المقالات

الصحوة الإسلامية نظفت الإسلام من أدران الفئة الباغية والوهابية الوحشية

940 2021-10-18

 

مهدي المولى ||

 

 نعم ان الصحوة الإسلامية بقيادة حفيد الرسول محمد "ص" الإمام الخميني نظفت الإسلام وطهرته من أدران وشوائب الفئة الباغية بقيادة آل سفيان وامتدادها الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود حيث قامت باختطافه والسيطرة عليه وواصلت مسيرة ذلك الاختطاف الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود.

 لكن انتصار الصحوة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران أعادة للإسلام صورته الحقيقية صورته الإنسانية الحضارية  أنه رحمة للعالمين دين الحب والسلام  لا دين الكره والحرب دين التضحية ونكران الذات دين العدل والمساواة دين الحرية حرية العقل دين العلم والثقافة لا دين الأنانية العنصرية والعشائرية والظلم والذبح واغتصاب  المال والإعراض والجهل وذبح العقل هذا هو دين الفئة الباغية وامتدادها الوهابية بقيادة آل سعود.

المضحك أحد عبيد صدام الذي تحول بعد قبر صدام الى أحد عبيد آل سعود  كتب مقالا النظام الإيراني ينتهج نهج ضد مبادئ الإسلام طبعا هذا ليس جديد على عبيد الفئة الباغية ووهابية أل سعود أجدادكم اتهموا الإمام علي بعدم الصلاة رغم إنهم قتلوه وهو يصلي وفي بيت من بيوت الله وكفرتموه ولعنتموه في الصلاة وذبحتم الأمام الحسين وقلتم خارج على شريعة جده وقتل بسيف جده وذبحتم حتى الرضيع وسبيتم بنات الرسول ولعنتم الرسول محمد ومن أحبه.

 فمن الطبيعي ان تتهموا  حفيد رسول الله الإمام الخميني ومحبي أهل البيت بتلك التهم التي اتهمتم  بها الإمام علي والرسول محمد وأهل بيته ومحبيهم

 المعروف جيدا ويعرفه كاتب المقال في أول أيام انتصار الصحوة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران مدت يدها الى الجيران وخاصة دول الخليج فأن إيران لا هدف لها سوى الدفاع عن الإسلام والمسلمين عن الحياة والإنسان عن المستضعفين في الأرض ومن أجل بناء حياة حرة يسودها العدل والسلام لا شك إن هذه الدعوة أغضبت أعداء  الحياة والإنسان أزعجت العبيد وكشفت حقيقة الفئة الباغية والوهابية وتغطيتها بغطاء الإسلام وإنها عدوة للإسلام والمسلمين وعدوة للعرب وللناس أجمعين  كما كشفت عمالتها لأعداء العرب والمسلمين وخيانتها للعرب والمسلمين  كما كشفت حقيقة أصبحت واضحة ان تأسيس الفئة الباغية ودولتهم وتأسيس دولة آل سعود ودينهم الوهابي كانت وراء ذلك الصهيونية  العالمية.

وهذا الذي دفع آل سعود وبقية بقر آل صهيون ان يحرضوا صدام ويدفعوه على شن حرب ضد شيعة العراق وإيران وهذه الحقيقة اعترف بها سيدك الطاغية صدام علنا وأمام العالم بان آل سعود وبقية البقر هم الذين دفعوه الى هذه الحرب بعد أن أغروه بالمال حتى إنهم دفعوا مبلغا قدره مائة آلف دولار عن كل عراقي يقتل في هذه الحرب المجنونة وبما إنه بدوي متخلف فاندفع بشكل هستيري وحماقة جنونية حتى إنه رفع شعار لا شيعة بعد اليوم ونشر عدة مقالات يتهم أبناء الشيعة بالغوغائية وعديمي الكرامة والشرف والغيرة ويزنون  بمحارمهم ونسائهم عاهرات يرفعن ملابسهن الى صدورهن وإنهم ليسوا عراقيين أتى بهم جده رغم إنه لا يعرف من هو أباه كيف عرف جده قبل مئات السنين من جزيرة لم يحددها مع الجاموس وأسكنهم جنوب ووسط العراق ليت كاتب المقال  يفهمنا ذلك والآن قررنا طردهم والذي يرفض نذبحه.

والذي بدأ بالحرب ليس إيران وإنما صدام المقبور باعتراف الأمم المتحدة والدول العربية وخاصة السعودية جاء ذلك على لسان مدير مخابرات آل سعود وهذه حقيقة معروفة ومفهومةلا ينكرها إلا العبد الحقيروالتي بدأت بطرد الشيعة العراقيين حيث بدأت بطرد الشيعة الأفيلية  التي طرد معهم الكثير من العرب لأنهم شيعة باعتبار كل شيعي فارسي ويجب ان يطرد من العراق او يقتل.

 المعروف إن إيران دخلت الحرب ضد صدام وآل سعود دفاعا عن العراق والعراقيين دفاعا عن شيعة العراق التي نسبتهم حوالي 70 بالمائة من نفوس العراق.

لا  أقول أن أمريكا بدون جرائم ولا موبقات بل كل تاريخها جرائم وموبقات لكن الحسنة الوحيدة التي صنعتها هي يوم غزو العراق وتحرير العراق والعراقيين من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية على العراق والعراقيين واحتلاله للعراق والعراقيين لا شك ان هذا التحرير سيدخل جورج بوش ومن معه الجنة.

ثم يسأل هذا العبد الحقير سؤال هل خدمت الصحوة الإسلامية بقيادة حفيد الرسول محمد  وتأسيسه للجمهورية الإسلامية هل خدمت الشعوب العربية والإسلامية  ونقول له نعم إنه خدم الشعوب العربية والإسلامية والناس أجمعين.

  إنه طهر الإسلام ونظفه من أدران وشوائب الفئة الباغية والوهابية وأعطت للإسلام صورته الحقيقية وكشف زيف وكذب الفئة الباغية بقيادة آل سفيان وامتدادهم  الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود وتمكنت من صنع محور المقاومة الذي وقف ضد داعش الوهابية الصدامية  وحطمت خلافتهم وكسرت شوكتهم فأنقذت العرب والمسلمين والناس أجمعين من أخطر هجمة وحشية كادت تدمر العرب والمسلمين والناس  أجمعين  وجعلت من الإسلام مركز  قوة جذب واستقطاب دولي  وقائدا للحياة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك