قلم : سامي جواد كاظم
لاحظوا الفرق بين السيد السيستاني والقرضاوي ففي الوقت الذي طالب الحوثيون وساطة المرجعية العليا في النجف الاشرف لايمانها العميق بعدالتها وانها تتمسك بالشريعة الاسلامية الحقة ثارت ثائرة احد مشايخ الوهابية وهذا امر طبيعي بالنسبة لهم فبدلا مثلا من انتقاد الحوثيين وحتى في هذا لا حق له فيه لانهم المعتدى عليهم من قبل قوات بلده الخاسرة في المعركة وبدأت تطمطم اخبار المعارك بعد ما استنجدت بالطيران الامريكي الذي قام بقصف قرى الناس العزل واسقطوا شهداء من النساء والاطفال اليمنيين ، فبالرغم من ذلك بدلا من انتقاد الطالب شتم المطلوب وهذه افرازات لا بد لها من ان يتقيأها حاملها .وفي نفس الوقت كتب احد الكتاب مقال من على موقع وطن يغرد خارج السرب قارن فيه بين الانتقادات التي توجه الى القرضاوي والشتائم التي صدرت من الوهابيبحق السيد السيستاني طالبا بتساوي الشتائم ولا اعلم هل هو غبي ام يتغابى فهل للسيد السيستاني حفظه الله فتاوى وتصريحات حمقاء كالتي يدلي بها القرضاوي؟!! .وهل ان الشتائم التي تلفظ بها العريفي تسميها انتقاد فان كان كذلك فانك تستحق مثلها ان كان هذا بلغتك انتقاد . كما وان الانتقاد عندما تكون هنالك علاقة تصادم بين اثنين اما ان العريفي في واد والسيد السيستاني في واد وياتي ليشتم من لم يبدر منه لا كلمة ولا موقف سلبي يثير الطائفية على العكس بل كل مواقفه هي حقنا للدماء .والان لكي يعطوا هيبة للقرضاوي فكروا في ارساله بدلا من السيد السيستاني الى الحوثيين ، تخيلوا من برفقته ؟ برفقته الشيخ الوهابي سلمان العودة ، وكما قال امير المؤمنين عليه السلام فيا لله ويا للشورى....فكيف يقرن هذا بذاك .المهم نامل لكم الخير في مسعاكم هذا المشكوك فيه وان كان غايته للتعرف على حقيقة الكراهية التي يكنها المواطن اليماني للفكر الوهابي !!! ولاضافة الشرعية على هذا الوفد ضموا اليه الشيخ التسخيري .
https://telegram.me/buratha