المقالات

الانتفاضة الشعبانية؛ كيف يمكن تسمتيها عالمية ؟! 

2042 2019-03-04

 

عمار عليوي الفلاحي

 

لاشك ان ضروريات التقادم الزماني. كفيل بإندثار الأحداث من الاذهان. بسب كثرة المتغيرات والاحداث التي يشهدها الواقع العالمية بمختلف اصناف الحوادث والمتغيرات. وهذا مايمكن ان نسميه امراً طبيعياً سائغاً،

لكنما ومع ضروس قانون التقادم. هنالك ثمة احداث تأبى انوارها الافول. لذلك بقيت تتلالا، وتملا العالم بوميضها اللخاذ، لاخلاصلها، وثباتها، وايمانها بعالم الخلود الابدي الذي يعقب هذه الدنيا الفانية، سيما لو كان الانطلاق لعالم المابعد الحياة. من بوابة الشهادة فهي لاشك تشكل انعطافة بتاريخ تلك الاحداث ويجعلها خالدة لايعترضها منطق تقادم الازمنة،بل كلما مر الزمان منحها الق وتجدد ليجعلها حاضرة وبقوة.

ومن تلك الملاحم الخالدة. "الانتفاضة الشعبانية المباركة" التي حملت كل عنفوان وشجاعة ابناء الشعب العراقي، وزحزحت كل ما من شأنه ان يضفي الخوف والمحذور.. ولوةم تكن مختزلة بفئة دون غيرها، حيث تراها عكست الصورة المشرفة والبطولية. للعربي والكردي وجميع ابناء الشعب العراقي الذي يقاسي اسوء طاغي عرفه التأريخ العراقي،

كما ان هنالك مزية للانتفاضة الشعبانية، قد يجهل الكتاب التعرض اليها،هو ان الانتفاضة الشعبانية لم تواجه صدام اللعين فحسب، بل ان الجانب العالمي كان حاضر وبقوة، من خلال رفع الحظر عن الطيران الذي اشتركت فيه معظم دول لها قوة. لذلك يمكننا ان نعلن النصر على قوى البعث الغاشم، لان قواه ضاقت بها الارض ذرعاً، ونكسوا الرؤس امام تقدم المجاهدين، وهذا مايشهد به القاصي والداني. الا ان تضافر قوى الشر على ابادة الانتفاضة، كان له دور مادي ببقاء البعث، لكنه من الناحية المعنوية والجهادية، كان النصر حليفاً لمجاهدينا ليس في زمن البعث فحسب، بل هو نصر مستمر مابقينا. لتستنير من وهجهه الاجيال، فقط نحتاج الى التعريف والاحتفاظ والتبجيل بهذا النصر وكيف نجعله خالداً شامخاً حاضراً بقوة بتأريخنا الماضي والاستلهام منه حاضراً، وذخره للاجيال مستقبلاً

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك