ميثم المبرقع
يقال من خصائص التعريف الصحيح منطقياً ان يكون جامعاً مانعاً وان لا يجوز التعريف بالاخفى وكما يقول الشاعر العربي:وليس يصح في الاذهان شىء اذا احتاج النهار الى دليل والائتلاف الوطني ورموزه لا يمكن تعريفه بالاخفى لانه الاوضح والاصرح وكل شخوصه وقواه السياسية كانت اعلام في سماء العراق الجديد ومن اصحاب التأريخ المشرف ومن اصحاب التضحيات والحضور السياسي.والائتلاف الوطني جامعاً مانعاً لكي يصح تعريفه بشكل واضح فهو جامع لكل الاخيار ومانعاً لكل الاغيار جامعاً لابناء العراق من جنوبه الى وسطه حتى غربه وسيبقى مانعاً لكل من حظره الدستور وحالت بيننا وبينه الدماء العراقية الغالية فلا مجاملة او مغازلة على حساب الدماء العراقية الي اريقت في العهد السابق والجديد.الائتلاف الوطني العراقي مع الجميع وليس ضد احد بالتحديد وقد فتح ابوابه وقلبه لكل من يريد الانضمام.ونأمل من القوى المتردد بالانضمام ان تعيد حساباتها وبالاخص التي كانت تمثل ثقلاً وركيزة مهمة من ركائز الائتلاف والتي وصلت الى مواقعها بفضل الائتلاف نفسه وان فرصتها الكبرى تتحقق بالانضمام وليس بالانفراد بقائمة اخرى فان انضمام أي حزب او تيار للائتلاف الوطني العراقي قوة للحزب نفسه وليس قوة للائتلاف وان من الاوهام القاتلة التي سيقع في اسرها البعض تصورهم بانهم يمثلون الوطنية وغيرهم يمثل الطائفية! الفرصة التي ينتظرها العراقيون هو التئام الشمل الائتلافي السابق مع الائتلاف الوطني العراقي الجديد وان الدخول بائتلافات متعددة سيفوت علينا فرصاً مهمة وفرها لنا الدستور في ترشيح رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة. قوى الائتلاف الوطني الجديدة ورموزها الوطنية اعطت انطباعاً ايجابياً لابناء شعبنا وان الخيار الديمقراطي هو بالتنافس الانتخابي النزيه.
من يريد ان يبرر عدم انضمامه للائتلاف الوطني بتبريرات بعيدة عن الواقع فانما يريد الاستخفاف بوعي الجماهير ونتمنى ان يكون كل من يرغب بعدم الانضمام بان تكون معاذيره واقعية ومنطقية وان يكون شجاعاً بقول الحقيقة فليس عيباً الطموح باكتساح كل القوى والكيانات في الانتخابات النيابية القادمة ولكن العيب ان نقول غير الحقيقة ونستغفل الاخرين.
https://telegram.me/buratha