بقلم:فائز التميمي.
لا يُستبعد ان يكون بايدن قد عينه الرفاق الامين العام لحزب البعث الصدامي .ففي كل مرة يأتي بها هي لإدارة شؤون البعثيين وأدخالهم لتخريب العملية السياسية. وإجتماع الرفاق مطلك والملا وغيرهم معه يؤكد بما لا يقبل الشك أن حزب البعث العربي الإشتراكي قد جاء من قبل بقطار أمريكي ولا نحتاج لمن يؤكد لنا مقولة علي صالح السعدي أو ينفيها فهاهي في واضحة النهار وعلى الأشهاد .بقى أمر واحد غيروا إسم حزبكم الى حزب العبث الغربي الشيراكي( نسبة الى شيراك صديق صدام). فإذا كان مؤسس الحزب عفلق المجهول الاصل فعلى الأقل مستر بايدن معروف النسب مبروك للرفاق ونأسف لإختفاء دلال شمايلي لتغني لكم: ألف تحية للرفاق.. للعبث الغربي اللقلاق (نبة الى التملق واللقلقة).أما التهديد بترك دعم العملية السياسية فهو مما يضحك الثكلى !! فما الذي قدموه غير الخراب الى العملية السياسية !! لقد ندموا على أعظم واشرف عمل وهو إسقاط صدام !! وهي الحسنة الوحيدة التي قاموا بها ويريدون ان يكفروا عنها بعودة جلاوزته للحكم أقصد للقتل والتدمير والحروب!!
https://telegram.me/buratha