المقالات

سُليمانيُ منا أهل العراق… سطور في ذكرى مولده الأغر…


بقلم: علي السراي

 

يا سيد الخوف... بك الخوفُ حين الخوف يعتصمُ ...

الرعبُ في عينيك يقتلهم ... يؤرقهم ... يُرعب فرائصهم... يقض مضاجعهم... إسمك الصمصام يفُل حشودهم... يضعضع أركانهم... يدُك حصونهم ... يشتت صفوفهم... ويخلع أشد قلوبهم قوة وقسوة...تماماً... كما كان يفعلُ سيدك وإمامك الطحان حين يدخل الميدان ...ذلك هو علي بن أبي طالب عليه السلام...

 

سيدي.. أيها القائد الاممي الذي أرعب قوى الاستكبار العالمي وأقض مضاجع الظالمين وقوض مشروعهم التدميري بمعادلة توازن الرعب، ما عساي أن أقول في يوم مولدك الاغر؟ قد عجِز اليراعُ وفرّت الحروف والكلمات .. هل أُهني أم أُعزي ؟ فمازالت جراحكم تنزف فينا قانٍ مُباح،

سيدي …ليس كمثلك وأخيك شيبة الحشد المقدس أبونا المهندس من يموتون على فراشهم أو في منازلة رجل لرجل …والعدو يعرف ذلك، وهم أجبن من أن يفكروا بذلك ، فجاءوكم غيلةً وغدراً وليس من على الارض… بل من السماء،

 

سليماني ... أيها الموت الزؤام الذي أذل الله به جبروتهم... طغيانهم... ساديتهم في القتل والذبح والارهاب... يا سيف ذي الفقار... أسقيت أخرهم كأس الردى حمماً فأشتد رعاف الموت بأولهم دمُ ..إن حللت بها فسهام الموت مَقدَمك وإن إرتحلت عنها عاصف لايبقى ولا يذر...أقحلت ديار الكفر والارهاب مقفرة وصافر نارها في الاطلال يستعرُ ...

فاتكٌ... باتكٌ... صقيلٌ إن أطلت علينا الفتن حززت رؤوسها بكف صارم حزمُ...

 

يا سيد الرعب ... هو ليس محور مقاومة في حاءاته الأربعة... حوث... وحشد... وحزب... وحرس ... بل غضب الله ومكره الذي أعده لقطع دابر الكافرين... محور لايعرف الهزيمة حين الهزيمة ولا النكوص حين الإقدام. كُتب الله على جباه رجاله ( صُنع في مدرسة علي بن أبي طالب عليه السلام) فمعكم معكم لا مع عدوكم في كل كرية إن ناب خطبُ أو ألمت مُلمة أو نزل في البلاد نزيلُ،

لقد قلناها وما زلنا وسنبقى نرددها رغم أنف الاعداء والحاقدين... سُليماني منا أهل العراق

 

سيدي…بكيناكم دمعا سخياً …وسنُبكي أعدائكم دماً ورصاص والثأر قادم…وسلام عليكم يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تبعثون كُل منكم أُمة في رجل..

اللهم عجل لوليك الفرج…

ولعنة الله على الظالمين……

……

في مثل هذا اليوم ..

الحادي عشر من آذار عام 1957 ولد الشهيد العظيم الحاج قاسم سليماني…قدس الله نفسه الزكية…

الفاتحة…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك