جلال التميمي
أتضحت الدلألأت ولأحت الأشارات من عجالة التصريحات قبل أن تقبل الأختبارات لكل من أراد أن يعرف الحقيقة لأ يجنح الى التلفيق في إطلاق التهم جزافاً لأن المتسارع في القول والمجادل لنصرة الباطل لأ تقل هفوتٌه ولأ تمتنع كبوتٌه. لكل من يدافع بصفته رئيس أتحاد الأدباء أن يضع كلامه بين قوسين في دعوته الى جذور الشوعية والبعثية للتظاهر عن شاعر تضعضع به المقال ولأ يخفى عليكم أن فاضل ثامر عرفناه ناقداً يشار اليه بالبنان تمكن من النقد ولم يتمكن من الجهاد وسحره القناع والأسطورة وأودنيس والسياب ومما يضعف ظاهرة الهبوط لدى الرئيس لم يطعن في الشاعر وهرع الى نجدته وفتل عضلاته وبانت عثرات لسانه أمام الفضائيات المشبوهه وعجزه في الرد الشافي ولم ينهج في طرح المعالجات الصحيحة فالرئيس مدعو الى البحث عن الصدق الأخلاقي حتى ينتفي الظن.
بدأ الحق واضحاً في قضية مصرف الزوية فالرئيس جازت عليه الحيلة ووقع في فخ السياسة. أن إقامة الاعذار لاجدوى لها فالتطاول على الرموز الدينية والوطنية خط أحمر. فالغرابة في أهل التظاهر لم تكن فيهم خصلة واحدة من قول الحق واخضعوا تحت مسمى الدفاع عن حرية الرأي الذي أوقعهم في تناقض كبير ولأ اظن أن متفهماً لا يشكل على غرائبية التظاهرة. ونود أن نذكر دليلاً كافٍ نخلص فيه رفع الظلامة عن المشككين أين كانت اقلامكم وتظاهراتكم يوم أقدم الجزار بقطع صيوان الأذن والوشم وقطع اللسان وضرب ابناء شعبنا الكردي بالمواد الكيمياوية
https://telegram.me/buratha