المقالات

شيعة افغانستان بين مطرقة ايران وسندان الامريكان والوهابية

1459 01:08:00 2008-12-08

( بقلم : غسان اكرم )

بعد سقوط دولة طالبان الارهابية في افغانستان اثر احداث 11 سبتمبر الاجرامية في امريكا ودخول قوات الناتوا بقيادة الولايات المتحدة الى كابول العاصمة وقيام حكومة وطنية من مختلف الاطياف الشعبية ذهب الكثيرون الى القول بان افغانستان سوف تزدهر وسوف تقام فيها المؤسسات المدنية بسرعة كافية لانقاذ البلاد من الفقر والتخلف ومن مستنقع الارهاب والقاعدة وقيادة البلاد نحو التقدم والنمو خاصة وان دول عديدة ذات وزن في اوروبا وحتى اسيا قد ابدت استعدادها في ذلك الوقت لمساعدة افغانستان بالمال الكافي في سبيل تطويرها وجعلها في مصاف الدول الناشئة الراغبة في اللحاق بركب الحضارة والمدنية ‘ وقد اعطى سقوط تلك الدولة الظلامية التي قادها الطالبانيون والقاعدة باتجاه القرون الوسطى زخما للشعب الافغاني وخاصة المجموعات التي كانت تقاتل الارهاب والظلام الطالباني للمشاركة مع الدول المتقدمة والحرة في بناء الدولة الجديدة والمساهمة الفعالة من اجل تخليص البلاد من مخلفات طالبان وتركاتهم الثقيلة خاصة في المجال الاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي من حيث تعزير الحريات ومؤسسات المجتمع المدني .

وقد لعب شيعة افغانستان دورا حاسما مع نظراءهم الشماليين في اقامة الدولة الافغانية وكانت مساهمات الشيعة فعالة ومحسوسة في المؤتمرات الدولية التي كانت تعقد في عواصم العالم قبل وبعد سقوط دولة طالبان وقد استطاعوا خلال مؤتمر "بون" في المانيا الذي جمع كل الاحزاب والجماعات والقيادات الافغانية المناهضة لطالبان من ادخال تغييرات حاسمة ومهمة في الدستور الذي تم فيما بعد التصديق عليه تمنح الشيعة حقوقا تناسب حجمهم وتعيد لهم دورهم التاريخي ويبعد عنهم الغبن الذي لحق بهم طوال عهود الطغيان والاستبداد والارهاب ‘ والمعروف ان الشيعة في افغانستان يشكلون اكثر من 30% من سكان البلاد رغم ان وثيقة "بون" التي تم اقرارها من قبل الاطراف الافغانية وباشراف دولي تضمنت بندا يقر بان الشيعة يشكلون نسبة 28% من السكان الا ان الارقام غير الرسمية تتحدث عن رقم اكثر من ذلك مع ذلك فان الشيعة قد وافقوا على ان تعطى لهم حصة تناسب الرقم الذي جاء في وثيقة "بون" ‘ وبعد سقوط الدولة الطالبانية وانتخاب كرزاي باجماع وطني كرئيس للبلاد استطاع الشيعة ان يحرزوا على بعض المواقع المهمة في الدولة الافغانية وخاصة في الحكومة والبرلمان بما يناسب حجمهم وبما يتلائم ودورهم السياسي والنضالي ضد الاحتلال الروسي وضد ارهاب طالبان والقاعدة حيث كل التقارير تحدثت عن تلك المجازر البشعة التي ارتكبتها عصابات الطالبان المجرمة اثناء حكمهم المتخلف لافغانستان في مزار شريف حيث ذبحوا في يوم واحد اكثر من 15 الف انسان شيعي بلا ذنب وساقوا الكثير منهم الى مناطق مجهولة ولم تسلم من اجرامهم منطقة "باميان" التي اجتاحتها العصابات الارهابية وبدعم من القاعدة والوهابيين المتحالفين معهم حيث قتلوا الالاف وشردوا الكثير وبعدها تم مباشرة على ايدي طالبان تدمير كل المواقع التاريخية والاثرية خاصة تلك التماثيل التاريخية لبوذا و التي زخرت بها "باميان" كموقع اثري وسياحي يرجع تاريخه الى ما قبل الاسلام وعندما دخلت افغانستان في الاسلام لم يمس المسلمون تلك التماثيل بل تركوها كمواقع تاريخية الا ان دولة الظلام الطالبانية وبعد اتمام احتلالهم وسيطرتهم على اقليم باميان قامت بتدمير تلك التماثيل وتفجيرها امام الكاميرات العالمية .

وبسبب سوء الادارة الدولية لافغانستان وسياسات خاطئة اتبعتها القيادة الامريكية في هذا البلد الفقير ‘ وبدل من ان تتجه جهود تلك الدول على اتجاهين موازين مثل البناء والاهتمام بالبنية التحتية للبلاد وتحسين احوال الناس المعيشية والاقتصادية من جهة ‘ والتشديد على محاربة الارهاب وفلول طالبان من خلال الاستعانة بالعناصر المحلية وخاصة الشيعة والقوميات الاخرى غير البشتونية وصرف الاموال والمساعدات على المناطق الاَمنة والمتضررة من دولة الطالبان وارهاب القاعدة من جهة اخرى ‘ فان كل ما فعلته قوات الناتوا بقيادة الولايات المتحدة هو تحصين مواقعها وعدم ايلاء الاهتمام اللازم بالبناء واحوال الناس المعيشية حيث ازداد التذمر الشعبي وازداد الفقر وسوء الخدمات في البلاد مما دفع بعصابات الطالبان كي تعيد تجميع صفوفها ومنحها فرصة ثمينة لاستغلال الاوضاع المزرية للناس للتغلغل مجددا في مناطق كانت منبوذة ومكروهة فيها واليوم تعيد طالبان سيطرتها على عدد من مناطق كانت قد خسرتها او انسحبت منها ابّان الاجتياح الامريكي لدولة طالبان .

وقد نال الشيعة حصة الاسد في الاهمال والاجحاف الذي لحق بهم حيث رغم تسنمهم مواقع ومناصب في الدولة الافغانية الا ان دورهم بدأ يتقلص تدريجيا مع ازدياد دور طالبان العسكري ضد قوات الناتوا حتى ان بعض الوزارات التي انشئت في عهد كرزاي كوزارة الامن ووزارة اخرى والتي عهدت مسؤوليتها الى الشيعة قد الغيت وبدأ الامريكيون والغربيون يقلصون النفوذ الشيعي في الدولة رغم ان المناطق الشيعية هي من اكثر المناطق امنا يجد فيها جنود الناتوا راحة في التجوال دون الحاجة حتى لحمل السلاح ‘وقد اعطى التراجع الغربي ازاء الشيعة انطباعا سلبيا لدي قادة الشيعة في افغانستان بان الامريكيين والغربيين قد خضعوا لارهاب طالبان والقاعدة وقبلوا بسياسة العنف والابتزاز التي تتبعها عصابات الطالبان وبدعم من المخابرات السعودية وبعض المتنفذين الوهابيين في المؤسسات الامنية الباكستانية التي تساعد تلك العصابات سرا لاهداف واجندة خاصة لها صلة بالسياسة السعودية في افغانستان والمنطقة وقد اوحت بعض المصادر الى ان الشيعة في افغانستان قد يعيدون النظر في موقفهم مع قوات التحالف وقد يدفعهم الغبن الى اللجوء الى وسائل اخرى لتحقيق التوازن السياسي في البلاد قد لا يسر الجميع

والغريب ان الذين عانوا الامرين وقدموا تلك التضحيات من اجل تحرر افغانستان من نير طالبان والقاعدة و دفع خطرهم عن دول الجوار مثل ايران التي كانت ترى في طالبان خطرا اصوليا متطرفا وداهما يهددها بعدم الاستقرار والامان ‘ نعم الذين عانوا الامرين اي شيعة افغانستان قد وقعوا اليوم بين ظلم ذوي القربى ومطرقتهم وبين سندان الامريكان الذين مازالوا يعشيون عقلية ما قبل احداث 11 سبتمبر ولم يتعظوا من كل تلك الكوارث التي حلت بهم ولا بتجاربهم مع الدول الظلامية الداعمة للارهاب مثل السعودية ‘ ذوي القربى هنا هي ايران "الجمهورية الاسلامية" التي قررت طرد اكثر من مليون من الشيعة الافغان من ايران وتجريدهم من كل ما يملكون ورمي رجالهم الفقراء حفاة على الحدود الافغانية الايرانية ليستلمهم المجهول حيث الرجال في مكان والنساء والاطفال في مكان اخر دون معيل ومعين ورزق مقطوع رغم ان الافغان الشيعة كانوا يمثلون الايدي العاملة الرخيصة التي بنت ايران وقدمت خدمات جليلة لهم واليوم يقعون بين مطرقتهم وسندان الامريكان الذين بدورهم اعطوا الضوء الاخضر للارهاب الوهابي الطالباني للدخول في مفاوضات مع حكومة كرزاي عبر الدلال المتواطئ والمتاَمر المتمثل بالنظام السعودي الذي فقد كل نفوذه في لبنان والعراق واليوم يريد عبر الارهاب والابتزاز المساومة مع الامريكان لاعادة الطالبان الى تقاسم السلطة والنفوذ في افغانستان وبالتالي العودة المجددة للنفوذ الوهابي المتطرف اليها .

لقد تحدث بعض الكتاب والمفكرين الشيعة عن الكيانية الشيعية وتشكلها ودعى الى الاسراع في وضع اسس لتلك الكيانية يتم ربطها بمشاريع وحدوية تساهم في الحفاظ على الكيان الشيعي في كل العالم ولم يكن شيعة افغانستان مستثنى من ذلك واليوم الافغان الشيعة يشكون من التشدد الايراني تجاههم ومن المعاملة السيئة التي يواجهونها في تعاطيهم مع الايرانيين ‘ مصادر شيعية تتحدث عن استياء شديد يعم الشيعة في افغانستان تجاه ايران حيث ان الكثير من الافغان الشيعة لا يستطيعون اليوم حتى زيارة العتبات المقدسة في مشهد وقم بسبب الشروط والقوانين القاسية للحصول على تأشيرة الدخول الى ايران حيث تشترط ايران على كل زائر افغاني ان يقدم مبلغا يقدر بـ"1600" دولار وايداعه في حساب السفارة الايرانية في افغانستان كضمانة للعودة خلال 15 يوما واي تخلف عن الموعد المذكور يذهب المبلغ لصالح الدولة الايرانية وبالتالي يخسر الزائر المبلغ والحال ان توفير مثل هذا المبلغ للمواطن الافغاني يتطلب على الاقل عشر سنوات من الكدح والعمل حتى يدخره وهو شرط تعجيزي في مضمونه يشبهه الشيعة الافغان بشروط كان الحكام العباسيون يفرضونها على زوار الحسين (ع) في عهد المتوكل العباسي حيث كان الشيعة يقدموا كل حليّهم وممتلكاتهم لينالوا زيارة الحسين عليه السلام واليوم الشيعة في افغانستان يفرض عليهم مثل تلك الشروط ليقدموا كل اموالهم للسفارة الايرانية في كابول حتى يزوروا امامهم (ع) في خراسان !

ان مثل تلك التصرفات السئية سوف تساهم في ايجاد مشاعر الاستياء اكثر واكثر لدي الشيعة غير الايرانيين ومثل تلك التصرفات تذكرنا ببعض ما لاقاه العراقيون في ايران على ايدي بعض المتنفذين قبل سقوط صدام رغم ان ايران كدولة اسلامية وشيعية يفتخر بها الشيعة ولا يتمنون لها الا الخير ولا يرجون لها اي سوء يؤلمهم ان تتعرض لاي اعتداء او هجوم كما لا يحبذون ما تمارسه الاقلام العنصرية العربية والطائفية من تحشيد اعلامي وسياسي ضد ايران لان ذلك ليس في مصلحة الشيعة في كل مكان خاصة اذا علمنا ان هناك انتشار واسع للمقالات العنصرية والطائفية والعدائية التي تحرض ضد ايران وهي في اغلبها مجندة ومدفوعة الثمن وقسم منها قد يكون متأثرا بالاعلام السلبي ونحن لا نريد ان يقل التعاطف الشيعي مع ايران بل نتمنى التقارب والتعاون من اجل السلم والاستقرار ومحاربة الارهاب والتطرف وهذا لا يتاتى من خلال بعض الشعارات الجوفاء ولا المجاملات بل هناك اليات معينة لابد من الاخذ بها من اجل توحيد الصف الشيعي ودعم كل مايربط الشيعة بمصيرهم ويحفزهم على التكاتف والتعاضد وتبادل الهموم والمواساة !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكناني
2008-12-09
الأخ عبد الحميد السلام عليكم وشكرا على أيضاحك لكن أخي أنظر الى أياد الورده ماذا يكتب وفي اي عالم سادر ويذكرنا هذا الورده باليماني واليمن ولعمري السيد أياد يطبل بصف الطبل كما يقولون وأمثال أياد يشكون البطن المهم أخي كنا في أيران ونعرف البير وغطاه كان الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم أعلى الله مقامه وحشره مع محمد وأل محمد يذود عنا كما تذود الأم عن أبنائها عندما تشتد بنا الظروف ونطارد في رزقنا ينتخي السيد لحمايتنا من القهر والظلم رحم الله الحكيم كان أبا ففقدناه ولاتعرف الكريم ألا بعد فقده
حميد عبد الحميد
2008-12-09
اخي الكناني انا مع همومك حول (الامة) وانا اشرت الى حسن نية الاخ غسان وعواطفه اتجاه(الامة) وهموم (الامة) من الضروري طرحها بل وحتى تحليلها لاجل الاصلاح من خلال تفهم خصوصيات كل مجتمع والاخذ بنظر الاعتبار الضروف الموضوعية من زمان ومكان وكما انت قلت انه هناك كلام لاتستطيع قوله وانا اذكر بان الامام علي (ع) نقل عاصمته الى الكوفة حتى استشهاده وهذا شهيد المحراب بقي في مكان واحد حتى الفتح ليس لسواد عيون احد وليس على حساب احد وكان اهتماه بكل (الامة ) لان والده عرف بافتخار ملاذ اهل التبت في الصين واسيا و.
Ayad
2008-12-09
اولا ارجوا انت يااخ كناني ان تتقي الله فالاخ حميد لم يقل غير احداث حقيقية ومساعدة ايران لشيعة العالم عبر التاريخ وان احد يذكر اخطاء لايران فليذكر حسناتها الاكثر والطاغية فالله سبح وال البيت ع يباركون بايران لانها ضهر ومسند الشيعة القوي فلو تركزون على حقوقنا ومضالمنا عند العرب وتدعمون ايران اكثر من الان وبقية شيعة العالم كان حالنا كشيعة قاطبة احسن وتمسكوا بحبل الله ولاتتفرقوا صدق الله العضيم هل تعلمون ان ايران واليمن الشيعي القادم هم من سيحاولون انقاذنا من السفياني مستقبلا ويذودون عنا النشر للكل
الكناني
2008-12-09
شكرا وألف شكر لبراثا على هذا الموضوع وهوفي قمة الموضوعيه والأخ عبد الحميد عليه أن يتقي الله في كلامه وقد قال الله في كتابه الكريم مايلفظ من قول ألا لديه رقيب عتيد أخي حميد غسان أكرم مخلص في كتاباته ويريد أن يضع يده على الجرح القصه ليس بالشعارات والمديح هناك أنفصام في كيان الأمه يتشكل نتيجة بعض المماراسات الخاطئه وعلى المخلصين تنبيه الأمه على مواطن الخطأوألا تكون النتائج كارثيه هناك كلام لانستطيع قوله ويشهد الله يؤذي كل غيور لكن ماذا نفعل الله يصلح حالنا ويرحمنا مما نحن فيه
حميد عبد الحميد
2008-12-08
اذا نظرنا للمقال بحسن نية فبالتأكيد فانه قد ينطلق من احاسيس عاطفية ولربما بعضها اخبار صحفية لاسيما وانه يتعامل مع الحدث الافغاني بعد احداث 11 سبتمبر وبنقلة سريعة الى مابعد عام 1980 فأن الحقائق تشير الى ان اكثرمن 3 ملايين افغاني من الشيعة والسنة اقاموا في ايران اكثر من 20 عاما حتى قادتهم امثال رباني ومجددي وحكمتيار وخليلي ومحسني وو..ولامجال للخوض بالموضوع اكثر من هذا. وحتى ان شهيد المحراب وفي نفس الفترة دخل الى ايران اكثر من 3 ملايين عراقي من الكرد والعرب والتركمان والمسيحيين
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-12-08
شيعة افغنستان مثل شيعة العراق تعرضوا ما تعرضوا من الارهاب والقتل على يد طالبان وهم يسكنون المناطق التي فجر فيها البوذى واسمهم حضارى او حزارى وهؤلاء ناس مساكين وفقراء تذكرني حياتهم بحياة اهلنا في جنوب العراق خصوص مناطق الاهوار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك