المقالات

العراقيون صمموا وعزموا على التغيير والتجديد من خلال الانتخابات

1454 2021-09-19

 

 مهدي المولى ||      

 

 نعم العراقيون صمموا وعزموا على التغيير والتجديد من خلال الانتخابات  والانتخابات وحدها  وقرروا بتحدي كل أعداء العراق  من دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام في داخل العراق  ومن خارج العراق آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية الذين يشككون في قدرة العراقيين على الوحدة  وحماية العراق الواحد أرضا وبشرا لهذا نرى أعداء العراق والعراقيين يسعون من  أجل خلق الفوضى  وزرع الصراعات الطائفية والعنصرية والعشائرية ليسهل لهم عملية تقسيم العراق وخلق دويلات تحت الحماية الإسرائيليةعلى غرار دويلات الخليج والجزيرة من خلال إفشال  العملية السياسية السلمية  وإفشال الانتخابات. 

حيث بدءوا أعداء العراق كما أسلفنا بحملة تشكيك  والدعوة الى مقاطعتها وأنها لم تأت بشي جديد وأنها لم تغير شي ولم تجدد شي وإنها ستؤدي الى صراعات دامية بين الأطراف السياسية لهذا على العراقيين مقاطعتها وهذا دليل على خوفهم من هذه الانتخابات ونتائجها  والتي ان دلت على شي فأنها تدل على تمسك الشعب العراقي بشكل عام بالديمقراطية   وإنه تخلى عن قيم الدكتاتورية والعبودية تخلى عن أخلاق الحاكم الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة وتمسك بقيم وأخلاق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية اي حكم الشعب حكم الدستور والقانون وحكم المؤسسات الدستورية والقانونية  وهذا لا يرضي أعداء العراق سواء في الداخل او الخارج بل كثير ما يغضبهم يزعجهم  لان العراق الديمقراطي التعددي لان العراق الحر المستقل يشكل خطرا كبيرا على وجودهم على مخططاتهم الخبيثة على مؤامراتهم  ونواياهم السيئة. 

لهذا منذ ان اختار العراقيون طريق الديمقراطية أي حكم الشعب بعد تحرير من بيعة العبودية والذل التي فرضها عدو الحياة والإنسان معاوية وقبرها الشعب وقبر كل من دعا اليها قرروا الحرب على العراقيين بشكل علني بعد ان كان بشكل سري وأرسلوا كلابهم الوهابية  داعش القاعدة وبالتعاون مع دواعش السياسة (عبيد وجحوش صدام) بدأت عملية ذبح العراق وتدمير العراق بسياراتهم المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والقتل على الهوية ورفعوا شعار صدام الذي رفعه خلال  انتفاضة الشعب العراقي ضد حكمه وحكم عائلته الفاسدة عام 1991  الذي قال فيه لا شيعة بعد اليوم.

لكن شعبنا العراقي الواحد الموحد قرر التصدي وبقوة ونكران ذات  حتى تمكن من حماية العراق والعراقيين وبقي العراق واحدا عصيا على التقسيم وبقي العراقيون جميعا قلب واحد وطريق واحد وهدف واحد وهو بناء العراق الديمقراطي  الحر المستقل مهما كانت التضحيات ومهما كانت التحديات.

فالشعب العراقي وصل الى قناعة تامة ان التغيير والتجديد لا يكون دفعة واحدة وإنما على شكل مراحل أي تدريجيا وعبارة شلع قلع عبارة يرددها  من يريد شرا بالعراق والعراقيين او مصاب بالجهل والحماقة فاذا غير الشعب في هذه الانتخابات 10 بالمائة فأنه خطوة كبيرة في مسيرة التغيير والتجديد.

فشعبنا لا زال متمسك بالأعراف والعادات العشائرية ولا زال يخضع لشيوخها  وهذه قيم وأخلاق الدكتاتورية والاستبداد أي حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة  وكما قلنا العشائرية والديمقراطية لا يلتقيان  لهذا يتطلب إزالة مثل هذه الحالة التعامل معها  بحالة من الحذروفي نفس الوقت  تهيئة ظروف  وحالات جديدة  التي تعمل على إزالة تلك الحالة السيئة   بدون الاصطدام مع مؤيديها ومناصريها  لأن هدفنا ان نجعل الأفكار تتفاعل  تتلاقح مع بعضها لا تتصارع  فتفاعل الأفكار مع بعضها دليل على إننا بشر أما إذا تصارعت الأفكار فدليل على إننا حيوانات فالإنسان يستخدم عقله والحيوان يستخدم يده أظافره  أسنانه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد زكريا
2021-09-19
في كل عهد يوجد مستفيد. والمستفيد دوما يطبل لنظامه. في النازية وفي الشيوعية وفي البعثية وفي القومجية .خطابهم يحمل نفس الرسالة (( نظامنا احسن نظام. نحن ضحينا من أجل الوطن وبقية ٤٠ مليون يجب أن يدفعوا لنا حق تضحياتنا. كل الشعب خونه وناكري جميل. ونحن دولة مقدسة لها تخويل سماوي)). فقط لأن المدافع لديه وظيفة دولارية الراتب ومصاريف اكله وشربه وسفراته وسيارات الدفع الرباعي كلها من ميزانية الدولة لانه مناضل.... ان دولة بريمر (وهي الدولة التي عين موظفيها بريمر عام ٢٠٠٣ واسسها)...لا تختلف بل لدينا مطبلين يستخدمون القرأن الكريم والعترة في خدمة أرباب ارزاقهم الحرام... صبرا يا شعب العراق...فأن يوم القيامة سيأتي المطبل أمام الله تعالى وسنقتص منه أمام محكمة عدل السماء ...حسبي الله ونعم الوكيل منكم ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك