بقلم:فائز التميمي.
ترددت كثيراً أن أذكر لكم الخبر لأنّ فيه لطم الخدود وفيه وجع للقلوب فأعـذروني : ذكرت الشرق الأوسط في 29.6.2009م أن أردنياً (محمد محمود برهم 35سنة يعمل عامل في أمانة العاصمة) حُكمَ عليه ب 15 سنة أشغال شاقة لأنه طعن ألمانياً (رينهاردي ولدمر) في وسط العاصمة بطعنه من سكين .(ويبدو من الخبر أنه لم يمت). وذكرت الصحيفة مبررات الجريمة: أنه كان يشعر أن الأوربيين سبب مشاكل المسلمين.
حسناً ما فعلت المحكمة الأردنية وأتهمت الرجل بالإرهاب وتأمل: (1) أن المجرم أردني الجنسية لم يأتِ من خارج الأردن بجواز صحيح أو تهريباً عبر الحدود البرية. (2) أن له مبرر لتلك الجريمة (على أننا لا نوافقه على تلك الجريمة حتى لو كان المبرر صحيحاً) وليس إعرابياً يأتي عبر الحدود ليقتل بالجملة أطفالاً أو نساءً ويفخخ ويدمر وليس له مبرر واضح مقبول.
وهنا نسأل العراقيين الحزورة التالية: كم يُحكَمْ الأردنيون خاصة أو العرب عموماً الـذين يتسللون للقتل والدمار في العراق وبدون مبرر واضح ولا شخصاً معيناً (في الغالب) وبأبشع الطرق !! إذا قلنا يحكمون سنة أو خمسة سننين على سخفها قبلنا ما بالك بإطلاق سراحهم لعدم توفر الأدلة!! بالله عليكم لماذا جاءوا متسللين الى العراق إذاً .!!!.ولو كان عندي خاتم سليمان لطلبت منه الجنسية الألمانية لكل العراقيين على أن يغيروا دمائهم عسى أن تصل الأحكام على الإرهابيين الى 15 سنة أشغال شاقة!! أنها أمنيات بل أضغاث أحلام.!
https://telegram.me/buratha