المقالات

تدخل أعرابي وخارجي وقح وسافر في شان دستوري عراقي داخلي

1200 16:31:00 2010-01-18

مايجب ان يفهمه الجميع هو ان البعثيون قد اخترقوا العملية السياسية قبل الدستور واثناء الفوضى السياسية وسيخْرَجون منها بالدستور وبالقانون وبقوة هذا الشعب الحليم الصابر ..يدور اليوم سؤال انفعالي مقيت وخبيث قوامه تدخل خارجي واعرابي سافر ووقح وهذا السؤال الهام يدور الان في اروقة الجدل السياسي والاعلامي المثار حول اجرائات هيئة المسائلة والعدالة الدستورية الاخيرة والتي جائت وفي وقتها المناسب جدا بحق من اندس في العملية السياسية وباسماء حربائية في حقيقتها تمثل البعث المقبور والاجندات الاقليمة المعادية لغالبية شعبنا المظلوم وهذا السؤال يقول لماذا الان اثيرت هذه الامور وليس قبل هذا الوقت ؟ ولماذا لم يتم اجتثاث هؤلاء قبل هذا التاريخ ؟قبل الاجابة على هذا السؤال نطلع اليوم على بروز انياب التدخلات الخارجية السافرة في هذا الشان السيدي الدستوري القانوني الداخلي العراقي الخاص سواء من قبل الادارة الامريكية او الامم المتحدة او الاعراب ودول الاقليم الداعمة للبعث ورموزه , وحينما نتصفح اليوم الصحف الصفراء الموالية لانظمة الطغيان العربي كالشرخ الاوسخ ومقالات المرتزق طارق الحميد نراها اليوم وبكل وقاحة وقد شمرت عن سواعد مرتزقتها واضعة العناوين العريضة تحكي حال البؤس الذي يعانيه البعثيون المرتعبون من تطبيق القانون العادل عليهم في عراق مابعد السقوط الصدامي المدوي وما هذا الحراك والتدخل السياسي والاعلامي يتصدره اعلام ال سعود الا دليل على عظم الضربة التي وجهتها اليهم هيئة الشعب والايتام والوطن هيئة المسائلة والعدالة والمسددة لقلب الاجندة الارهابية السياسية والمالية والاعلامية الخارجية المهيئة لدعم هؤلاء العملاء المرتزقة وهم الورقة الاخيرة بيد هذه الانظمة لاسقاط العملية السياسية في العراق ولن يكون لهم ذلك ..هؤلاء البعثيون المرتزقة خونة الشعب والوطن العراقي اختاروا لانفسهم وكياناتهم الهزيلة مسميات اخرى قبل كتابة الدستور وسن القوانين والتشريعات واعلنوا انهم يرغبون في الدخول بالعملية السياسية في وقت كانت البلاد تمر بحقبة دامية من الارهاب وحقبة لم يكتب للعراق فيها دستور بعد ولم تسن بعد القوانين التي تتفرع من هذا الدستور وكان ان استغل هؤلاء المجرمون كل تلك التناقضات والفراغ الدستوري والقانوني فضلا عن استغلالهم للوجود الامريكي الذي اقنعوه انهم جنود مجندين لتحقيق اي اجندة امريكية في الصراع الامريكي الايراني وعبر هذه البوابة مورست الضغوط الهائلة على الساسة العراقين الذين اثروا ان تهدا الساحة ريثما يتعافى العراق ويخرج بالتدريج من عوالق مابعد السقوط واثار ماقبل السقوط ليتسنى للشعب تطبيق القوانين التي يكتبها ويطبقها بارادته ومن وحي همومه وحقوقه المشروعة والانسانية فكان هؤلاء الشرذمة البعثية جاهزون للركوع وبذل مشهود لهم وباي ثمن كان من اجل الدخول في العملية السياسية املين ان يكون اختراقهم للجسد السياسي الداخلي كفيل بتقويضه تدريجيا بموازات الضربات التفجيرية الغادرة للارهاب الدموي وبالتالي كانوا يسعون بكل ما اوتو من قوة للوصول الى الهدف المنشود وهو اضرب وخرب وانت ملثم لياتي السياسي البعثي المندس فيما بعد ليقول ان الحكام المنتخبين فشلوا ونحن الحل والعقد وهلهولة للبعث الساقط ..كلا لن يكون لكم ذلك فالشارع العراقي واع لهذه الدسائس ويعلم علم اليقين من الذي ورائها وحينما يميط الاعراب واسيادهم الامريكان لثام تاييدهم الصارخ للبعث وجلاوزته وازلامه فانهم يكونوا قد اعلنوها حربا شعواء على شعبنا وعراقنا والعملية السياسية والنظام الديمقراطي في العراق وسيتصدى لهم شعبنا بكل قوة ..ليعلم الجميع ان هؤلاء كانوا قد استثمروا الفراغ الدستوري للاندساس في العملية السياسية ولم يكن في العراق قوانين وضوابط تحكم الامور وسط فوضى وارهاب عارمين ولكن اليوم وبعد الاستقرار النسبي وتشريع القوانين والضوابط الملزمة للجميع بات من المنطقي والمعقول ان يتم تنفيذ وتطبيق القانون والدستور بحذافيره خصوصا ونحن مقبلون على مرحلة متقدمة ومصيرية من تاريخ العراق الا وهي مرحلة انتخاب حكومة دستورية جديدة تمتلك صلاحيات تنفيذية اوسع بحكم سن الكثير من القوانين التي تساعدها في تحقيق حركة الاستقرار الاوسع والاعم والاشمل عبر تطبيق القانون والزام الجميع الشعب والساسة بالالتزام به .ان التدخلات والضغوط الخارجية ودس الاعراب لانوفهم بالشان العراقي الداخلي لهي جريمة قذرة وهي بمثابة اعلان حرب على العملية السياسية وعلى شعبنا الحر الذي ان تحمل الوجود الاجنبي خلال الحقبة الماضية وعلى مضض بسبب ما قد حل وحدث ولكنه اليوم وبالامس وغدا يبقى شعبا تواقا لبناء كيانه وتعزيز كرامته وتوطيد اسس قوته عبر التطبيق الصارم للقانون واحترام الدستور لانه الحاكم الفعلي للبلاد وليس على الساسة والحكام والاحزاب وادارات الدولة الا الانصياع له وتطبيق ما جاء فيه من دون زيادة او نقصان ..ان كان هذا التدخل الخارجي السافر والوقح يرمي الى تعطيل تطبيق القوانين والدستور نتسائل اذن مافائدة ذلك الحراك الطويل وتلك السجالات والجهود المضنية التي دخل فيها المشرعون والساسة من اجل وضع تلك القوانين وخصوصا ان تحدثنا في مسالة البعث الاجرامي الذي هو اس بلاء العراق ومفجر همومه ومؤسس اساسات التخلف والانحدار والسقوط في عراقنا العزيز والذي كان يتوجب ان توضع القوانين الصارمة التي تحد من آثاره الماضية والآنية واللاحقة وفعلا تم اقرار قانون المسائلة والعدالة وكتبت فيه مواد دستورية وقانونية واضحة تجرم اي ممن يمجد او يدعم او يحرض على احياء تلك الجريمة الكبرى الا وهي جريمة البعث وجودا وحركة وحزب ومنهج وحين ياتي اليوم الذي يطبق فيه القانون على من صرح علانية ومجد ودعم البعث لا بل اعلنها جهارا نهارا انه اقذر من البعث في اعلاء لشان اوليائه المهزومين المندحرين يكون هذا اليوم يوم عيد وفرح وسرور في العراق لاننها فيه سنشم انسام الامل بتطبيق التشريعات الي صرفت ازكى الدماء والامكانات من اجل ان تتحقق .نقولها بصارحة لقد عمل اعدائنا على سياسة فرق بين ابناء المظلومية المشتركة ليسود البعث بعدها وهذا اوان جني محصول الارهاب والتشويه والتخريب البعثوهابي و الذي مورس بعد سقوط طاغية العراق واهم المهمات لديهم افراغ العراق من قوته ومن دستوره واهانة القوانين والتشريعات بالتزامن مع التخريب والتفجير لتبرير القول ان المطروح فاشل وهذه تشكل اهانة كبيرة لساسة العراق الجديد ولشعبنا الذي اختارهم وانتخبهم وعليهم ضرب هذا المشروع الخطير عبر الاصرار على تطبيق قوانين البلاد وخصوصا اجرائات هيئة المسائلة والعدالة وعدم الرضوخ للضغوط الخارجية والاصرار على توحيد الصف واعلان القوة الشرعية الواسعة للدخول في الانتخابات بجبهة كبيرة تهز وتقوض مؤامرات الاعراب ومن ورائهم وعليكم بالاصرار على تطبيق القانون مهما كلف الامر لان نجاحهم في افشال هذه المهمة انما يعني انتصارهم على ارادة شعبنا الصابر وهذا يعني انهم حققوا مآربهم . اذن الوقت كان مناسبا جدا لان المشرع والقانوني والمسؤول العراقي المختص كانت امامه الية لتطبيق القانون وفحص الاسماء المترشحة للانتخابات واجنداتها وتصريحاتها وحركتها التي هي موثقة وبشواهد داعمة للبعث غير خافية كهذا النموذج لذي تسمعوه هنا :

فكان لزاما على هذا المختص وعبر مسؤوليته ان يؤشر على هؤلاء المتجاوزين على الدستور والقانون ليرميهم خارجا وبالقانون والدستور وعليه فلتخرس كل السنة النشاز وتلقم فاهها حجرا من الصم الصياخيد ويفضل ان يكون فيه نتوئات حادة وجارحة .احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المهاجر
2010-01-19
اني اسال اين اعلامنا لم لا يسلطون الضوء على اقوال هؤلاء المجرمين اين القنوات الشريفه واين الاقلام الحره هذا البعثي يصرح وبكل صلف وعنجهيه ولا يوجد من يلقمه حجرا او غير ذلك ووفق الدستور والقانون وتبا لمفهوم الديمقراطيه النص ونص الهم انزل عليهم عذابك وخلصنا من هؤلاء القوم المجرمين
زيــــد مغير
2010-01-18
يقول المطكطك اللكلك صالح المطلك ..ان القادة البعثيين هم أحسن القادة !!! يعني صديم الجبان الملقى القبض عليه في جحر الجرذان وعزوز أبو الثلج وعبد الغبي عبد الخروف ومحمد حمزة الطلي .ومسيلمة الصحاف ..ولك عيب عليك تسميهم قادة ولك والله خزيتنة ولك كافي روح للأردن لمصر واجفينة شرك ..ما الكم مكان بالعراق يا دجال يا خسيس يا بعثي .
ابو جعفر
2010-01-18
السلام عليكم اثلجت صدورنا ياسيد احمد وبارك الله فيك هذه المقاله المفروض يقراها كل الساسه حتى ينتبهوا جيدا من كل الدسائس المعده لهم وللعراق من قبل البعثوهابي ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك