عزت الاميري
أشارت أنباء صحفية مصرية , عن اعتقال عشرات الشيعة مع الداعية الاسلامي المتشيع الشيخ (حسن شحاتة) ، مشيرة إلى أنهم تم اقتيادهم جميعًا إلى جهة سيادية، حيث يخضعون حاليًا للتحقيقات في إطار من التكتم والسرية.وقالت المصادر : تم اعتقال شحاته، الخطيب الأسبق لمسجد كوبري جامعة القاهرة، من منزله في منطقة وسط القاهرة في 22 يونيو الجاري، ووجهت إليه وأعضاء المجموعة المعتقلة البالغ عددها 306 أفراد تهمة زعزعة الأمن القومي المصري وازدراء الأديان ، بحسب صحيفة "المصريون " المصرية .وجدير بالذكر ان الشيخ حسن شحاته من علماء مصر الذي تشيع واثار بذلك ضغينة الاخرين عليه وقد تعرض لضغوطات كبيرة ولكنه لم يوليها اي اهمية .
نبارك للقوات الأمنية المصرية طول بالها الامني على حرية العقائد وتحضّرها وتمدنها نبارك ديمقراطيتها نبارك لها ان تفتخر مصر المبارك بان الرئيس اوباماخصّها دون العالم الاسلامي برسالته السياسية للاسلام من أرض مصر العزبزة! فقد كانت ولازالت مصر عند حسن الظن لكل الدكتاتوريات الفكرية لقادتها. نريد من اي جهة إسلامية حتى لانتهم بالطائفية ولنا الحق في الاشارة والتعرضّ المذهبي، ان يعرف الرئيس اوباما بالامر حتى يعي ان إختياره مصر اللامبارك خطا في التوجه والاتجاه فعندما يحترم الرئيس اوباما حرية الحجاب وان حق المراة اهم لن يتصور سي ناريو الضد العقائدي من الدولة التي اختار لرسالة للمسلمين أرضها في حين تضطهد هذه الدولة مواطنيها وبالعقائد التي يكفلها ملف حقوق الانسان العالمي. كنت اريد ان تصل المعلومة للرئيس اوباما وتصل له كل فتاوى التكفير والتفكير ضد المذهب الشيعي لان اهمية الامر ان يضع امام نواظره كيف تنتهك في بلاد الاسلام معتقدات ومذاهب لااغراض سيا سية بحتة كوسيلة تنتهك حق البشر في الاختيار العقائدي فمن يوصل الرسالة لااوباما؟ من يتصدى في فضائيات الحق للابلاغ؟
لقد خبرت المصريين في ثمانينيات العراق كانوا ومازالوا متجذر في نبات قلوبهم حب اهل البيت ع ولكن الاعلام العراقي وقلة القنوات الشيعية كان يحجب عنهم المعلومة التي تطفيء غليل شغفهم بحب الآل ع فلما شاهدوا الكاظمين ع لم تنهل فقط دموعهم ولكنهم لم يصدقوا قرابة الامامين برسول الله ص سيد البشر في وقت يتمسكون بالسيد البدوي والسيد الطنطاوي وغيرهم لانه يقال نسبه للرسول الاعظم ص فكيف بسلسلة الذهب المصفى سلالة المصطفى؟نبشرّ سيادة الرئيس مبارك لانخاف على الاعتقالات وخطر الشيعة المزعوم فشعبك الابي لاتنطلي عليه فذلكات السوء من قياداتك الامنية القاسية وسينتشر الحق والزبد يذهب جفاء!عزت الاميري
https://telegram.me/buratha