حسن الطائي
يبدوا التنسيق بين السيد الدكتور عون حسين الخشلوك مؤسس قناة البغداديًة، والسيد آياد الزاملي مؤسس ومدير تحرير موقع كتابات قد وصل مراحل متقدمة في عمليًة توظيف موحد للحدث بشكل يعكس وحدة التوجه بينهما قلبا وقالبا، بعد آن حضي موقع كتابات بتكريم سخي من طرف الدكتور عون حسين الخشلوك ما دفع الكثير من للآستفهام اتجاه تصرف السيد الخشلوك إتجاه موقع كتابات وصاحبهُ الذي إنبري للرد علي آلذين إستغربوا آو وضعوا علامات إستفهام علي خطوة السيد الخشلوك ، ووصفهم بنعوت ينائ عن آستخدامها آبن الشارع العادي فكيف بمدير موقع كتابات الذي تحدث بلغة سوقيًة تعبر عن سايكوباتيًة نفسيًًة موغلة في آلانغلاق والانانيًة، مستخدما تعابير تعكس الوجه الآخر لشخصيًتهُ الكامنه خلف الكثير من الاقنعة التي لاتتوافق وشكلهُ المآلوف الدمث في بعض مظاهرهُ ،
وقد عبَرت تلك المقالة التهجمية التي كتبها الزاملي وبلغة منحطة ضد مجموعة من المثقفين ، لسبب آنهم إستفهموا عن حقيقة التكريم الذي حضي بهِ ِماعكس الكثيرعن حقيقة السيد الزاملي النفسيًة تجاه الرآي المخالف الاخر. فكيف يسمح لنفسه في آستخدام موقعهٌ كمنبر للتشهير والتسقيط بآلاخرين من بداية إنشاء الموقع لغايًة هذه الحظة، ما يعكس تضخم نرجسيًة السيد الزاملي، مع علمنا في تواضع إمكانيتهُ الثقافيًة في العديد من اللقاآت الآذاعيًة التي آجراها خلال شكوي التشهير التي رفعها ضدهُ السيد رئيس الوزراء. بعدما آكد آنهُ عرض عليه مبلغ ربع مليون دولار مقابل تغيير سياسة موقع كتابات،
مايعني انًَ الرجل ليس بالذكاء المناسب لحجمهُ، ولوا صدقنا جدلا إدعائهٌ هذا فمن الجانب آلاخر لايجب ذكر مثل هذهِ المُساومات علي الهواء، وقد ذكر ذلك في مقابلة آجريت لهٌ في راديوا دجله. وهذا يعني ما يعنيه ان السيد الزاملي يقبض من جهات اخري لها مصلحة مركزيًة في تشويه وتسقيط الرموز السياسيًة العراقيًة وهي مستعدة آن تدفع آكثر من المبلغ الذي عرض عليًة، وقد يُفسر تصريح الزاملي هذا من نواحي تحليل الخبر، آو من النواحي النفسيًة، كما يقولون تمخض الجبل فولدَ فئراَ. آي بمعني آنه فضح نفسهٌ بهذا التصريح الغبي، وعلي قاعدة من فَمُكَ آدينك ، هنا يحقٌ لنا سؤال السيد الزاملي - كم جهه دوليًة واقليمية تدفع لك مقابل التشهير والتسقيط المنظم ؟ وكم يدفع لك الخشلوك مقابل التنسيق والنشر والتركيز علي قضايا محددة ؟ كقضيًة السيد آحمد عبد الحسين الذي تحول بقدرة قادر الي بطل قومي ومنقذ، بفضل النشر والتركيز علي الخبر وتناولهٌ بصيفة تحول الضحيًة الي جلاد ؟
هذا ولم تحضى الكثير من حوادث القتل للصحفيين هم آكثر مهنيًة وصدقيًة من السيد احمد عبد الحسين ؟ الذي كان في شمال العراق يتنقل بين المنظمات الاجنبيًة التي كانت تتجسس في شمال العراق، والذي كان من آكثر المتحمسين للاحتلال الامريكي للعراق، فكيف تحول إحمد عبد الحسين بين ليلة وضحاها الي بطل قومي، ورمز للكمة الحرة ، مادفع الغيارا كالسيد الخشلوك والسيد الزاملي للتضامن معهُ خوفا عليًة من تصريحات سماحة الشيخ الصغير في معرض رده علي مقالة نشرها بتحريض من جهات معروفة تستهدف رموز فاعلة في العمليًة السياسية. ثم مواصلة الضخ والتفخيم لشخصية احمد عبد الحسين وتحويل موضوعة الي حدث الساعة الذي انتهي اليوم في تظاهرة حضيت بدعم السيد الخشلوك والزاملي كونها تساهم في تحقيق مطالبها في مواصلة التشهير والتسقيط مقابل مبلغ مدفوع علهُ يذكرهُ لنا السيد الزاملي في مقابلة آخرى قادمة .
حسن الطائي صحافي عراقي
https://telegram.me/buratha