المقالات

تصريحات الكتل السياسية بعثت اليأس في النفوس

1903 2021-02-27

 

د. حسين فلامرز ||

 

 يظهر والله أعلم أننا نتعاون مع سياسين فقدوا حاسة السمع! أو فقدوا اجراءات التفكير التي تصاحب  العقل ذلك العضو الحيوي في جسم  الانسان ! وكما يعلم العارفين بان العقل مقر عمليات التفكير ومنه تنطلق الابداعات التي لابد لها ان تتناغم مع الواقع وتسد احتياجاته!

 شعبنا المسكين انضغط في كماشة سياسين بانواعم فمنهم متآمرين وفوضوين وانتهازيين ومجانين، مضافا لذلك ان الشباب يشعرون باستمرار نضالهم لنيل الحرية! والان رغم انفجار الشارع في هذا الوقت، نرى ان البعض الغبي يطالب  بحل البرلمان وكانهم اكملوا كل شيء ولم يبقى الا هذا الامر، ويريدون حكومة دون غطاء لتفعل مايحلوا لها.

ان التصريحات الاخيرة للسياسين وقادتهم بخصوص تقاسم السلطة وانشقاق الكتل والتهم المتبادلة و المنافسة بالحصول على منصب رئاسة الوزراء وتحديد الفوز باعداد المقاعد البرلمانية والنزول الى الشارع بالتظاهر المليوني او بالسلاح الذي يسمى احيانا بالمنفلت، مضاف لكل ذلك قطع الشوارع وتفتيش السيارات خارج السياقات القانونية، كان قد دق ناقوس الخطر لدى المواطن الاعزل الحر الذي يريد عراقا ديمقراطيا حرا مزدهرا و واعيا!

 لا تؤخذ فيه رئاسة الوزراء بالتصريحات الرنانة او بماضي قاسي ليس ببعيد او بالحصول على عدد مقاعد برلمانية  اعلى، وأنما يتم تقديم منصب رئاسة الوزراء لمن يؤمن بنوعية و جودة البرامج المقدمة مسبقا وممكن  تنفيذها من قبل اكاديمين مختصين، وليس من قبل اشخاص مؤتمرين لا صلة لهم لا بالشرع ولا القانون ولا حتى في فك الخط. ان الحصول على شهادة في القانون لايعني ان صاحبها ملتزمةفي تطبيق القانون!!

 وهذه هي طامتنا الكبرى فالشعب يعيش فترة انتهاك القانون من اغلب اصحاب الكلمة العليا وهم يطلقون التصريحات غير ابهين باحد بمواطن  بشعب او بوطن.  هاهو الشعب قد يأس من تصريحاتكم التي صادرت الماضي القريب والحاضر حاليا وتهددنا بمصادرة المستقبل! ماذا تتوقعون من اليائس الذي يمكنه الصراخ؟ اكيد أنه سيصرخ وأكيد أنه سيخلق الضجيج وأكيد أنه سيكون في مرمى البصر للطرف الثالث الموجود في كل وقت و حين!

 إذن اسمعوا و عوا واتركوا الامر فقد بلغ السيل الزبى وسيحترق الشباب العراقي اليائس الذي لايملك سلاحا غير الصراخ!

فقد كفيتم ووفيتم سائلين الله لكم السماح والعذر ولابد من وقف هدر دم الشباب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك