امير جابر
قال علي امير المؤمنين لا والله لايمنع الضيم الذليل والاذلاء هم من يخفون على فقرائهم وشعبهم ومن انتخبوهم من يبيدهم بمثل هذه الصورة الهمجية خوفا على مناصبهم وفي كل مرة تحصل مثل هذه الابادة الجماعية التي تستهدف طائفة محددة يخرج علينا من قالوا كذبا انما جاؤوا لانصاف الفقراء والمحرومين وضحايا الدكتاتورية ليقولوا ان هذه الاعمال القصد منها اثارة الفتنة الطائفية اي بمعنى اخر يقولون عليكم تقبل الموت خوفا على كراسينا وهم يعلمون علم اليقين ان هذه الابادة التي تستهدف الفقراء انما هي بسبب جلوسهم على تلك الكراسي وهؤلاء الصداميون لايستطيعون الوصول اليهم فينتقمون من هؤلاء الفقراء اي ان هذه الضحايا هي ثمن جلوس اولئك الاذلة على تلك الكراسي المنحطة والسبب الاول والاخير في تجرا هؤلاء القتلة يعود لان من وصلوا للسلطة متخاذلون كل طرف يفكر بحزبه وعشيرته وقد قال امير المؤمنين مانالت امة سبقتكم ولالحقت بكم بفرقة خيرا ابدا وقوله غلب والله المتخاذلون ولو كان همهم الاول والاخير هو مرضاة الله وانصاف المظلومين وتقديم اهل السبق من من المخلصين والاكفاء هل كان بوسع القتلة ان يتجرؤوا بمثل هذه الصورةتدمر قرية البطحاء الفقيرة ثم تدمر قرية تازه الافقر علما بان كلا القريتين الفقيرتين يعيشان على المخزون الهائل من النفط والذي ينقل للقتلة ثم مدينة الصدر الاشد فقرا ورئيس الوزراء جالس ينظر في بغداد حول حقوق الانسان والدفاع عن القتلة من السجناء ويجهز نفسه للانتخابات القادمة بقائمة غير طائفية وهو الذي لم يتحمل حزبه قبول حتى المستقلين من ابناء طائفته ووزع المناصب خاصة الامنية منها لمثل هؤلاء الجبناء الذين ترى البشرية كيف تخترقهم العصابات الاجرامية فهو يفكر فقط كيف يرضي الدول العربية الطائفية وكيف يرضي الامريكان ولم يفكر يوما كيف يحمي من اوصلوه للسلطة بل كل هم مستشاريه هو ابعاد المخلصين وتقريب المتملقين فكيف بمثل هؤلاء يمكن حماية الانفس والاعراضوالذليل الذي لايحمي العرض والارض هو من يحمي المفسدين والمرتشين لان هؤلاء نشروا الفساد في كل مكان ومن خلال الفساد والرشوى يتم اختراق الاجهزة الامنية والذليل الذي يرى هذه الابادة الجماعية التي تراها البشرية كل يوم ويتوارى اعلامه عن كشف الحقائق للناس ورغم هذه المجازر الرهيبة لم نشاهد ابدا ان تم القاء القبض على القتله واعدامهم امام الناس كي يكونوا عبرة لغيرهم بل نراه يتفاخر باخراج القتلة من السجون بحجة المصالحة
سئل السبط الحسن المجتبى عن الجبن قال هو الجراة على الصديق والنكول عن العدو) وقد راينا تلك الشجاعة على ابادة الصدريين والذين لولاهم لكانت بغداد ونساء الشيعة اسيرة تحت القاعدة والصداميون ونراه ينكل حتى عن الاعلان عن هؤلاء قتلة الفقراء
عليكم يافقراء العراق وابناء الشهداء ومن اليوم تقديم الاكفاء المخلصين وابعاد الجبناء من طالبي الحياة من الحزبيين المنافقين وان اعترض عليكم معترض او شغب شاغب فقولوا حماية الانفس حق شرعه الله والقانون وانتم اثبتم بما لايقبل الشك انكم اذلاء وقد قال امامنا علي لايمنع الضيم الذليل
https://telegram.me/buratha