احمد المعموري
لقد لعب الرفيق طارق الهاشمي دورا كبيرا طوال فترة تسلمه منصب نائب رئيس الجمهورية في تحريض جميع الدول العربية وخصوصا الخليجية منها وباقي دول العالم على العراق الجريح الذي سيبقى ينزف دما بفضل الهاشمي ورفاقه البعثيين الطائفيون الذين يتلذذون بدماء العراقيين كما كان يتلذذ بها سيدهم المقبور ومثلهم الاعلى هدام لعنة الله عليه وعليهم لو قرانا التاريخ ابتداءا من العصور الحجرية والى يومنا هذا فلم نرى الا طائفتين لامثيل لهما وهما طائفة معاوية ويزيد واتباعهم وطائفة هدام المفبور واتباعه من البعثية فمعاوية لعنة الله عليه كان واليا على الشام ضمن خلافة الامام علي السلام اي انه والي تابع اليه ولكنه كان يتامر على سيده وولي امره الامام علي عليه السلام ويتامر على الدولة الاسلامية التي كان يمثلها على اعتباره واليا على الشام تمرد على الخلافة وهو واليا فيها واليوم يعيد التاريخ نفسه ولكن هذه المرة بامتياز من خلال توجهات الرفيق طارق الهاشمي الذي استغل منصبه في الدولة العراقية اصبح يدور على جميع الدول ودون حياء محرضا وبصورة مخزية وملفتة للنظر لينقل صورة ملفقة وباكاذيب اخترعها ليعلن للعالم ان في العراق ظلما واضطهاد وقتل لابناء اهل السنة طالبا منهم النجدة لانقاذ مابقي من ابناء اهل السنة الذي نجو من قتل وبطش الشيعة لهم في العراق ومعاقبة الحكومة العراقية وعدم الاعتراف بها كونها لاتمثل الشعب العراقي لقد برع هذا المنافق في تزوير الحقائق وبقي مستمرا في نهجه هذا لحد هذا اليوم واخر محاولاته للتحريض هي ذهابه الى دولة قطر بعدما سمع ان هناك مساعي الى تقوية العلاقات مع العراق ومابين ايران ودول الخليج وبمساعي مصرية بعد زيارة رئيس البرلمان الايراني لمصر مؤخرا وحين سمع طارق الهاشمي بتلك المساعي وبزيارة حسني مبارك لقطر اسرع الرفيق الطائفي طارق الهاشمي بزيارة مفاجئة لدولة قطر للتحريض الطائفي على العراق وافشال تلك المساعي التي تهدف الى اسكات الفتنة والتوحيد مابين المسلمين للاسف ان مايفعله الهاشمي ودون حياء سببه هو ضعف الحكومة وعدم تفعيل قانون الارهاب الذي يشمل الرفيق الهاشمي كونه المحرض الرئيسي على قتل العراقيين وعلى الحكومة ان تقيم دعوى قضائية بحق الهاشمي بتهمة الخيانة العضمى كونه موظفا يعمل لدى الدولة العراقية ويتامر مع دول عربية واقليمية على العراق هذا هو مقام الهاشمي وهذا هو عنوانه الحقيقي محرضا وخائنا ومنافقا واقولها للرفيق طارق الهاشمي سيلعنوك العرافيين في الدنيا والاخرة وعلى مدى التاريخ على افعالك هذه
https://telegram.me/buratha