المقالات

البعثيون في احضان المالكي

1265 14:55:00 2009-03-12

( بقلم : سالي عبد المجيد)

لعل المصادفة الغريبة التي ظهرت بعد الانتخابات ،هي لهاث الدعوة على كسب ود البعثيين، وقد تبين هذا من خلال تصريحات كمال الساعدي واتفاقه مع صالح المطلك في برنامج الحرة، ان كسب رضى البعثيين مؤشر خطير جدا على العملية السياسية برمتها. فما زالت حقوق الشهداء وضحايا النظام البائد غير مستوفية وما زال الجلاد البعثي يدعم الارهاب ويقتل الابريء وما زالت مؤامراتهم على قدم وساق للنيل من العراق الجديد. الا ان الساعدي يعتقد بضرورة التعامل مع القتلة والمجرمين . ويعد ذلك انجازا واستحقاقا دستوريا. يحدث هذا في الوقت الذي يصر المالكي على ملاحقة ابناء التيار الصدري بحجة الخروج على القانون. وما زال المالكي يصر على ارقة الدم في مدينة الصدر والشعلة في الوقت الذي يتمادى القتلة بارهابهم.

ان التفجيرات الاخيرة في ابو غريب واكاديمية الشرطة وقبلها التفجيرت في مدينة الموصل. لهي دليل قاطع على ان المالكي بدأ يتساهل مع هذه التنظيمات ويقدم التنازلات تلو الاخرى من اجل ارضائهم وعلى قول صالح المطلك ان المالكي تاخر كثيرا في مصالحة البعثيين. ومن عجيب الصدف والمفارقة الغريبة ان البعثيين هم من يرفض العمل مع المالكي ويعتبروه هو وازلامه من الغرباء عن العراق بل هو ما زال عميلا وحزبه وسيبقى بنظر البعثيين " حزب الدعوة العميل"

ان العراق بابه واسع جدا للجميع ومن كان يحب العراق ويرغب في العودة والعمل السياسي فليس هناك موانع ضده سوى الايمان بالدستور والعملية لسياسية وبقايا لبعث ترفض هذا الشرط .فلماذا اصرار المالكي على التصالح مع القتلة والسفاكين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عبدالامير غافل
2009-03-13
هل البعثيون في احضان المالكي ام المالكي في احضان البعث المالكي يستقبل مدير قناة الديار فيصل الياسري وكانه تناسى هذا النكرة الذي قاد حملة اعلامية بعد احداث الانتفاضة ضد مذهب الرسالة المحمدية .اتباع المالكي وبعض قيادات الدعوة لا زالت تعقد الاجتماعات مع قيادات البعث الكافر حتى يصل الامر ببعض تلك القيادات ان تقول وبكل وضوح ان القيادة للبعث ولا مكان لكم فيها اليس كذلك يا استاذ سامي العسكري.
أبو الصراحه والعدل
2009-03-13
بسمه تعالى عودة خاطفه للتاريخ قد تشرح بعض الغموض الأمام الزكي الناصح الامين الحسن اول المعصومين من معصومين أبا وأما كشف زيف معاوية وأحابيله عبرالزمن كله وهو بذلك هيأ للحسين سيد الشهداءالنصر المبين لكل الزمكان ولكل احراروشرفاءالكون فانظر ردود فعل المدعوين وهم لايجرأون لحظة من زمان وضع أرجلهم بين ال من ثرموهم ودفنوهم وسمموهم وسفروهم وسلبوهم وانتهكوااعراضهم واستوردوا لهم مس جيرماني وناتاشي وأخواتهما وو فاعظم بالتاريخ منبعا للتفهم والصبر الجميل والا فمتى دعاخروف عبقري ذئاب غاب مستقلين جنباو؟
النجفي
2009-03-13
ارى انه كان الاصح ان يكون العنوان كالاتي المالكي في احضان البعثين و شكرا على المقالة
Ayad
2009-03-12
براءيي المنطق والعدالة تحتم قتل كل المجرمين بمكانهم الاكثر خطورة كالبعثيين والوهابية الي ذبحوا وهجروا الاف العواءل الابرياء ونفس الوقت معاقبة القتلة من جماعة مقتدى وحارقين واجهتي الامامين الحسين والعباس ع بالاعدام والسراق وغيره بالسجن وحين ذلك العفو عن اي بريء من اي طرف ان ثبتت براءته اما كل ماحصل اننا وثقنا وحبينا المالكي وغدر بنا وكافء المجرمين بالعفو العام مصالحة الصداميين من ضمنهم قادتهم الي ذلوا وفشلوا وعمل ورواتب ومناصب للصداميين و نفط بلاش ل الاردن ومعاقبة الشهداء والمضلومين بقطع كل شيء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك