عدنان فرج الساعدي
اعلن الائتلاف بتشكيلته الجديدة 0000 وصدم المراقبون في واشنطن ولندن والرياض والقاهرة قبل ان يصدم سياسيو المرحلة التوافقية000 ذوي التواريخ البعثية000 والمناضلين من اجل اسقاط العملية السياسية000 كصالح المطلك وظافرالعاني ونديم الجابري واخرون انت عزيزي القارئ تعرفهم بصورهم واحاسيسهم الداخلية 000فكل تصريحاتهم والاعيبهم لم تجدي نفعا في تمزيق القوى والتيارات والشخصيات الوطنية المناهضة للبعث وقبوره الجماعية 0
اعلن الائتلاف بمشاركة قوى وتيارات كثيرة وستبقى الالسنة الطويلة تلعلع في القنوات الداعرة و القبيحة تسب الائتلاف ورجاله و(طائفيته البغيضة) ستكون الشرقية والبابلية والبغدادية والراي بنفس سفاهتها ولغة اكثر مقدمي برامجها وداعراتها وراقصاتها تمجد بعثها من اموال سعد البزاز المسروقة من المقبورعدي ومن الثلاثون مليون دولار التي استولى عليها عون الخشلوك من اخر صفقة (جكاير) مع عدي قبل سقوط النظام وذهابه الى الجحيم 000ومن صفقات (المطلك00 سجودة) ومن صفقة السيارات الالمانية التي كلف بابرامها مشعان الجبوري لعدي فاستولى مشعان على الجمل بما حمل 000 وستبقى تردد اسطوانتها المشخوطة (لاتنتخب من سرق العراق) وهم اول سرق العراق مع اسيادهم صدام وطغمته البعثية المجرمة
وهنا ومع اعترافنا بالظروف الصعبة التي يمر بها العراقيون الا ان هذه الظروف يجب ان لا تنسينا00 ان امهاتنا كانت تشتري المعجون (الخاشوكة) ب(خمسون دينار) وان امهاتنا (الماجدات) حسب اصطلاح البعثية كانت تشتري كيس السكر (50 غرام) ب (خمسون دينار) ايضا وكانت تشتري الطحين بالكيلوات وان اللحم والدجاج والموز وعلبة البيبسي كانت من المحرمات وان البالات كانت الملابس المفضلة لنا وكانت الثلاجات والمجمدات والتلفزيونات في وضع لا يحسد عليه000 ولا احب التفصيل فقد يجرح البعض ولكن حديثي اخاطب فيه من يقول (اشحصلنا من ذول الي اجو من بره ) وانا لست منهم فقد كنت في اقبية النظام ولم اخرج من السجن الا في نهاية عام 2002 اعترف مرة اخرى ان الاوضاع صعبة في المجال الامني خصوصا 000
لكن من الذي جعلها كذلك اليس هم نفس مجرمي البعث الصدامي والبكري والعفلقي الم يكن اهلنا يوصوننا دائما بعدم التكلم على الحكومة حتى في بيوتنا000 الا تتذكر معي ان الذي (يتحلم) بزيارة ايران كان يسجن بست سنوات000 اكان يدور في خلدك انك تتمشى في بغداد دون ان يحصي عليك انفاسك جلاوزة البعث اكنت تعتقد ان ياتي يوم وتقوم الحكومة بحماية مئات الالوف المتظاهرين ضدها لامر ما لماذا ننسى بسرعة اعطني دولة عربية جرت فيها ثلاث عمليات انتخابية 0وتغير فيها ثلاث رؤساء وزرات 00والله انها نعمة ولذالك يجهد البعثيون لزوالها فهل ننتبه ونجهض مخططاتهم ونسير سوية لبناء هذا الوطن ونحميه من شرور الاعداء وذلك بالتصويت للائتلاف لاكمال المسيرة وندع البعثيون يذهبون الى مزبلة التاريخ الى الابد
0انها مجرد دعوة (اخوكم وخادمكم عدنان فرج الساعدي)
https://telegram.me/buratha