بقلم:فائز التميمي.
قد لا نعجب أن يكتب بعثي حاقد بحجة مؤيد لحرية الصحافة أو مرتزق مأجور يدفع له على قدر جهده. ولكن شاهدنا وجوهاً في التظاهرة وأخرى تكتب في الإنترنيت كانت تحمل حبالاً في عام 1959 م في الموصل وكركوك وغيرها وهي تردد: ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة وكانت تقتل في الشارع الناس قبل أن يبدو رأيهم المعارض!!.
ولازالت الأفلام تعرض وجوه هـذه البهلوانات التي حوّل بعض منهم خدماته الى حزب البعث لحقدهم على الإسلام وبعضهم ضل تائهاً بعد أن أسقطهم عمو كرباشوف والى الأبد فلم يجدوا غير الإسلام والإسلاميين ليصبوا حقدهم وهم مصطفون مع بطل الأنفال وفيق السامرائي ومع السعودين الرجعيين ومع الإمبرياليين في كل المواقف إبتداءً من مهاجمة الشيعة والإئتلاف (مثل عزيزوف ومهدي قاسموف ومالكوموف وأبو ذيابوف ) الى الدفاع عن مجرمي خلق مروراً بمؤامرة الزوية فأصبحوا كالبعران يجترونها كلما ضاقت بهم الأمور وتـذكروا الحبال التي كانوا يحملونها لخنق كل رأي معارض وحنوا إليها لـذلك فهم حاقدون ومهووسون وهم يرون الملايين في الأربعين أو المناسبات الدينية الأخرى .
وهاهو مهدي قاسموف وتحت تأثير الهلوسة لقرآءاته الماركسية السابقة يهاجم المجلس ويصف بخياله الفودكي سابقاً والويسكوي حالياً أشياء يضخمها ويضيف إليها عفونات وتوابل من بقايا لينيين وستالين. نسى صاحبنا أن أكثر حزب إنشق على نفسه هو الحزب الشيوعي ففي كل يوم إنشقاق ومعارك ورنة وعويل!! وكم مرة حصلت إشتباكات بين جماعة عزيز الحاج وجماعة عامر عبد الله من الشقاوات في مقهى في الكاظمية في أيام المد الدموي الأحمر، خلـّف قتلى وجرحة لينتهي الأمر بعزيز باليونسكو وعامر العاني وزير عند البعثيين لا هم له كان إلا إرضاء سكرتيرته التي سلطها البعث عليه!!. فمن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر يا بقر آخر الزمان. ويا جيفاً من بقايا فوضويين لم يرى العراق منهم شيئاً غير الدمار والشعارات الصبيانية والسفرات المكوكية الى أمهم الحنون أنـذاك روسيا وألمانيا الديمقراطية!! المخابراتية!! التعيسة !! إنهم لا زالوا يحلمون بوطن من طين وشعب مكبل بالحديد.
https://telegram.me/buratha