المقالات

الروبيضة احد علامات آخر الزمان

1369 14:22:00 2009-07-07

محمود الربيعي

انتشار وباء الروبيضة اصبح خطرا يهدد العالم بالانحطاط والانهيارالخلقي نحن وخاصة في البلاد العربية والاسلامية وفي عموم دول العالم نعيش عصر الروبيضة التي انتشرت كوباء خطير اصبح يهدد المجتمعات والحكومات والانظمة بسبب اشتراك الجهلاء في اشاعة الفساد الفكري والثقافي في أجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، والسماح للذين لايفقهون من السياسة شيئا وممن ليس لهم في القضاء نصيب أن يشاركوا في الادلاء بآرائهم الفاسدة من خلال مشاركاتهم الرخيصة التي لاتلتزم بابسط القواعد الاخلاقية واللياقة الادبية وللاسف هؤلاء يظهرون على القنوات الفضائية يسبون ويلعنون من دون رقابة عليهم اوحساب للقيم العامة، هؤلاء هم رويبضة العصر تشاركهم في هذه النزعة عصابات سياسية وانظمة فاسدة تخفي وراء الستار نواياها الفاسدة، وتجند لها جنود مجندة، ومرتزقة لايسوقهم سوى الهوى.تجار المال والسلطة وراء عملية أفساد الرأي العام وفي هذا العصر يعيش العالم أزمة عالمية، وفقر في الثقافة والعلوم الانسانية التي تعوزها القيم والاخلاق حتى بات الانسان يخشى اليوم على حياته وماله وعرضه كل ساعة، ولم يعد للانسان قيمة تذكر! فلقد اصبح كل شئ يقاس بالمادة، ومن مصاديق ذلك تفكك الاسر، فلم يعد الابوين قادرين على ادارة العائلة وضبط سلوكيتها.وأما الضمائر فقد بلغت من الضعف حتى يمكن وصفها بأنها ميتة، وكل شئ ثمين أصبح بلاثمن ذلك لان القلوب اصبحت قاسية ولاتوجد حكمة يكون رأسها مخافة الله.. وبعد ان كانت الشرائع تخطط للانسان طريقه، اصبحت تلك الشرائع معطلة، وحل بدلها حكم الشهوة والسلطة وحب المال والنساء.وبسبب فصل الدين عن الحياة ترك الناس الصلاة وأتبعوا الشهوات، واصبح الكثير من المصلين لايصلون لله بل لصنمية قادتهم كما كان يفعل المشركين، وأصبح الناس يتحدثون في امور القانون والتشريع والحق والباطل دون ان يكون لهم حظ في أي منها، ويتكلمون بحسب أهوائهم، ولم يعد العقل ميزان للامور، وأصبح الملايين يكتبون ويتحدثون بما يغضب الخالق والمخلوق ومن دون حساب أو وازع من ضمير، ولم يحدث كل هذا صدفة، وانما بالتاكيد تقف وراءه منظومة من العصابات الدولية، واذنابها التي تنشرفي كل مكان.الروبيضة الناطقة تقف وراءها قوى وحركات مشبوهة

ان ركوب الجهلة الجهاز الاعلامي انما يشكل تهديدا خطيرا للقيم للدينية والعلوم والثقافة الانسانية، وأصبح للشيطان ملايين من الوكلاء الذين تغدق عليهم المؤسسات الشيطانية بأموالها وتستهويهم بالمغريات وتدفعهم للكلام الذي يحقق اغراضهم الفاسدة بطريق نشر الاكاذيب والدعايات المسمومة.

الروبيضة بالمنطق التاريخي هي وجه لأشراط الساعة

الروبيضة: (تصغير الرابضة): "وهو الرجل الحقير" (والمعني ان الرجل الخامل الذكر يتكلم في الامور العامة).. وقد جاء في الحديث الشريف عن النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم: الحديث (( حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع ثم أخذ بحلقة الكعبة فقال : أيها الناس ألا أخبركم بأشراط الساعة فقام إليه سلمان فقال أخبرنا فداك أبي وأمي يا رسول الله قال : إن من أشراط الساعة إضاعة الصلاة والميل مع الهوى وتعظيم رب المال فقال سلمان أو يكون هذا يا رسول الله قال : نعم والذي نفس محمد بيده فعند ذلك يا سلمان تكون الزكاة مغرما والفيء مغنما ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويتكلم الرويبضة قالوا وما الرويبضة قال : يتكلم في الناس من لم يتكلم وينكر الحق تسعة أعشارهم ويذهب الإسلام فلا يبقى إلا اسمه ويذهب القرآن فلا يبقى إلا رسمه))..... الخ الحديث.. وروي عن الإمام أحمد والبيهقي والحاكم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة. قال الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3650 في صحيح الجامع.. ونشير الى أن هناك فهم متكامل حول الروبيضة في موسوعة الامام المهدي (ع) في الجزء الثاني، (صفحة 276( يصفها لنا رسول الله (ص) حيث قال :- ( أي والذي نفسي بيده ، يا سلمان . فعندها يتكلم الروبيضة . فقال سلمان :- ما الروبيضة ؟ يا رسول الله ، فداك ابي وامي . قال (ص) :- يتكلم في امر العامة من لم يكن يتكلم .

فساد الرأي العام جرثومة تهدد المجتمع الانساني والقيم الفاضلة

اذن فهناك غربلة قبل ظهور الامام المهدي عليه السلام ارواحنا له الفداء، يتكلم الناس في امور لاتخصهم ويدعون الروبيضة ( او الرويبضة)، ويظهر الفساد في الارض بكل انواعه ومنه فساد الرأي، ويعم الظلم ومنه ظلم الانسان لغيره، حيث لايكون الهدف في هذه الدنيا غير الخوض في الباطل حتى تمتلئ الارض ظلما وجورا، ولايعبد فيها الله.. واصبح من السهولة ان تتصفح مواقع الانترنيت المملوءة بالشتائم والسباب، واصبح الناس يلعن بعضهم بعضا ويدعون الى ارتكاب الجرائم، والخوض في الباطل، واختلط على الناس الامر فلايعلمون من المصلح من المفسد! كما تجد وان تتصفح الانترنيت مقالات تخلو من القيمة العلمية وينعدم فيه الذوق الاخلاقي والادبي، مقالات لكل من هب ودب تخلو من ابسط القواعد الادبية، وانا لااقصد بهذا المعنى كونها ركيكة اللغة بل اقصد انها هزيلة المعنى اذ لاتجد فيها ثقافة تعين الجماهير وتمكنها من الحصول على ماتريد من العلم والأدب.

الحاجة الى وقفة جادة في مواجهة اساتذة الدجل والتعتيمان اشد مانحتاجه اليوم ان نعود الى القرآن ونتمسك بالقيم الروحية والاخلاقية لانها وحدها القادرة على اصلاح النفوس، كما نحتاج الى فهم حقيقي للقرآن بعيدا عن اساتذة الدجل واهل السياسة الحمقى. وان امة هجرت القرآن وخاضت في الباطل لن تنتصر، لاعلى نفسها ولاعلى غيرها، والعالم اليوم اصبح اكثر احتياجا الى حركة اصلاحية تتميز بالقوة تدعو الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة لعلها تستطيع انقاذ البقية الباقية من الناس وهو مايعزز ايماننا وأعتقادنا بالحاجة الى ظهور المنقذ الذي يقيم العدل بين الناس.الروبيضية طريق سهل لأفساد الذوق العاملاشك ان هناك دعم مالي كبير لبعض الفضائيات غايتها نشر الاكاذيب وأفساد الرأي العام والتخطيط لابعاد الناس عن كل مايشكل خطرا على مصالحهم وخصوصا حكام الدول، وهناك مخططات كبيرة تقف وراءها حركات مدعومة بالمال والقوة والطاقة تقوم بادوار خطيرة تقف وراء الستار وتجند لذلك جيشا من الاعلاميين الذين لاهم لهم سوى المال واشباع الرغبات وهؤلاء يشكلون خطرا حقيقيا على المجتمعات الانسانية ومستقبل الناس.خلو الكتابة من المنهجية صورة من صور الروبيضةلقد تعودت الاجيال وعبر قرون عديدة ان يساهم الكتاب والمؤلفون ليعبروا عن مصداقيتهم من خلال أحترام الاهداف والمواضيع التي يكتبونها وهي مهمة الاحرار.. فالأمانة في نقل التاريخ والا لتزام بالمبادئ الانسانية يعتمد على الاقلام النزيهة التي تدعو الى الفضيلة.. لكن مانراه اليوم شاهد على سقوط بعض الكتاب في بحار من الكلمات المفسدة للذوق العام لاتعبر عن منهجية منضبطة مما اسهم في خلق مضاعفات سياسية وعلمية وادبية.السباب والشتائم وسيلة الاقلام الروبيضيةوقد ظهر في الاعوام الاخيرة طبقة من الكتاب احترفوا وتخصصوا السباب والشتائم، واصبحت الاحزاب تحتضن السبابة والشتامة وتشكل عصابات يلهث وراءها كل الجهلة والمتعصبين، ولقد كنا نحترم الكافر المثقف واليوم نأسف على ذلك الزمن.. فليس العيب في الامة ولكن العيب في من تصدى للاعلام وحمل راية الثقافة بثمن رخيص.الموضة الروبيضية تسهم في نشر الفساد والكفركان الناس يحرصون على نشر الفضيلة ويعتمدون على القيم الدينية للحفاظ على القانون والنظام، بينما اليوم وعلى العكس اصبحت عاداتهم مختلفة تماما فهم يربون الاجيال ومنذ الطفولة على العنف والكراهية والحقد من خلال مايشرونه لهم من العاب وافلام وصور تعلمهم العنف واعمال الشر.ان هذه الوسائل والتربية الداخلية في البيت والمدرسة يشتركان في بناء شخصية قابلة لان تخرج على النظام والقانون، وقابلة لان تدفع الاشخاص لارتكاب جرائم الاعتداء والسرقة وسلوك طريق الفساد، وبدلا من أن يقوم الاباء بواجب غرس القيم والاخلاق والآداب الفاضلة حل محلها التأديب على الكذب والنفاق، فماذا تنتظر الدول من هذه النماذج المنحرفة؟نشر الكذب والتضليل بأقلام روبيضيةوانت اخي القارئ عندما تتصفح يوميا المواقع الالكترونية لاتتفاجأ بالاكاذيب السياسية والاخبار الكاذبة لان هذه الوظيفة اصبحت مهنة عند البعض، ونحن لاننكر ببقاء بعض الكتاب الذين يحترمون التاريخ ويعبرون عنه بصدق، ويحترمون المنهجية، ويحفظوا لمعارضيهم حقوقهم ولايعمدوا الى التجني ويحبون العدل وان اختلفت افكارهم فهم اصحاب كلمة ومنهج ومبادئ وهكذا علمنا الاسلام.بين كتاب اعلام وروبيضيونان جيل القرن العشرين كان اكثر ذوقا وأكبر رجاحة عقل وأصبح مثل ذاك الجيل نادرا فياليت يعودوا ليروا بأنفسهم ماذا يحدث اليوم، وليقرؤا ماينشر البعض من كتابات، ان فساد الراي وعقم التفكير وضحالة المواضيع وسفاهة العقول اصبحت حالة مقبولة ومتميزة ،وتحتل مكانة على صفحات المواقع الالكترونية والصحف لا لأنها جيدة بل لأنها تحتوي على مادة دسمة من التائم والسباب.كنا نقرأ ارقى الادب للمتنبي، ومصطفى لطفي المنفلوطي وطه حسين والعقاد، ونقرأ لطبقة عالية من السياسيين الذين لايزال اسمهم لامعا كالاستاذ محمد حسنين هيكل وغيره من اصحاب الفكر والمنهج والطريقة، لكننا اليوم وللاسف الشديد لانقرا الا لذوي الطبائع... الصفراء ... والسوداء... والحمراء... بعدما كانت الكلمة العطرة تخرج... بيضاء... من غير سوء... بنفسجية... رائعة ... زرقاء... كزرقة السماء وبالوان مياه البحر.كان الناس يكتبون لأحياء ثقافة الحب والخيروكان الكاتب يكتب لانه يحس بحاجة الناس الى الثقافة، ورغم ان كلفة الطباعة كانت صعبة على الكاتب لكنه كان يجتهد من اجل طبع كتابه ونشره لانه يعتبر ان مساهمته واجبة ومسؤولية وطنية ودينية واجتماعية، فالاحساس عند العقلاء قاعدة الايمان بالشئ.. والثقافة ذوق واحساس وهي فكر وطاقة منتجة خلاقة ترفد المجتمع بالخير والبركة وتنير الدرب للاخرين، بلى... من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا.وباء الروبيضة يدخل البرلمان والحكومةانظر الى مايصرح به بعض السياسيين والمسؤولين من على شاشات الفضائية! فماذا تسمع غير التهريج واللعن والتهديد اليس ذلك أنعكاس لثقافة الحقد والجهل، وهل هذه هي الثقافة التي ننتظرها من السياسي؟ وأنظر الى مديري بعض هذه القنوات! كيف يختارون روبيضيين فارغين ليس لهم حظ في السياسة والعلوم ممن لايحسنون الا التهريج وطرح الاراء الفوضوية يخوضون فيما ليس لهم به علم.الروبيضة في وسائل الاعلام المقروءة والمرئيةويبدو ان سوق التهريج في القنوات الفضائية اصبح رائجا هو وسوق المواقع الالكترونية التي اصبحت وسيلة سهلة لكتابة المواضيع المتدنية وغير المنطقية، بل واصبح الاعلام تجارة ووسيلة لنشر بيانات العصابات الدولية والاقليمية التي تحكم العالم اليوم، وكنا سابقا نتسابق في الخير و نتعاون على مواجهه الاعداء لكننا اليوم أصبحنا مشتتين لانميز بين الصديق والعدو ولا بين المعروف والمنكر.. فيا للمصيبة! وياليت قومي يعلمون، وحتى لو كانوا يعلمون فما الفائدة؟! وتبقى الكلمة الصادقة مقياس للحق، ويبقى الامل محصورا بالنخبة المثقفة الواعية، التي تنتصر دائما للحق ولاهل الحق.هل من نهضة تقف في وجه الروبيضة؟ ان العالم اليوم ينتظر من اصحاب الاقلام الحرة والنخبة المثقفة المساهمة في احياء العلم والحياة! فأصحاب المبادئ اليوم مطالبون بايقاف هذا الوباء الذي استشرى في أوساط السياسة والحكم والاعلام وأن نعمل شيئا يوقف أسباب هذا الانحدار والهبوط الذي عصف برياحه جمال الثقافة الوطنية والانسانية؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-07-11
نعم كلامك صحيح جدا اخي الربيعي....واتمنى على الحكومه العراقيه ان تعزز الجدار الناري للعراق لحجب المواقع الالكترونيه الضاره والتي تنفث سمومها في الجسد العراقي والتي تلقى رواجا عند اخواننا من اهل السنه ..يجب العمل بجد لحجبها لاني اعتبرها احدى روافد دعم وتعليم الارهاب في العراق
محمد الكناني
2009-07-08
أقول لحبايب عماد السيد الربيعي هو من القلائل الذين يقولون بالوقائع دون الشطط وكل أخواننا يترقبون مقالاته الرائعه وماقاله السيد الربيعي حول الرويبضه هول قول الرسول ص وقد حددها الرسول ص بأخر الزمان مع صفات مرافقه لهذه الشخصيات الهزيله وهي كثيره بزماننا المملؤ بالمصايب فأرجوا تشجيع كتابنا بالقول الحسن لأنهم ببساطه يبذلون الجهد الكبير لأيصال المعلومه وهم مشكورين ومثابين على جهدهم
حبايب عماد
2009-07-08
يا اخي في كل زمان وجدت الرويبضة وهي ليست محكومة بزمان ولا مكان وقد مر بالتاريخ ازمنة في ايام بني العباس وغيرهم اسوأ من زماننا هذا حتى اعتقد الناس ان هذه من علامات الساعة وان نهاية العالم اقرب من شمرة عصى وهانحن اليوم بعد الاف السنين ولم يحدث شئ فكفاكم التلاعب بانفسكم وعقول الناس البسطاء!
فلاح الحسيني
2009-07-07
أكبر الرويبضات صدام العفلقي وكل من يعادي علي ع وأنشاء الله حكام الخليج يومهم قريب وسينتصر الدم الحسيني على السيف الأموي أعزي الأخ الربيعي وسائر المؤمنين بشهادة سيدتنا ومولاتنا زينب الكبرى عليها السلام
د.زهراء الموسوي
2009-07-07
أشكر الأستاذ محمود الربيعي على هذا المقال الرائع الذي يراد منه تنبيه الأمه على مواطن الخلل كل الذي كتبه محمود هو عين الصواب وما أكثر الرويبضات في عالمنا وهم القاده وأهل الحل والعقد وهناك من يزوق لهم من أنصاف المثقفين عندما يخرج ملك السعوديه وهو لايجيد حرفين من كتاب الله يسمى بخادم الحرمين وملك العداله هؤلاء البدو الأجلاف هم من قصدهم رسول الله وعندما يقول شيخ السلفيه التكفيريه عبد الرحمن الدمشقيه بفخر وحرقة قلب لو كنت في عهد الحسين ع لقاتلته هؤلاء سيدي سقط المتاع وأسافل القوم الشكر الموصول لجنابك
علي
2009-07-07
لاحول ولا قوه الا بالله هذا هو واقعنا مع الاسف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك