المقالات

الكتله الأكبر.. ُممكن أن تولد فجـأة !؟


 

محمد كاظم خضير ||

 

♦️تزامنت الإيجابية في عملية ولادة الكتله الأكبر مع ما حُكي عن مساع وصفها البعض بـالأخيرة لحلحلة الخلافات والعقد في البيت الشيعي التي لا تزال تحول دون ولادة الكتله الأكبر لغرض تشكيل الحكومة ، والتي يحاول اذباتها الإطار التنسيقي مع السيد مقتدى الصدر في جولته الاخيره من جهه واللقاء مع  الحلبوسي ،من جهة اخرى من دون أعلان أي نتائج زياره في أعقابه.

♦️وتعتبر أوساط سياسية أنه مجدّدًا وعند كل محطة داخلية أو «وشوشة» خارجية، تعود المناخات الإيجابية لتهيمن على الساحة السياسيّة، بعد جمود استمرّ عدّة أيام، مالت معه الأجواء نحو التشاؤم والسلبيّة.

♦️لكنّ هذه الإيجابية وفق الاوساط، لا تزال تصطدم بالكثير من الحواجز، بينها ما وصفها البعض «بـالقطيعة» بين الاطار التنسيقي والكتله الصدري َوالتي يحاول الإطار تنسيقي اذباتها

♦️وتشير هذه الاوساط الى أنه في الحديث عن الإيجابية، ثمّة من يتوقف عند بعض المواقف التي صدرت في الأيام القليلة الماضية، والتي قد تكون مبشّرة بأنّ الأمور غير مقفلة بل مفتوحة، والتي كان السيد مقتدى الصدر المُبادِر إليها، حين غرد بضرورة تشكيل حكومه اغلبيه ، للتأكيد أنّ الأساس يبقى بالنسبة إليه هو الوطن ، وليس الذهاب إلى خيارات من شأنها تعقيد الأمور أكثر ممّا هي «معقَّدة».

♦️ولعلّ الموقف الأكثر وضوحًا في هذا الإطار، جوله السيد مقتدى الصدر على الكتل السياسية التي رجح فيها ، أنّ عملية تشكيل الحكومة الجديدة «قطعت شوطًا كبيرًا والكثير من العقبات قد ذُلِّلت»، ومع أنّها ليست الجوله الأولى التي يتعمّد فيها   إطلاق مثل هذا الموقف، فإنّه فُسّر في الكثير من الأوساط السياسية انفتاحا على الحلّ، لأنّ الأمور لم تعد تحتمل المماطلة والمراوحة.

♦️وتختم الاوساط بالقول :صحيح أنّ التجربة أثبتت أنّ التعويل على المواقف لا يجدي، خصوصًا أنّ «الكلام ما عليه افلوس »، وأنّ الكثير من الإيجابيات التي تمّ تعميمها على امتداد شهر كامل كانت وهمية ومصطنعة، وهدفت بشكل أساسيّ الى إلهاء الرأي العام، إلا أنّ هناك الكثير من الأسباب والظروف الموضوعيّة، التي تدفع إلى الاعتقاد إلى أنّ الأمر قد يكون مختلفًا اليوم، خصوصا مع إدراك الجميع أنّ كل يوم تأخير يجعل الأمور أكثر تعقيدًا.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك