محمد صقر العلواني
هذا املنا بكم ايها الاحرار الشرفاء يامن اجتمعت عليكم كل قوى الشر وتالفت اذ وضعت جميع امكاناتها تحت تصرف خائري القوى الباحثين عن الامتيازات وان عجبي لانقضي من اولائك الذين يضعون العراقيل بوجه الائتلاف, ويضعون شروطا مسبقه للامتيازات والاستحواذ على المناصب برغم ما تمر به البلاد من تحديات خطيره تنذر بنسف العمليه السياسيه برمتها ,ومازالت مشاهد الدمار والدماء المرعبه تنعكس اثارها على معنويات الشعب ,وكأن شيئا لم يكن عند اولائك الذين نسمع لهم تصريحا في كل يوم ينبعث من اخوتنا وشركائنا في المأساه يبعث على خيبة الامل, وكنا مع الكثير نشكك بنوايا الصدريين الذين ذاقوا الويلات والمحن واذا بهم يثبتون للجميع انهم من يتحمل المسؤليه في وقت المحن والتحديات, ويثبتون مرة اخرى انهم ابناء الوطن الاوفياء ,
ايها الاخوة ان اعلان الائتلاف اليوم هو بمثابة الرد الحقيقي على الدعاية البعثيه التكفيريه الطائفيه ضد ابناء القابر الجماعيه ,يجب علينا جميعا ان نترك التفكير الضيق ونضع بحسابنا مستقبل الاغلبيه التي رزحت قرونا تحت التسلط والاستبداد والعبوديه ونقوم بعضنا البعض ونرشد من يخطيء ونطوي ملف الخلافات كما اجتمعت غربان الشر على باطلها واتحدت اهدافها على ظلمكم بدون استثناء, وان ظن البعض بانه اذا تزلف لال سعود حاضنة الارهاب سيسمونه وطنيا ولا والله غير مرغوب بكل شعار يصدر من فم شيعي الا ان يتخلى عن معتقده ويرتبط بالقاعده والبعث الارهابي ,وانتم تعرفون هذه الست سنوات التي مرت تنازلت الحكومه عن كثير من الاستحقاقات ومشت مع رغبة الطائفيين حيث اخرجت المجرمين من قبضة العداله وارسلتهم الى الاردن ورغم ثبوت الادله بالجرم المشهود كما تنازلت عن مقاعد البرلمان ومنحتها لجبهة النفاق البعثي في البرلمان واشركت المجرمين في الملف الامني واعطت دورا واضحا لتمثيل البعثيه تحت قبة البرلمان
وبعد هذا التهاون والاسترخاء, وعدم المبالات بالدم العراقي, توجهت حملة البعث الاعلاميه الشرسه ضد المجلس الاعلى ورموزه ومازالت في اوج تصاعدها وليس المقصود هو المجلس بقدر ما تكون الحمله هي اختبار لارادة القيادات السياسيه التي تصدرت الحكم ,وقد استطاع البعثيون ان يختزلوا تيارات شيعيه ويضموهم الى صفوفهم كالحزب الدستوري بقيادة الهمام الضروره البولاني, وحزب الفضيله بقيادة الامين العام سابقا نديم الجابري صاحب رسالة الدكتوراه في فكر ابن العوجه الاعوج, حيث نضمت هاتان الكتلتان مع الطائفي المدافع عن مجاهدي خلق الارهابيه المطلك الممني نفسه برئاسة الجمهوريه مستقبلا بدعم داعمة الارهاب السعوديه, ولاعتب على الاخ علاوي لانه مجاهر بحب للبعث ومتبني الايتام من بقايا الحثالات, ان يوم اعلان الائتلاف هو عيد لكل مستضعف في العراق يحمل الهم ويراقب الاحداث بكثب يا اصحاب الاقلام الشريفه كثفوا جهودكم لرأب الصدع بين الاخوه وتجنبوا نشر الغسيل لاتشمتوا بنا ايتام البعث والطائفيين.
محمد صقر العلواني
https://telegram.me/buratha