ان صح هذا الخبر نتمنى المزيد

ذكرت شبكة الفيحاء الاخبارية وبالمناسبة هذه الشبكة الاخبارية ليست تابعة لقناة الفيحاء الفضائية والتشابه فقط في الاسم حيث قالت في احد اخبارها اليوم ان الحكومة السورية قررت طرد البعثي حسن العلوي والمجرم الهارب مشعان الجبوري من اراضيها.واضافت الشبكة انها علمت من مصادر موثوقة ان العلوي والجبوري قد غادرا الاراضي السورية حيث يتواجدا الان في العاصمة اللبنانية بيروت. واوضحت ان السلطات السورية قررت كذلك اغلاق قناة الراي التي تعود للمجرم الارهابي الهارب من وجه العدالة مشعان الجبوري بسبب بثها مواد تهاجم الحكومة الحالية بالعراق. مشيرة الى هذا الاجراء السوري يأتي بناء على رغبة الحكومة العراقية وبعد تحسن العلاقات السورية العراقية .. انتهى.الخبر لما يزل طازجا ً ولم نحصل على مصادر اخرى رسمية لتؤكده وان صح فهو يشكل بادرة خير نتمنى ان تكون بداية لطرد كل مجرم ارهابي هارب او تسليمه الى العراق ليحاكم على جرائمه والجميع يعلم ان هناك الاف المجرمين البعثيين فروا الى الاردن وسوريا ومصر واليمن والامارات ومهلكة ال سعود وبقية الدول العربية يمارسون من تلك العواصم التحريض وتجنيد الارهابيين لايصالهم ليتفجروا باجسادهم النتنة في الاسواق والشوارع والمساجد والحسينيات العراقية ..لدي معلومات موثقة ان حثالات الارهاب والتفخيخ القادمة من مهلكة ال سعود لتدخل العراق عبر سوريا يلقى القبض عليهم وباعداد كبيرة وهذه القطعان الارهابية المجرمة التي تاتي بناء على فتاوى التكفير الاجرامية التي تطلقها بين الفينة والاخرى كبار الرؤوس الارهابية الوهابية المدعومة والمعينة من قبل ال سعود مباشرة اخرهم وليس الاخير البوم الاجرب الكلباني الذي قال للبي بي سي انه يكفر بقوة الشيعة الروافض وقبله افتى بما قاله الكلباني قطيع الارهاب كابن جبرين واللحيدان والعمر والبراك ومجاميع اخرى من قطعان المرتزقة الوهابية ادعياء العلمائية والاسلام هم الشياطين بعينهم مما يعني اباحة ذبح العراقيين وانتهاك حرماتهم وسلبهم كل شئ ..التقارير واعترافات الارهابيين المجرمين الملقى القبض عليهم في داخل العراق يؤكدون في اعترافاتهم وجود حلقات اجرامية بعثية متغلغلة في جميع الدول العربية مهمتها التجنيد الارهابي وايصال هذه القطعان الانتحارية العربية الوسخة الى داخل العراق وهؤلاء البعثيون القتلة منهم من يتواجد في دمشق وعمان ومصر واليمن والامارات ولهم امتدادات في دول عربية اخرى ودول اوربية ايضا وهناك اسماء معروفة مهمتها ايصال هذه القطعان الى داخل العراق لتستلمها حاضنات بعثية في داخل العراق تعلفها وتسمنها بالديناميت والقاذورات تنام وتاكل وتنال حتى من عرض هؤلاء حتى يتم اختيار المكان المناسب والمكتظ بالاطفال والنساء والابرياء ليتم تفجيرهم هناك والغاية من كل ذلك ان يقول الحكام الجرب ومرتزقتهم لشعوبهم ان اردتم الحرية من الدكتاتورية والديمقراطية فهذا هو مصيركم كالعراق وذبح شعبه والبعثي يمارس هذا الاجرام للانتقام من فرحة الشعب بسقوط اقذر نظام اجرامي عرفه التاريخ الانساني قادته وازلامه هؤلاء المجرمون القتلة امثال مشعان والضاري والجنابي والدايني وووووو غايتهم من سفالة اجرامهم ليوصلوا العراقي انه سيتمنى عودة طغمة القتل والاجرام والدعارة البعثية الى الحكم وهذا الذي لن ينالوه بعد اليوم الى على اجسادنا جميعا ..نتمنى من الحكومة العراقية التنسيق مع الحكومة السورية وتشخيص خلايا الارهاب البعثية الصدامية الاخرى المتواجدة على اراضيها ليتم تسليمهم للعراق لمحاكمتهم على كافة الجرائم التي اقترفوها ونتمنى من الحكومة اللبنانية طرد هذه الحثالات المحرضة على الارهاب ولايمكن القبول بان يمارسوا ارهابهم من هناك والا كانما الامر يبقى على حاله ..يبقى سؤال يتردد وهو ان الجميع يعلم ان هناك الكثير من المجرمين الاخرين كناصر الجنابي والدايني وخير الدين حسيب وقيادات بعثية مجرمة ومعروفة وهؤلاء ايضا متواجدين في عواصم عربية اخرى وهذا المجرم الهارب الارهابي مشعان الجبوري مطلوب للعدالة العراقية وملف اعتقاله موجود على لائحة المطلوبين في الشرطة الدولية الانتربول فلماذا لايتم التنسيق مع لبنان وسوريا لتسليمه الى العراق وفق القوانين الدولية .. ؟؟هناك ايضا المجرم الارهابي الضاري وجوقته هيئة التفخيخ والارهاب والمعترف انه من القاعدة الارهابية وهي منه والمتواجد في عمان عاصمة الاردن التي يتعامل معها العراق بتصدير النفط باسعار تفضيلية غير مبررة ومنها يصدر الارهابي الضاري خطابات التحريض والاسائة للعملية السياسية اخرها ماسمعناه من خسيس الخطاب التحريضي الواضح فلماذا لاتهدد حكومتنا الحكومة الاردنية بقطع هذه الامتيازات ان لم تطرد هذا المجرم المخضرم خصوصا وانه اليوم اعلن وبعلانية تبنيه لقطعان الارهاب والتفخيخ ويجب طرح سؤال على حكومة الاردن ماذا لو تبنى العراق وحكومته وشعبه مجموعة من المعارضة الاردنية والسماح لهم بالاقامة في بغداد ومنها تطلق بيانات التحريض على حكومة الاردن وملكها ومثل ذلك يجب ان يكون ويقال لأي حكومة عربية اخرى تسمح لقطعان البعث وازلامهم باطلاق التحريض من عواصمها كالقاهرة والرياض والامارات واليمن وبيروت وعواصم اخرى حتى موريتانيا الخربة لم تترك العراق الا وجمعت بعض الازبال فيها لاطلاق الشتائم على العراق وشعبه الصابر ونتمنى من الحكومة العراقية والخارجية العراقية تبني بيانات صارمة وعلنية تصدرها وتوجه الى هذه الحكومات تطالبها بطرد ازلام البعث الصدامية و بغلق القنوات الاعلامية الارهابية المتواجدة على اراضيها وعدم السماح لاي مجرم بالتحريض على العراق وشعبه من عواصمهم ذلك التحريض الذي لما يزل يسقط بسببه مئات الشهداء في تازة ومدينة الصدر والكاظمية والناصرية وووو..هذه الاخبار المفرحة ان صحت فهي بادرة خير نتمنى من حكومتنا ومن سوريا المزيد ونرجو الحكومة العراقية متابعة هذا الملف بقوة وبتصعيد وحيوية وتنسيق اكبر لقطع دابر شأفة الارهاب الاجرامي ومن يحتضنه .

احمد مهدي الياسري