بقلم:فائز التميمي.
يتطوع بعض اليسار العراقي بغباء لمعاداة الحركات الإسلامية وخصوصاً الشيعية منها وخصوصاً المجلس لأن إسم الحكيم يغيضهم ويـذكرهم بفتواه التي أقضت مضاجعهم وأنزلتهم من بروجهم الى الحضيض!! فبدأوا ينصبون فخاخاً ضعيفة بائسة مصنعة بحقد أزلي على الدين ومصبوغة ببقايا ما خلفه الرب لينين ورب الأرباب ماو والأصنام الصغيرة مثل بريجنيف وكاسترو وخرشوف ومدعومة بالمال السعودي التي طالما نعتوها بالرجعية وأوجعوا رؤوسنا منظرين للتقدمية والرجعية والأممية وكل مصطلحاتهم الفنطازية التي هي هواء في شبك.
وبالأمس تطوعوا خدماً للبعثيين بمطاردة أبطال إنتفاضة صفر عام 1977م (إقرأ بيان الحزب الشيوعي بتلك المناسبة) في بساتين كربلاء وطويريج صعوداً الى النجف والكوفة. وما إن إنتهت صلاحيتهم كحال الأطعمة الفاسدة المنتهية صلاحيتها قبل إستعمالها بعد ان ضحكوا عليهم بوزير بائس عامر العاني والعجيب أن يكون شيوعيا وطائفياً يكره الشيعة وعجباً أن يكون 95 من كوادر الحزب الشيوعي شيعة ويختارون العاني وزيراً متصابياً يقضي وقته مع الجنس اللطيف في وزارته. وبعد كل تلك الخدمة التي قدموها عادوا فنصبوا لهم المشانق فغادروا الى الشمال وتمسكنوا وأعلنوا أنهم لا يعادون الدين. واليوم عادت الحرباء تتلون فهم مع كل أعداء العراق من خلق والقاعدة بل وحتى هم متسامحين مع البعثيين وكل حقدهم على الإسلاميين.
أيها الشيوعييون لسنا الرب كرباشوف الـذي حطم أحلامكم ولسنا يلسن السكير الـذي أيتمكم وحطم أصنامكم عندما قصف البرلمان الروسي وكان الرفاق يراهنون على العودة ولسنا ..ولسنا..عودوا الى رشدكم على إن أفخاخكم وربكم السعودي الثورالهائج كلها ستـذهب هباءً !!.. أذكر وقفتم ضد الفلسطينيين في عام 1948م لأن ربكم الأعلى ستالين أول من إعترف بإسرائيل. عيب عليكم آخر عمركم أن تعبدوا عجلاً هائجاً رجعياً متخلفاً طائفياً!!إنزعوا عنكم سرابيل الحقد والبغضاء التي تحملونها ضد 90 بالمئة من العراقيين المعتقدين بوجود الله ولا اريد أن أذكركم بأفعالكم يكفي أن ركاع المسيب الرهيب منكم!! ولا أريد أن أذكركم بأن من وشى بفهد هو منكم و هو عبدالوهاب عبد الرزاق إثر إعتداء على أخته فـذهب إنتقاماً لها الى السفارة البريطانية وكشف كل أسرار الحزب!! ويكفيكم فخراً أن يكون نوري المرادي وما أدراك ما المرادي مناضل منكم! هاتوا ما عندكم ونحن في الإنتظار على أحر من الجمر.
https://telegram.me/buratha