المقالات

على هامش مؤتمر دول الجوار

1261 2021-08-13

  ضحى الخالدي ||   - لا يعدو مؤتمر دول الجوار  كونه ترسيخاً لوجود حكومة الكاظمي الذي يتصرف كوزير خارجية لا كرئيس مجلس وزراء لديه مهمات منوطة به داخلياً منها إجراء الانتخابات المبكرة والكشف عن هوية قتلة المتظاهرين وإخراج القوات الأجنبية؛ والملف الأهم في هذا اللقاء هو التعاطي مع فصائل المقاومة والحشد الشعبي في العراق. - مهّد الكاظمي لهذا المؤتمر برعاية  محادثات إيرانية- سعودية  في محاولة للعب دور الوسيط وعامل التهدئة في المنطقة بضوء أخضر أميركي لتتفرغ أميركا للجبهتين الصينية والروسية. - يفترض دستورياً ونحن على أعتاب الانتخابات المبكرة ويفصلنا عن موعدها أقل من ٦٠ يوماً أن تكون حكومة السيد الكاظمي حكومة تصريف أعمال تهتم بتمشية قضايا الدولة اليومية، لكن بحث حكومة الكاظمي عن المنجز الدعائي الدولي يشي بمحاولة تصديرها كحكومة قادمة بعد الانتخابات المبكرة، أو كحكومة تستمر حتى الموعد الدوري الاعتيادي للانتخابات في ٢٠٢٢. - لا أتوقع أن تدعى سوريا لهذا المؤتمر الا في الساعات الأخيرة قبيل الموتمر وبضغط إيراني إن وافقت حكومة السيد رئيسي على المشاركة في هذا المؤتمر.  - الكويت متمسكة جداً بمسألة الديون ومن الصعب جداً توقع تنازلها الا بضغط أميركي ناتج عن وجود استجابةً من الحكومة العراقية والكتل السياسية لمطالب أميركا وشروطها بخصوص الحشد والفصائل. - تميل الجمهورية الإسلامية الى التهدئة والتعاون مع دول المنطقة لا سيما دول الخليج الفارسي ومنها السعودية، بمعزل عن التدخلات الأميركية؛ مالم تتمسك السعودية بكونها منفذاً للأجندا الصهيونية في ظل التعاون المكشوف مع تل أبيب. - لن تجرؤ حكومة الكاظمي على فتح ملفات المياه والاحتلال مع الجانب التركي - تحاول فرنسا أن تكون بديلاً اكثر مرونة سياسياً في غرب آسيا من أميركا، فيما بريطانيا تلعب هذا الدور استخبارياً، كما تحاول فرنسا تصفية حساباتها مع تركيا على الساحة العراقية فيما يخص الغاز شرق المتوسط واليونان وقبرص وليبيا، والملاحة في حوض المتوسط. - الكتل السياسية لا تهتم الا بالمكسب الانتخابي لكن بطريقة الكشك الانتخابي دون أي نظرة إستراتيجية أو خطوات ملموسة على أرض الواقع، ولا تجيد اقتناص الفرص - شخصية الكاظمي بكل تفاصيلها اختيرت بعناية لتنفيذ أجندا الكبار.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك