .وللأسف نضيف الى قائمة من إختفت مقالاتهم الكاتب الإعلامي الشريف السيد أحمد مهدي الياسري ولكنه هـذه المرة برصاصة طائشة غير متوقعة فلقت قلبه الشريف الى قسمين فلم يستطع قلمه أن يوالي أيا من الإثنين وهو حائر مزقته المفاجأءة.

لقد مزقتنا جميعاً تلك المفاجأءة التي كان يراهن عليها الأعداء وأقصد بها تمزيق إئتلاف أكثرية المحرومين والمظلومين منـذ فجر التأريخ والى يومنا هـذا.وكم مرة قررنا فيها الإعتكاف عن الكتابة لولا أن أسوأ من الإنشقاق كان سيل التهم التي وجهت لحلفاء الأمس وهم أيضاً بهتتهم المفاجأءة .تهم عقوبتها في القانون الدولي الإعدام لأنها كلها تقع تحت عنوان الخيانة مثل: التقسيميون أو الطائفيون . وتوالى قرع طبول التهم الملفقة متوالية مثل البطانيات ومصرف الزوية ناهيك عن كل الإشاعات السخيفة ومحاولات دق الأسفين بإثارة النعرات الجاهلية بدلاً من رص الصفوف . ولا أنكر أن رد الفعل من الطرف الآخر قد يكون غير منضبط في بعض نواحيه .

كل هـذا جعل صاحبنا الإعلامي الشريف يمسك قلمهُ بل ويكسره ويصمت فقد أصابت منه الرصاصة مقتلاً وهو الـذي كان يدافع عن كل من يتعرض له أعلام الأعداء إبتداءً من السيد سامي العسكري وإنتهاءً بالسيد المالكي. لقد كان حمامة السلام حقاً بين كل المخلصين والوطنيين....أخشى ما أخشاه أن الإعلامي السيد الياسري قد غادر الإعلام أو ينتظر وكله أمل أن يعود السيد المالكي الى شهامته وإئتلافه السابق لأن الصورة أصبحت واضحة في نتائج الإنتخابات القادمة وكما يريدها الأعداء لا غالب ولا مغلوب وحياة سياسية مشلولة !! ويبقى سر إختفائه يثير القلق!!

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك