بقلم:فائز التميمي.
كنا نظن بأن القوى السياسية قبل الحكومة أن تستدعي سفرائها في بعض الدول العربية لأنها تؤيد نشاطات تخريبية للعراق على أراضيها وهـذا الإستدعاء هو أضعف الإيمان. ولكننا لا نعرف هولاء الأخوة الأعداء كيف يتصرفون على أقل من ذلك، فأقرا:
في جريدة الشر السعودية 21.8.2009م خبر عن إن السعودية أوقفت العمل بآلية تنفيـذ التنقل بالبطاقة الشخصية للمواطنين الإماراتيين!!! والسبب!!: أن الخارطة التي تظهر على بطاقة الهوية الوطنية لمواطني الإمارات لا تتفق مع إتفاقية تعيين الحدود بين البلدين المبرمة عام 1974م !!.ولو أراد العراق وضع خارطة على الجواز فإن السعوديين سوف لن يدخلوا عراقيا واحداً لأنهم ببساطة لا يعترفون بشيء إسمه العراق!! فكيف بحدود وخارطة العراق!!سؤال بسيط: ما الـذي قدمهُ سفرائنا في السعودية والأردن ومصر الى مواطنيهم ولا أؤيد من يقول بإنهم طراطير بيد مخابرات تلك الدول ومتعاونين معها ضد العراق بل أقول إنهم : الشيء الـذي هو لا شيء (حزورة رمضانية)..هل ترتب هـذه السفارات أمور الإرهابيين والبعثيين اي أنها سفارات رهن إعتقال الإرهابيين!!!.
العدو السعودي يمنع إماراتيين لمجرد خارطة صغيرة على الهوية لا تعجبهم!! ونحن يستقتل الهاشمي لإرجاع السعوديين الإرهابيين الى السعودية ليعيدوا تأهيلهم وعودتهم الى العراق ضافرين بينما ترفض أنامله الكريمة أن توقع على إعدام العتاة والمجرمين!! .إن من يحارب العراق نائب رئيس جمهوريته وعلى رغم أنوف العراقيين!! هل يتحرك البرلمان لربط تنفيـذ الأحكام بوزارة العدل!! الى متى مهزلة تنفيـذ الأحكام!!. إن منع الهجمات الدموية يتم من ضبط أمور الخارج فلا ينفع مليون جندي مخلص ما دام عشرة من الخنازير تقف على الحدود!! وهل للعراق من حدود!!.
https://telegram.me/buratha