المقالات

حكومة بدون الاطار الشيعي لا تمثلنا!

1947 2022-01-07

 

د. حسين فلامرز ||

 

رئاسة البرلمان اماراتية مع سبق الاصرار!. ماان تناول الاعلام اتفاق الامارات بين الحلبوسي والخنجر حتى انفردت الاخبار بانفراط التوافق الشيعي!

 وبدأ التيار بالتلويح بالذهاب لوحده في تشكيل الحكومة وانتقاء من يرغب به هو التيار وليس العراقيين الذين توجهوا لانتخابات شابتها الشكوك! اذن وبالعراقية الفصحى " حكومة لا تمثلني".

هذا الكلام اوجهه بصورة مباشرة الى من يدعي تشكيل حكومة عراقية وطنية مئة بالمئة وهو يضع يده في يد من نصبته الامارات ولم ينصبه العراقيين الذين ضحوا بكل مالديهم وذهبوا الى الانتخابات! قنوات و فضائيات  تلفزيونية لا تعد ولا تحصى وكلها تتحدث عن اتفاقيات تركية واماراتية وماخفي كان اعظم!

فالامريكان موجودون وبقوة وهم محرك مايدور في العراق من فوضى وكل من تركيا والامارات لديهم علاقات استراتيجية مع الكيان الصهيوني الذي يشتري الحكومات العربية الواحدة تلو الاخرى!

 وان محاولة تشكيل الحكومة العراقية الحالية بدون الاطار الشيعي وهو الفريق الوحيد الذي يمثل الشيعة لهو خير دليل على أن الخطة واضحة! حكومة متحالفة مع امريكا وتركيا والامارات والسعودية وكلها مطبعة صهيونية وهذا لايشرف الشيعة بالاطلاق في تواجدها مع كل هؤلاء المتامرين على العراق. نعم ان كل الموجودين في هذه الخارطة هم باعوا وطنيتهم بثمن بخس، مما لابد ومن منطلق المصلحة الوطنية  العليا أن ينأى الاطار الشيعي عن نفسه من هذه المؤامرة المدفوعة الثمن وان يبتعد عن حكومة ستكون نهايتها في مزبلة التاريخ لكونها لاتمثل الا تلك القوى التي تتقوى بالأجنبي ولا ترى غير الاستسلام لهم والابتعاد عن الصف الوطني.

   إن الاطار الشيعي وشعبيته العظيمة ومواقفهم الشريفة الغير انتهازية والتي تذكرنا بالجهاد العظيم ابان الدكتاتورية وتواصل مواقفهم الكبيرة الى يومنا هذا يزفون الشهداء الواحد تلو الاخر لا بد ان يبعدوا عن نفسهم الشبهات ويتركوا هذا الجمع المريب الذي يريد بالعراق العودة الى دكتاتورية القرار والانفراد بالسلطة وحصد المغانم وهذا لهو استمرار لحكومة الكاظمي الذي وضع يده في جيب الشعب مدعيا انه انقذ العراق من الافلاس وهو الذي هددهم بالافلاس وقطع الرواتب.

 آن الاوان للاطار الشيعي ان يترك الاخرين بتشكيل حكومتهم وان يستعدوا لايام عجاف في عراق بدون قانون ويسوده الفوضى والطائفية وظلم الاغلبية.

ــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك