المقالات

خبر القبض على ( الدايني ) يفرح البعض ويحزن البعض الاخر

704 09:39:00 2009-10-16

بقلم الكوفـــــي

رغم ان الخبر افرح الكثير من الشعب العراقي بشكل عام وادخل السرور على اهالي ضحايا هذا المجرم القاتل بشكل خاص قبل غيرهم الا انني لم افرح لسماع هذا الخبر على اقل تقدير في الوقت الحاضر ، ليس المهم القبض على هذا المجرم بقدر ما نراه ان هنالك امرا اهم واكثر خطورة ويجب ان يكون الشعب العراقي اكثر وعيا ومتابعا حقيقيا للدراما الارهابية وكيف ستتعامل مع هذا الحدث والذي سيمكننا من الوصول الى عشرات ( الداينيين ) هذا اذا كانت الجهات ذات العلاقة لاتتاجر بالدم العراقي كسابقاتها من الاحداث الملفات التي تستر عليها هؤلاء ، نقصد هنا بالداينيين ليس العشيرة وانما من هم على شاكلة هذا المجرم فهم كثر والحمد لله ،

 نعم ليس المهم القبض على الدايني بل الاهم هو من سهل للدايني عملية الهروب عندما نزل ارض مطار بغداد ومن هي الجهات التي اشتركت في ذلك ، ان القبض على هذا المجرم سيثير جدلا في جميع الاوساط السياسية وربما سيكون الملف الاكثر اهتماما من قبل الاطراف السياسية هذا اذا فعلا طبقت الاجراءات القضائية والقانونية بشكلها الصحيح ، انني اشك بان هناك اجراءات قانونية وقضائية ستطال هذا المجرم باعتبار انه سيكشف الكثير الكثير من ( الداينيين ) وربما وهو الاقرب للصواب ربما سيكشف لنا نواب اخرين قد اشتركوا في عملية التهريب التي مكنت لهذا المجرم من الافلات وربما جهات حكومية وامنية وبالتالي ستكون الحكومة العراقية امام خيرات صعبة وجميعها مر ، ربما هذا الحدث سيضع الحكومة العراقية على المحك الحقيقي فاما ان تطبق القانون بالشكل الصحيح وهذا من واجبها واما انها ستعمل بمبدأ الصفقات والمتاجرة بالدم العراقي وقد حصل ذلك من قبل مع مجرمين سابقين ومنهم ( الارهابي حارث الضار... وعدنان الدليمي الهزاز واخرون ) وهذا معناه ان الدم العراقي لاحرمة له على الاطلاق ، ساجمل كلامي ببعض التساءلات لكي يكون الجميع على بينة ولا ننخدع كما خدعنا من قبل وبالتالي يفلت المجرم من العقاب للضرورة والحفاظ على مشروع ( المناطحة الوطنية ) .

اولا : هل ستكون الحكومة العراقية جادة في المطالبة بتسليم الارهابي الدايني .ثانيا : في حالة تسليم الارهابي الدايني هل سيخضع للتحقيق بالفعل .ثالثا : في حالة ثبوت تورط برلمانيين او جهات سياسية او حكومية هل سيطبق القانون ام اننا سنلجأ الى نظام الصفقات السياسية وعدم الاكتراث بالدم العراقي .رابعا : هل سيطلع الشعب العراقي على مجريات الاحداث والجهات التي سهلت الهروب لهذا المجرم .خامسا : اخيرا اشك ان تسير الامور بهذا الشكل بل انني على يقين ان هذا الملف سيكون حاله حال الملفات التي سبقته ولتحيا ( المناطحة الوطنية ) مع الاعتذار للدم العراقي والذي اجل النظر بقضيته الى اشعار اخر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البصراوى
2009-10-17
فلنرى ماذا ستفعل الحكومه مع المجرم الدايني هل ستحاكمه كمجرم ام سيكرم من قبل المالكي ولاجل المصالحه الاوطنيه؟والله والله ياحكومه ملئتم قلوبنا قيحا..كفى استهتار بدماء الابرياء.لعنة الله على اليوم الذي انتخبناكم به لانكم لستم اهل للحكم انكم مجرد لصوص لااكثر
army
2009-10-16
الان المسؤولية تقع على عاتق مؤسسات المجتمع المدني والاعلام العراقي . يجب ان يحرك الشارع العراقي بمسيرات ومظاهرات ومطالب حقيقية لاحقاق الحق وتطبيق العدالة للاقتصاص من المجرمين الذين سفكوا دماء الابرياء بكل برودة وعنجهية رعناء.
احمد الربيعي
2009-10-16
حقيقه اصبح موقف المالكي محرج جدا وهو الان حزين جدا لوضعه بهذا الموقف فهو من جهه يدعي تطبيق القانون ومن جهه هو احد اسباب تهريب الدايني والان هناك من سيطالبه بالافراج عنه من المتحالفين معه من البعثيين...انا اعتقد انه سيهربه مره اخرى فالمالكي لم يحترم شعبه عندما هدد البرلمان نتيجه الاستجواب للوزراء ولم يحترمه عندما هرب السوداني ..فاين السوداني الان؟؟!!!فبقاء تحالف المالكي والكرسي اهم من الشعب عنده...والايام القادمه ستكشف هذا الامر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك