بقلم:فائز التميمي
منـذ أعوام ونحن نسمع كل يوم بأن مصر ستفتح سفارتها ويفرح بعض العراقيين السـذج ويهرولون مرحبين بالعلاقات الجديدة ثم تهدأ الزوبعة وتختفي كأن شيئاً لم يكن وتعود بعد كل شهرين أو ثلاثة وكأنها العواصف الرملية التي تجتاح العراق بين فترة وأخرى. ونحن نسمع جعجعة ولا نرى طحين.وآه من طحين الأخوة المصريين فهل هو من وزن المخابراتي عبد الحميد السراج في سوريا الوحدة أم مثل أحمد سعيد وثرثرته!!.
ما اخشاه مع إنسحاب القوات الأمريكية أن تأتي مصر لا لتفتح سفارة بل مغارة للحرامية والإرهابيين وأعداء العملية السياسية ومن يقبل على أرضه مثل الضاري لا أستبعد أن تستضيف أعوانه إذا ضاقت بهم الأمور!!.إذن نحن على موعد مع قصة مغارة حقيقية فمصر ليست دولة محايدة ولم تؤيد العملية السياسية الى حد الآن ! فهل ستصبح السفارة المصرية مرتع للبعثيين والإرهابيين كما كانت في عهد قاسم.!! وسنعود الى قصة الحصانة وإن لهم أن يدخلوا صناديق كما في عصر الموتور عبد السلام من دون أن يتدخل العراق أو يسأل والسبب أنها الحصانة التي لا تطبق إلا على العراق وستصل هدايا الحكومة المصرية الى أطفال مدينة الصدر بدل تصنيعها في مصانع الضاري المتحدة!! أما عن سفارتنا في مصر أو في غيرها من بلاد الحكام الأعراب فهم"ما يحلون رجل دجاجة"!! متى نستوعب الدروس!! للأسف أشك بـذلك!!
https://telegram.me/buratha