ابو هاني الشمري
من منا لم يصل مرحلة الغثيان من كثر( الردح والبزخ)للسيد الرئيس(جرذ العوجة) الذي لم تكف وسائل اعلامه لحظة واحدةمن تكرار تلك الاناشيد التي اوصلتنا حد التمرد على كل شئ اسمه اعلامهي ياسعد ياجدناياكاع ترابج كافورياحنا مشينا للحربنحبك والله نحبك... وهلم جرا من هذا من هذه السخافات التي ملأت اسماعنا ليل نهار, وكانت ردة فعل الناس على هذه الاكاذيب الاعلامية ان حوروا تلك الاناشيد الى ردة فعل على ذلك الواقع المؤلم الذي عاشوه ليتكلموا عن واقع حالهم بتلك التحويرات الجميلة التي كانت وسيلتهم المتاحة للتعبير عن رفضهم لسلطة تلك العصابة الاجرامية التي حكمتهم بالحديد والنار... فاضافوا الى هي ياسعد ياجدنا(غاز ونفط ماعدنا)ليقولوا للعالم معاناتهم التي يعيشونها منذ ثمانينات القرن الماضي.
سقت هذه المقدمة بعد ان تعالت الصيحات من شخوص نفس تلك العصابات التي دمرت وتدمر العراق حتى اليوم على ان عقود النفط التي ستبرمها وزارة النفط هي ارهان لثروة العراق النفطية لتلك الشركات وبدأنا نقرأ ونسمع كل يوم لقائمة طويلة عريضة ممن يدعون انهم خبراء بالمجال النفطي يطالبون بعدم تمرير تلك الاتفاقية وعرضها للنقاش بوجود هؤلاء الخبراء!! نحن كعراقيون لسنا بصدد الاستماع الى تلك الاصوات النكرة او سماع رأيها فقد خبرناها سابقا وعرفنا رأيها حينما كان قائدهم الجرذ يجلس ويأمرهم بتوقيع مامطلوب منهم وهم صاغرين وبعد ان ينفذوا مايريد يبدأون مراسم المدح والتبجيل لسيدهم فلتة زمانه..هكذا كانت حالهم ايام زمان وليجيبني خبيرهم(عصام الجلبي) ان كان عملهم غير املاء اوامر صدام او حسين كامل الذي كان مستعدا لضربه مع خبراءه بالحذاء ان خالفه بالرأي , هل كان هذا حله ام لا؟.. كذا هو الحال لتلك القائمة ممن يسمون انفسهم بالخبراء النفطيين ايام زمان.
وسؤالنا هو لماذا لم تتطور صناعة النفط حينما كنتم خبراء مع قائدكم الجرذ ولماذا لم يزدد الانتاج اكثر من اربعة ملايين برميل رغم استلامكم للسلطة لاكثر من خمسة وثلاثين عاما... وماهي المشاريع الستراتيجية التي نفذتموها ثم بعدها ادرجوا اسمائكم في قائمة الخبراء لتعترضوا على عمل وزارة النفط..نحن كشعب لم ولن ننسى الايام الطويلة وساعات الليل القارس ونحن نقف طوابير طويلة من اجل الحصول على قنينة غاز او لتر من الكازولين او البنزين او النفط الابيض تتصدق به علينا حكومتكم العفنة التى اوصلتنا الى ان تخلط علف الدواجن بطحين الحصة التموينيه لتوزعه غذاء علينا. ولن ننسى يوما الازمات المفتعلة على توفير المواد الغذائية فيوما تختفي الطماطة ويوما يختفي البيض ويوما تختفي تلك المادة ويوما تلك حتى جعلتم الشعب العوبة بيدكم.
حسين الشهرستاني ورغم كل اعمال التخريب التي اتفقتم وتحالفتم فيها مع دول الشر المجاورة لتدمير العراق استطاع على الاقل ان يوفر تلك المادة في السوق خلال اقل من ثلاث سنوات واستطاع هذا الرجل الغيور رغم كل خبثكم ومكركم ورغم كل التدمير في وسائل الانتاج داخل مشاريعه النفطية ان ينهي والى الابد تلك الطوابير التي كانت واقفة امام محطات الوقود والغاز صيفا وشتاءا ومنذ عشرات السنين.. نعم بسنوات ثلاث صحح الوضع السئ لتلك الوزارة المملوءة بالفاسدين من عصاباتكم التي ملأت كل مفاصل الدولة,فاستطاع بهذه المدة القليلة ان يتجاوز المحنة التي عاشها العراقيون وعاشتها وزارته سنين عجاف طويلة رغم كل ذلك الاستهداف الاعلامي والارهابي بما اوتي من امكانات مالية ومعنوية شريرة.. واليوم بقيت جبهة واحدة تقاتل فيها هذه الوزارة بعد ان نجحت في باقي الجبهات الا وهي جبهة العقود النفطية والتي افاضها شرحا وتفصيلا السيد الوزير بما لايقبل اللبس والتأويل بأن تلك الاتفاقية هي لصالح العراق شعبا وكرامة لتخرجه من واقعه الحالي المدمر الى واقع يلمسه كل الناس حينما يروا بناية جديده للصحة في هذه المحافظة ومدرسة حديثة في تلك وشارع رائع يربط بين مدينتين ونهر مبطن يسقي الاراضي المزروعة من حوله ومصنع متطور يشغل اعداد كبيرة من ابنائنا العاطلين.. وهذا مالايريده البعثيون ودول الشر المجاورة التي فتحت خزائنها لكل شرير ليغترف مايحتاجه من مال كي يصيب جبل العراق الاشم عله يوقف عجلة التطور يوما او يومين..هيهات هيهات لقد انفضحتم ايها الاشرار ولن يفيد كل اعلامكم البغي في تغيير حقيقة يعرفها الشعب حاليا وهي ان وزارة النفط تسير بالاتجاه الصحيح والشعب كله مع سياستها عداكم انتم والمجرمين الذين يريدون بنا شرا..وابقوا اردحوا لسيدكم المقبور المشنوق وغنوا له هي ياسعد ياجدنالنقول لكم .. النفط توفر عدنا
https://telegram.me/buratha