المقالات

اتمنى ان لا نكون من وصفهم الامام علي (ع) بالامس

759 15:07:00 2010-01-18

قلم : سامي جواد كاظم

امراة غنية جدا ولها املاك وفقدت زوجها وهي حامل وتتامل بمولودها البكر والوحيد هذا حتى يرثها حيث لا قرابة لها ابدا وتعتني بحملها على مدار تسعة اشهر وفي ايامها الاخيرة تتصرف خطأ فتسقط حملها ميتا وتموت هي بسبب الاسقاط ويرثها الابعد وهو عبدها هذا تفسير حديث امير المؤمنين عليه السلام في فترة من فترات العراق حيث قال عليه السلام )أما بعد يا أهل العراق فإنما أنتم كالمرأة الحامل حملت فلما أتمت أملصت قيمها وطال تأيمها وورثها أبعدها)الصبر المغلف بالظلم والاضطهاد هذا الذي عاشه العراقيون عامة والشيعة خاصة على مدى 35 سنة طاغوتية صرفة نضيف لها سبع سنوات عجاف منذ سقوط الصنم.تقاذف الاشاعات وانعدام الرؤيا المستقبلية لما سيكون عليه العراق مع نظرة تشاؤمية سلبية ربطها بالامس الاسود والحاق الغد بنفس المصير ونحن دفعنا الثمن غالي تهجير وتفجير واقتصاد متدهور من اجل الوصول الى هدف كنا نطمح اليه وها نحن على مشارف الوصول اليه .فان كنا نلوم الامس حتى نتجنب الارهاب فاننا باختيارنا الخاطئ نجعل الارهاب رسمي وشرعي ، نرفض الارهاب ولا ننظر الى من يقوم بالارهاب ولسنا نجهل هذا ابدا فالمرحلة القادمة حساسة جدا .وسائل الاعلام تتناقل عدد البعثيين العاملين في مفاصل الدولة وكذلك الكتل التي وضع عليه اكس احمر مع بعض المرشحين ذات التاريخ الاسود كل هذه الاخبار تتطلب منا ان نحسن تصرفنا ونحن على مشارف نهاية طريق الصبر والارهاب حتى يكون اختيارنا الصحيح هو الضربة القاصمة والقاضية للارهاب .نحن سرنا نحو امل الخلاص من الطغاة وهم كذلك ساروا نحو امل القضاء علينا ووصلنا الى خط النهاية المتمثل بصناديق الاقتراع ولكم الخيار هل نقضي عليهم ام نساعدهم لكي يقضون علينا ؟ هل ترضون ان نكون نسخة طبق الاصل من الذين عانى منهم الامام علي عليه السلام ووصفهم بالوصف اعلاه ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك