المقالات

فتنة الحرب المفتوحة

1304 15:26:00 2008-04-22

( بقلم : عباس الموسوي )

لنعود الى التاريخ ونستذكرمعا بعضا من صفحاته السوداء عن الحروب المفتوحه. يذكرنا التاريخ بالحرب المفتوحه التي قامت بها الدولة الأموية على الامام الحسين(ع) وأهل بيته الكرام من قتل وأسر وسلب و تجويع.وايضا لازلنا نتذكر الحرب المفتوحه التي قام بها النظام البعثي على اهلنا بالاهوار وعلى عامة ابناء العراق من قتل وسجن وتجويع وتجفيف الاهوار. و كذلك ماقامت به اميركا خلال الحرب العالميه بحربها على اليابان وقصف اليابانين وما جرى بهوريشيما لا يحتاج الى توضيح.

وعايشنا ايضا الحرب المفتوحه التي فرضتها القاعده ومن يقف خلفها فكانت حربا مفتوحه بامتياز, فالقتل بالسيارات المفخخة والتهجير الطائفي وقتل العلماء واساتذة الجامعات واغتيال العسكرين والطيارين والمعلمين والوزراء وقوات الجيش والشرطة.

ومن منا لا يتذكر حرب تموز بين حزب الله واسرائيل وكيف كان تهديد السيد حسن بالرد على الحرب المفتوحه التي اعلنتها (اسرائيل) .ولكن المفارقة هنا العدو (اسرائل) وليس الشعب اللبناني .

بعد استقرارالوضع الامني بالبصره ,بدأت الدولة تفرض هيبتها وتستعيد املاكها التي سيطرت عليها الاحزاب دون وجهة حق وتوقف القتل وسرقت البترول, نفاجئ يوم امس بالبيان للسيد مقتدى الصدر يتوعد فيه بالحرب المفتوحه والله لقد صعقت وانا اسمع البيان حول الحرب المفتوحه .

سماحه السيد: الحرب المفتوحه تكون على اسرائيل الغاصبه وليس على الحكومه الوطنيه العراقيه.سماحه السيد: الحرب المفتوحه تكون على القاعده والتكفيرين والبعثين وقتلة الصدرين والشهداء الاخرين. سماجه السيد: الحرب المفتوحه اهدافها واضحه ازالة الهدف فهل هدفكم انهاء العمليه السياسيه او ازاله الشعب. سماحه السيد :الحرب المفتوحه تعني ان المعركه طويله ولايمكن التوقع بنتائجها فهل هذا في حساباتكم سماحه السيد: الحرب المفتوحه تعني قتل الالاف من الأرواح البرئيه فبربك اي مرجع يتحمل هذه الدماء.

قد تقصدون بالحرب المفتوحه الحرب الاعلاميه والسياسيه واسقاط الحكومه من خلال البرلمان وهذا خياركم السياسي ولا احد يناقشكم فيه, وان كان خياركم الثاني بالحرب المفتوحه , بالعمل العسكري فالعراق كله يكون امامكم وتكون من ادخل تياره وشعبنا وجيشنا بمحرقه قد لا يستطيع السيد السيستاني ان يحمي دمائكم فيها كما حصل بمعركة النجف الاولى. او ان السيد مقتدى استخدم المصطلح دون معرفه معناه.

عباس الموسوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العماري
2008-04-24
لاأعرف أي سياسه يتخذها السيد مقتدى الصدر فالبدايه كانت نحن أخوه مع اخوتنا السنه وأول من قتلهم زبانيته ومن ثم رفع رايه الحرب على المحتل فجمد عصاباته على قتال المحتل وذهب لقتال الجيش والشرطه الوطنيه وبعد الجيش والشرطه يفتح الحرب على شعبنا العراقي المظلوم يكفي أستهتار وجنون فأين صدام الملعون وزبانيته الكل لديك عميل وأنت أول العملاء لاجندتهم المستورده كفى أسخفاف بعقول الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق والحر تكفي الاشاره.
هاشم
2008-04-23
أقسم أنه استخدم هذا المصطلح دون معرفة معناه!! بل اراد ان يستنسخ هذه العبارة من شعارات حزب الله لبنان وتهديده اسرائيل بها بعد مقتل مغنيه ولعل من زيّن له هذا الموقف المتهور هم مريدوه من الجهلة وانصاف المتعلمين والعمائم المتطفلة على الدين.. مصداق الآية الكريمة (( واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وأن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة)) كفانا الله شر الفتنة العمياء التي يشعل أوارها ويدعو لها هذا المراهق النزق وسلم العراق وشعبه من طيشه وغروره!!
ali
2008-04-23
ايا با هسه واحد وغلط يعني مسامحوه كالها الرجال وتورط حسباله هو نصر الله اي مو دبلجوا صورته وياه بس اريد اعرف شي 1 السيد مقتدى يقول في حديث على الجزيره اني قريب من السنه سياسيا ايي حبيبي هسه السنه هم ضدك وشفت ارائهم مشفين بيك اي متحس كافي كلت للمالكي انسب من البصره ولبسك وانوب كلت رجع التركوا مواقعهم من العسكريين وهم اطوك الاذن الطرشه لانه ما اصبح تعني مواقفك شي والانسان على قدر مواقفه يكون كبيرا عندما ياحذ الواقف الكبار ويحقن الدم لا بلعنتريات والتهديد لان هذا كله ميفيد وخذ درس من البصره وكافي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك